عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-11-2005, 02:30 PM
الصورة الرمزية ::::أم راكان::::
::::أم راكان:::: ::::أم راكان:::: غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 220
معدل تقييم المستوى: 19
::::أم راكان:::: is on a distinguished road
طبيعة الغذاء.. تلعب دوراً مهما في حماية أسنانكم

أكد أطباء أسنان مختصون أن تناول غذاء كامل ومتوازن يساعد في الوقاية من الإصابة بتلف الأسنان وأمراض الفم واللثة.

وقال الباحثون إن الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية، يلعب دوراً مهماً في حماية الأفراد، وخصوصاً الأطفال والنساء الحوامل، من خطر المرض، ويقلل من إصابتهم بالمشكلات الصحية التي تهدد الأسنان.

وأوضح الخبراء في الجمعية الأميركية لطب الأسنان، أن نوعية الطعام تؤثر على الأسنان واللثة على المدى البعيد، حيث تعمل الأطعمة السكرية والغنية بالنشا، على تسريع عملية تلف الأسنان، وذلك لأن الجراثيم والبكتيريا التي تعيش في الفم، تستخدم السكريات وتلتصق بمينا الأسنان، مسببه ما يعرف بطبقة البليك.

وأشار العلماء إلى أن بقاء الطعام فترة أطول في الفم، يعجل من عملية تلف الأسنان، مؤكدين أن اختبار الأصناف المغذية بعناية من مجموعات الطعام الخمس التي تشمل الخضراوات والفواكه، واللحوم، والحبوب إضافة إلى الحليب ومشتقاته ومنتجات الألبان، تحافظ على سلامة الأسنان وتحميها من التلف، وتمنع ظهور المشكلات الصحية التي تصيب الأسنان، والمحافظة عليها سليمة معافاة.

ونصح هؤلاء بضرورة غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون الخاص الذي يحتوي على الفلورايد بالكميات التي صادقت عليها الجمعية الأميركية لطب الأسنان، مرتين يومياً، وزيارة طبيب الأسنان باستمرار وانتظام.

وتدعم هذه الدراسة دراسة أخرى حيث قال الباحثون إن فيتامين سي وحمض الفوليك يحميان اللثة من التلف والإصابات البكتيرية كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في توت كرانبيري الطازج على منع بكتيريا الفم من تكوين طبعة البليك على الأسنان، وأشاروا إلى أن السبانخ والفاصويلياء والبازيلاء والعدس من أهم المصادر الغذائية الغنية بحمض الفوليك.

وأكد الباحثون أهمية الكالسيوم و فيتامين "د" التي تتوافر في منجات الألبان والجبنة والفواكه والخضراوات والسمك والصويا، في تقليل خطر تساقط الأسنان، كما يلعب الجبن البارد أو المطبوخ دورا في الوقاية؛ إذ يطلق الكالسيوم الذي يلتصق بالأسنان فيساهم هذا المزيج اللاصق في حمايتها من تأثير الحمض ويساعد في إعادة بناء طبقة المينا.

وحذر الخبراء من أن شرب الكثير من المشروبات الغازية يسبب تآكل مينا الأسنان وإذا كان لا بد من شرب هذه المرطبات فيمكن ذلك باستخدام القشة الماصة لتقليل تأثير حموضتها وموادها الفوارة على الأسنان .

ويرى العلماء أن تناول الأطعمة الغنية بالنشويات والسكر كجزء من غذاء متوازن أفضل من تناولها وحدها، لا سيما أن الجسم ينتج الكثير من اللعاب لهضم الوجبات الغذائية الكبيرة وغسل الأسنان من بقايا الطعام ومعادلة تأثير الأحماض المؤذية قبل أن تهاجم الأسنان مؤكدين ضرورة التقليل من الأطعمة التي تحتاج إلى مدة أطول من المضغ مثل الزبيب والتمر والفاكهة المجففة التي تطيل فترة تعرض الأسنان للحمض أكثر من أي أطعمة لاصقة أخرى فتسبب تسوس الأسنان وتلفها.

والجدير ذكره حول هذا الموضوع هو ما قاله العلماء إن شرب الشاي ربما كان أحد الوسائل الجيدة للمحافظة على صحة الأسنان
فقد وجدوا أن بعض المكونات الموجودة في الشاي التقليدي الأسود تهاجم البكتيريا الضارة في الفم والتي تسبب أمراض اللثة والتسوس وغيرها.

وكان الباحثون يركزون في السابق على الفوائد المحتملة لأنواع الشاي الأخضر وليس الأسود، كما هو حال النتائج الأخيرة.
إلا أن فريقا من كلية طب الأسنان في جامعة إلينوي الأميركية ركز على دراسة الشاي الأسود، وهو النوع الأكثر شيوعا لدى الكثير من الشعوب والثقافات ومن ضمنها الثقافات الغربية.

وكشف الفريق الأميركي عن مكونات تدخل في تركيب هذا الشاي قادرة على قتل أو عرقلة وتحجيم فعالية البكتيريا المسببة للأحماض والتسوس والنخر في الفم واللثة.

ويؤثر الشاي الأسود على نوع من الإنزيم البكتيري مسؤول عن تحويل المواد السكرية إلى مادة صمغية تساعد على التصاق مواد التسوس على الأسنان.
كما يعرقل الشاي الأسود، أو بعض مكوناته، قدرة بعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم على تكوين تجمعات سوس مع نظائر بكتيرية أخرى، وبالتالي تقليص تجمعاتها المسببة لأمراض اللثة والأسنان

وقد أظهرت إحدى التجارب أنه عند قيام المتطوعين بغسل أسنانهم بالشاي الأسود لمدة ثلاثين ثانية ولخمس مرات كل ثلاث دقائق، تتوقف البكتيريا المسببة لبقع التسوس عن النمو وإنتاج الأحماض الضارة الفعالة في الفم.

وتنوه مصادر طبية إلى زيادة الفائدة عند من يضيف الحليب على الشاي، فالأول يعتبر مصدرا ممتازا للكالسيوم المفيد للأسنان.
وقد قدم بحث فريق الدكتورة وو حول فوائد الشاي الأسود أمام الجمعية الأميركية للمايكروبيولوجيا في مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس