,
,
,
على من صار لي بالعمر قوتي
غـذاء لاحساس بافراح الحياتي
بعد الموافقه الرسميه أقبل رأس والدي
ويديه يدعوا لي ان يتمم لي
عل خير وان يسعدني
بعد غياب شهرين بسبب ظروف العمل
اليوم والدي بيننا
وفرحتنا فرحتين ,,,
الآن اختنق فرحاًَ ,, فرحاً
اسجد شكراً لله ,,,
في ليلة قمراء يثور فكري
أفكر كيف أرضيه كيف أكون زوجة
محبه له كيف اسعده ,,,
ويكثر الكلام ويطول السهر
هنا أبد بتخييل شكل آطفالي
استقبل فكرة ان أكون اماً ,,,
ياالله لآكاد اصدق ,,
تلك غريزة كل آنثى
وأفكر في تربيتهم
وحسن خلقهم
ابدأ افكر تتعالى احلامي المكان
وانسج خيوط آمالي
أبحث بين بنات فكري
عن اللون الابيض
كزخات ثلج ,,,
,,,
آتصال طارئ ,,
متى موعد الرؤيه الشرعيه
والدي حفظه الله يخبرهم بأنها يوم الأثنين
المقبل ,,
يخبرني والدي حفظه الله
ستخرجين ياابنتي
وذلك آمر شرعي
فيه لكم الخير الكثير ,,
أصمت حياءً
وأحادث والدتي حفظها الله
كيف أخرج له
وانا لم يرني من الدنيا
سوى محارمي
كيف سيكون وضعي
تحاول امي جاهدة
آقناعي ,,
تمر الآيام
اليوم الاثنين الساعه 4 عصراً
الرؤيه الشرعيه بعبائتي
السوداء وطرحتاً تعتلي هآمتي
تتم الموافقه من شخصه
ويحصل بيننا الآرتياح
ويبدأ فكرة الحب
من النظرة الاولى
يحادثني
التزم الصمت
اتسابق الخطى للخروج
ترى فرقاه به معقود موتي
وأنا مدري معاهـم وش غـلاتي
انتهى
’
’
’ |