عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 20-07-2007, 10:50 AM
الصورة الرمزية راعيــة الذوووود
راعيــة الذوووود راعيــة الذوووود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في خيمتي و حول بعاريني
المشاركات: 2,490
معدل تقييم المستوى: 20
راعيــة الذوووود is on a distinguished road
رد: كأس امم آســـــــــــيــــــا ,,,,

العراق والسعودية يحفظان ماء وجه العرب... آسيوياً

ستة منتخبات عربية سجلت حضورها في نهائيات كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم المقامة في اربع دول للمرة الاولى، اربعة منها عادت ادراجها بعد الدور الاول، واثنان فقط تكفلا بحمل الراية الى ربع النهائي هما العراقي والسعودي.
نسبة الحضور العربي في دور الثمانية تدنت عن النسخة الماضية من ثلاثة منتخبات الى اثنين، كما ان الحضور العربي في النهائيات كان اقل ايضا، اذا شاركت ستة منتخبات بدلا من ثمانية.
وقياسا على اداء المنتخبات العربية الستة في البطولة، بدا ان منتخبات الامارات وقطر وعمان والبحرين التي ودعت من الدور الاول لم تكن مجهزة بالاسلحة اللازمة للصمود اكثر في البطولة والابتعاد فيها الى ادوار متقدمة.
ولم تقدم المنتخبات الاربعة عروضا ثابتة في مبارياتها الثلاث، وافتقد بعضها الجهوزية الفنية والبدنية، والاهم القدرة التنافسية بمواجهة منتخبات تلعب بمستوى مختلف وبايقاع سريع.
فالروح القتالية كانت اهم سلاح لمنتخبي البحرين والاردن في نهائيات الصين قبل ثلاثة اعوام، فالاول تميز بعطائه ووصل الى نصف النهائي قبل ان يخسر بصعوبة بالغة امام اليابان التي سجلت هدفين في الثواني الاخيرة، وكانت اجتازت الثاني بركلات الترجيح في ربع النهائي 4-3 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وافتقد المنتخب البحريني هذه المرة ميزته بادائه الجريء رغم ان التغييرات التي طرأت على تشكيلته تعتبر طفيفة، ولم يحدث اللاعبون المجنسون وخصوصا فوزي عايش وجيسي جون فارقا ملحوظا في صفوفه.
صانع العاب المنتخب البحريني محمد سالمين كان الغائب الابرز عن التشكيلة بسبب الاصابة، وقد شارك لدقائق معدودة فقط.
فبعد اكثر من سبعة اعوام من العروض الجيدة عربيا وخليجيا واسيويا وايضا في التصفيات المؤهلة الى كأس العالم، يبدو ان التشكيلة البحرينية وصلت الى اقصى ما يمكن تحقيقه، خصوصا مع تقدم بعض لاعبيها في السن وخصوصا الخطير طلال يوسف الذي بلغ الثالثة والثلاثين.
وحتى المهاجم القناص علاء حبيل، الذي تشارك مع الايراني علي كريمي بصدارة الهدافين في الصين برصيد خمسة اهداف لكل منهما، كان بعيدا جدا عن مستواه ولم يشكل خطورة تذكر.
خلاصة المشاركة البحرينية، بغض النظر عن الخسارة الثقيلة امام السعودية صفر- 4 امس في ختام الدور الاول، جاءت على لسان مدرب المنتخب التشيكي ميلان ماتشالا الذي قال بكل وضوح «من الصعب على دولة صغيرة مثل البحرين ان تجد بدلاء جيدين للجيل الحالي».
واضاف «هذا الجيل قدم نتائج ممتازة للكرة البحرينية لكن يجب علينا اعتبارا من الان البحث عن لاعبين جدد بينهم افراد من المنتخب الاولمبي ليكونوا مستقبل الكرة البحرينية».
