,’
في احدى السنوات الدراسيه في المرحله المتوسطه و في منهج التربية الاسلاميه تحديداً .. قُرر علينا حفظ حديث شريف حين يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : ( إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامه أحاسنكم أخلاقاً ) *
لم أهتم وقتها للمعنى جل اهتمامي الحفظ و التسميع و أخذ الدرجه !
ولكني بعد فتره بدأت أتأمل و أستبصر للمعاني التي كنتُ لا أعيرها بالاً , وجدت في طيات هذا الحديث فلسفه ( الاخلاق ) ..
لماذا قرب النبي -عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم - صاحب الخلق منه يوم القيامه ؟!
رأيتُ في أخلاق - أفضل تسميتها تعامل - الاشخاص بعضهم مع بعض , انه
يستطيع أي فرد أن يملك زمام قلوب الاخرين من حوله بـ لطفه و تعامله الحسن و كلماته الطيبه و ابتسامه تعبر عن المحبه و الاخوة ..
ما أعظم هذا الدين الذي يجعلنا بقرب أطهر الخلق فقط بـ تعاملاتنا !
+ حي على الأخلاق
* رواه أبو هريرة