الصمت هو زينه الانسان وسمة الانسان المتعلم خاصة في حلقات العلم لان بداية طلب العلم هو حضور الذهن والانصات لما يقوله المعلم.
والصمت كما ذكرت زينة الانسان فما يعرف الانسان اى عند نطقه فيمكن ان الانسان يزيد في هيبة من حوله بصمته فإذا نطق فإما يزيد في هيبته التي كانت عليها في حالة صمته واما نقص في اعين الناس بحسب ما نطق فلذلك يقول الشاعر الكبير صاحب المعلقة زهير بن ابي سلمى:
وكائن ترى من صامت(ن) لك معجب= زيادته او نقصه في التكلمِ
لسان الفتى نصفٌ ونصف فؤاده= فلم تبقى الا صورة اللحم والدمِ
لاهنت اخي العزيز ابن وعيل على ما طرحت