اما المنتخب الاماراتي الذي حقق اول انجازاته مطلع العام الحالي باحرازه لقب بطل الخليج، فواجه ظروفا صعبة في المباراة الاولى ضد فيتنام اذ تعرض الى ظلم تحكيمي وخسرها صفر- 2، لكنه لم يقدم المستوى المتوقع منه طوال الدقائق التسعين، كما انه كان دون التوقعات امام اليابان (1-3) خصوصا في الشوط الاول، قبل ان يحقق فوزا معنويا على قطر في الجولة الثالثة 2-1 جاء بعد فوات الاوان.
صحيح ان المدرب الفرنسي برونو ميتسو كان اعتبر كأس اسيا محطة للاعداد لتصفيات كأس العالم المقبلة، لكن المشاركة في بطولة قارية مهمة كانت تقتضي تحضيرا افضل خصوصا ان المنتخب يضم عددا من اللاعبين الموهوبين امثال اسماعيل مطر واحمد الشحي واحمد مبارك وغيرهم.
المنتخب القطري بدوره فشل في تحقيق افضل من الدورة الماضية عندما خرج من الدور الاول ايضا، فكان افضل نسبيا من السابق لكن ليس بدرجة كافية لمتابعة المشوار اذ لا يمكن التأهل من دون تحقيق فوز واحد على الاقل.
كانت النتيجة الابرز لقطر تعادلها مع اليابان 1-1، لكن العامل المؤثر في خروجها من دائرة المنافسة تمثل باهدارها نقطتين امام فيتنام (1-1)، لان الضغط كان كبيرا على لاعبيها في مواجهة الامارات (1-2).
وبقي المنتخب العماني يدور في الدوامة ذاتها، فيركض اللاعبون جيدا ويقدمون بعض اللمحات الفنية ثم يودعون من دون انجازات تذكر. ففي الصين، قدم العمانيون كرة قدم جميلة لكن ذلك لم يسعفهم كثيرا لتخطي الدور الاول، وفي بانكوك، كانت البداية اكثر من جيدة بتعادل مع استراليا كان اقرب الى الفوز، لكن عدم الاستقرار في المستوى اوقعهم ضحية امام تايلند (صفر- 2) رغم ان لسان حال اللاعبين العمانيين كان قبل انطلاق البطولة «اننا نلعب معا منذ اعوام ونعرف امكاناتنا جيدا ما انعكس انسجاما تاما في التشكيلة».
العراق والسعودية
يمتاز منتخب العراق بروح لاعبيه القتالية التي تضاف الى فنيات جيدة لعدد منهم خصوصا نشأت اكرم وهوار محمد ويونس محمود، فكان اجتياز المحطة الاولى منطقيا بالنسبة لهم لتكرار انجاز الصين، لكنهم يأملون بالابتعاد اكثر هذه المرة خصوصا ان الفارق شاسع جدا بين الصين وفيتنام.
فعام 2004، خسر العراق ربع النهائي امام الصين على ارضها وبين جماهيرها صفر- 3، لكن هذه المرة يمكن القول انه يستضيف فيتنام الاقل شأنا من الصين في بانكوك حيث خاض مبارياته في الدور الاول، وهو بالتالي مرشح لبلوغ نصف النهائي.
واذا كان مستوى المنتخب العراقي معروفا، فان اهم ما تميزت به المشاركة العربية في البطولة حتى الان كان بروز تشكيلة سعودية جديدة بمعظم افرادها ونجاحها في كشف امكاناتها الفنية في المباريات الثلاث التي خاضتها.
ونجحت توليفة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس حتى الان رغم الانتقادات الشديدة التي حاصرته منذ بدء مهمته مع المنتخب السعودي قبل نحو شهر ونصف الشهر خصوصا بعد استبعاده لاعبين دأبوا على تمثيله في الاعوام الاخيرة ومنهم المدافع حمد المنتشري.
ولا يقتصر تألق اللاعبين السعوديين على مركز بعينه، فالحارس ياسر المسيليم كان جيدا، ووليد عبد ربه بديل المنتشري واحمد الهوساوي كانا على قدر المسؤولية ايضا رغم بعض الاخطاء، فضلا عن عبد الرحمن القحطاني وسعود كريري وخالد عزيز واحمد الموسى في الوسط، فضلا عن القناص ياسر القحطاني والسريع مالك معاذ والبديل الناجح سعد الحارثي في الهجوم.
