[شيماء مصطفى]

-










(1)

بلا تغاضي عن الحقيقة , أريد أن أعبر عن نوع من الاشمئزاز الذي يصيبك عندما تقرأ مقالاً عن العادات والقناعات الهمجية
وأن أعبر عن الشعور برائحة النتن والقرف التي تنبعث من أفواه البعض !

فهل تذكرون يوم أن كان الرجل يستحي من معرفة اسم امه واخته ؟
أو هل تذكرون وتذكرون ... إلخ , ومايطول المقام بذكره

إنه قرف لا نهاية له ومعاناة انقضت بظهور شمس الإسلام , الذي أخبر تلك العقول المنتنه أنه لا مكان لهرطقاتها
وأن الحق حقٌ ولو لم يخرج من أفواههم , وكأنهم يشرّعون حدوداً وتعاليماً
ولأن القرف لا ينتهي لازال في المسلمين من يخرج عن الصواب

ولأني لا أجيد ( اللف والدوران ) , فالمقصودون واضحون كوضوح هلال هذا الشهر إلا قليلاً .
فهل سمعتم في شرع الله وهدي نبيه مايُحرج من دخول الفتاة للانترنت ؟ وتسجيلها في المواقع ؟
ان كان قولكم : لا .. وهو الصحيح أصلاً .
فلم يُتحرج من معرفة أن هذه الفتاة في هذا المنتدى من العائلة الفلانية ؟

هل سمعتم بمثل هذه الجاهلية ؟ وهل تؤيدونها كلكم؟ أم هي السلطات والأوامر ؟

أنا أعلم أن الجاهليون قويوا السلطة , ورؤسهم كالشياطين !
لهذا لا أستبعد أن أًنفى خارج الأرض المقدسة هذه
سلام على من اتبع الهدى

أختكم : شيماء