عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 02-10-2012, 01:50 AM
سمو الرووح سمو الرووح غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 31,712
معدل تقييم المستوى: 49
سمو الرووح is on a distinguished road
رد: الشرح الكامل .. لمن أراد الحج أوالعمره بالصوره

5- أخطاء بعض الناس في رمي الجمرات :



1- التزاحم عند الجمرات .
2- اعتقاد البعض أنه لا بد من أخذِ الحصى من مزدلفة .
3- واعتقادهم أيضاً أن غسل الحصى من السنة ، بل هي بدعة ،

لأن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ ـ لم يفعله .
4- سب الشيطان لاعتقاد بعض الحجاج أنهم يرمون الشيطان ،

والحكمة في الرمي لإقامة ذكر الله .
5- ومن الخطأ عند الرمي لكل حصاة عدم التكبير ،

كان النبي صلى الله عليه وسلم
يكبر على إثرِ كل حصاة .
6- الرمي بحصى كبيرة وبالحذاء ( النعل )، والخفاف ( الجزمات )، والأخشاب !! وهذا خطأٌ كبير .


7- ترك بعض الناس الوقوف للدعاء بعد رمي الجمرة الأولى
والثانية في أيام التشريق، وأن النبي كان يقفُ بعد رميها
مستقبل القبلة، رافعاً يديه يدعو دعاءً طويلاً.

وسبب ترك الناس لهذا الوقوف الجهل بالسنة ،
وللعجلة والتخلص من العبادة .

8- رميهم الحصى جميعاً بكفٍّ واحدة، وهذا خطأ فاحشٌ .

9 ـ زيادة الدعواتٍ عند الرمي لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلّم،
مثل قولهم : (اللهم اجعلها رضا للرحمن، وغَضَباً للشيطان)،
وربما قال ذلك وتركَ التكبير الواردَ عن النبي صلى الله عليه وسلم .

10 ـ تهاونهم برمي الجمار بأنفسهم فتراهم يُوَكّلون من يرمي عنهم
مع قُدرَتهِم على الرمي من غير عذر وهذا خطأٌ.

11- إذا رمى الحاج بعض الحصيات في الحوض المخصص للرمي
وبعضها خارج الحوض ، لا يلزمه إعادة الرمي كله،
وإنما يلزمه إعادة الرمي الذي أخطأ فيه فقط ، ويرميها على الصواب .

12- وليس العمود المنصوب للدلالة عليه، فلو رمى في الحوضِ
ولم يُصِب العمودَ بشيء من الحصيات فَرَميه صحيحٌ .

6- أخطاء في طواف الوداع :

1- نزولهم من منى يوم النفر قبل رمي الجمرات، فيطوفوا للوداع
ثم يَرجعوا إلى منى فيرموا الجمرات، ثم يُسافروا إلى بلادهم من هناك ،
فقد جعل آخرَ عهده بالجمار لا بالبيت ِ، فيجبُ عليه إعادتُه بعد الرمي .

2- المكث بمكة بعد طواف الوداع ، فلا يكونُ آخرَ عهده بالبيت
وهذا خلاف ما أمر به .

3- الخروج من المسجد بعد طواف الوداعٍ وهو مستقبل القبلة ،
بزعم تعظيم الكعبة، وهذا خلافُ السنة، بل هو من البدع .

4 ـ التفاتهم إلى الكعبة عند باب المسجد بعد انتهائهم من طواف الوداع
ودعاؤهم هناك كالمودعين للكعبة، وهذا من البدع .

7- أخطاء في الحلق :

1- الإعتقاد بأن يكون القص أو الحلق عند المروة خاصة ،
والصحيح أنه يجوز في أي مكان .

2- كشف المرأة شعرها أمام الرجال للقص .

3- لا يجزئ ما يفعله كثير من الناس من أخذ قليل من الشعر للرجال ،

ولكن الواجب أن يعم الشعر كله بالتقصير حتى يعرف الرجل
أنه مقصر شعره .

المواقيت :



1- ذو الحليفة ( وتسمى أبيار علي ) لأهل المدينة.

2- الجحفة ( وهي قرية قرب رابغ ) وقد خَربت، فجعل الإحرام
من ( رابغ ) بدلاً عنها لأهل الشام.

3- يلملم ( وهو جبل أو مكان في طريق اليمن إلى مكة )
لأهل اليمن، وتُسمى ( السعدية ).

4- قرن المنازل ( ويسمى السيل ) لأهل نجد.

5- ذات عرق ( وتسمى الضريبة ) لأهل العراق.

* من مر بهذه المواقيت فهي ميقات له وإن لم يكن من أهلها.

* ومن مَرّ بالمواقيت وهو لا يريد حَجّاً ولا عمرة، ثم بدا له بعد ذلك
أن يعتمر أو يحج فإنه يُحرم من المكان الذي عزم فيه على ذلك

أنواع المناسك :

1- التمتع :

هو التمتع بالعمرة إلى الحج، وهو أن يُحرم في أشهر الحج بالعمرة
وحدها(شوال – ذوالقعدة – ذي الحجة)، ثم يفرغ منها بطواف السعي
وتقصير، ويحل من إحرامه، ثم يحرم بالحج في وقته من ذلك العام.

وأفضل هذه الأنواع التمتع،لأن النبي صلى الله عليه وسلّم
أمر به أصحابه وحثهم عليه .

2- القران :

وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً، أو يُحرم بالعمرة أولاً
ثم يُدخل الحج عليها قبل الشروع في طوافها فإذا وصل إلى مكة
طاف طواف القدوم، وسعى بين الصفا والمروة للعمرة والحج سعياً
واحداً، ثم استمرّ على إحرامه حتى يُحل منه يوم العيد.

ويجوز أن يؤخر السعي عن طواف القدوم إلى ما بعد طواف الحج،

3- الإفراد

وهو أن يُحرم بالحج مفرداً، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم،
وسعى للحج، واستمر على إحرامه حتى يحل منه يوم العيد . .

ويجوز أن يؤخر السعي إلى ما بعد طواف الحج كالقارن.



38- عند دخول مدينة مكة :

« اللهم البلد بلدك,والبيت بيتك , جئتُ أطلب رحمتك,
وأؤم طاعتك , متبعاً لأمرك , راضياً بقدرك , مبلغاً أمرك ,
أسألك مسالة المضطر إليك, والمشفق من عذابك أن تتقبلني
وتتجاوز عني برحمتك وأن تدخلني جنتك

39- دعاء إذا نزل منزلا (شقة - فندق) في سفر أو غيره:

عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ السُّلَمِيَّةِ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللّهَ يَقُولُ:
إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلاً فَلْيَقُلْ:
« أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَق»َ
فَإِنَّهُ لاَ يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ . رواه مسلم

يتبع



رد مع اقتباس