ولمس مدربو معظم المنتخبات المشاركة قوة التشكيلة السعودية الجديدة وفنيات لاعبيها العالية، حتى ان اللاعبين السعوديين انفسهم معجبون بطريقة ادائهم، فيقول ياسر القحطاني «لم اكن اتوقع هذا الفوز العريض على البحرين بالطبع لكننا قدمنا افضل مستوياتنا امامها»، مؤكدا «الحضور الفني اللافت لزملائه»، لكنه اعتبر ان «المحك الرئيسي في المباريات المقبلة وان على «الاخضر» ان يؤكد علو كعبه بدءا من الان».
حتى ان انجوس نفسه اعرب عن ارتياحه للاداء الذي يقدمه اللاعبون.
وانجوس هو المدرب البرازيلي الثالث الذي يقود المنتخب السعودي في نهائيات كأس اسيا، بعد كارلوس البرتو باريرا (احرز معه اللقب عام 1988)، ونيلسينيو (خسر نهائي عام 1992 امام اليابان).


مدرب أوزبكستان يدرس الأخضر بالفيديو
يحرص رؤوف اينيلييف مدرب منتخب اوزبكستان لكرة القدم على مشاهدة مباريات المنتخب السعودي الذي سيلاقيه في دور الثمانية في نهائيات كأس الامم الاسيوية.
وصعدت اوزبكستان الى دور الثمانية في البطولة التي تشارك تايلند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا في تنظيمها بعد ان حققت مفاجأة وفازت بثلاثة اهداف نظيفة على الصين التي كانت مرشحة لاحراز اللقب الاسيوي.
وقدم المنتخب السعودي عرضا قويا وسحق البحرين برباعية نظيفة ليعتلي قمة المجموعة الرابعة ما جعل المدرب اينيلييف يقول انه يحتاج لمعرفة معلومات عن خصمه.
وقال «اول شيء طلبته بعد الفوز على الصين شرائط لمباريات السعودية في الكأس الاسيوية».
واضاف «فازت السعودية بأربعة اهداف مقابل لا شيء في مباراتها الاخيرة ما يعني انها فريق ممتاز».
وتابع قائلا «يجب ان أدرس الفريق السعودي وارى ما يجب ان نفعله كي نهزمه. ستكون مباراة صعبة».
ومن المؤكد ان اينيلييف درس الفريق الصيني جيدا وعرف نقطة ضعفه المتمثلة في عدم القدرة في الدفاع جيدا اثناء الركلات الحرة.
وجاءت اهداف اوزبكستان الثلاثة من ركلات حرة ومتابعات لكرات مرتدة.


الصحف الصينية وصفت مدرب منتخبها: «عملاق في الكلام قزم في اتخاذ القرارات»
طالبت الصحف الصينية الصادرة امس الخميس باعادة النظر بالسياسة التي ينتهجها الاتحاد المحلي لكرة القدم مطالبا اياه باجراء تغييرات جذرية بدءا باقالة المدرب زهو غوانغ هو وذلك اثر خروج المنتخب الصيني من الدور الاول لبطولة كأس اسيا 2007.
وشنت الصحف حملة عنيفة جدا على المدرب ووصفته «بكين تايمز» بانه «عملاق في الكلام، لكنه قزم عندما يتعلق الامر باتخاذ القرارات» في اشارة الى عدم احترام اقواله عندما وعد في عدم بلوغ الدور نصف النهائي بالاستقالة من منصبه وهو قرار لم يتخذه بل اكد بانه باق في منصبه.
واضافت الصحيفة «يجب على الاتحاد المحلي ان يتعلم الدرس، هناك العديد من غير الصالحين الذين يعملون في الاتحاد ويجب طردهم».
وكانت الصين في حاجة الى التعادل فقط من مباراتها مع اوزبكستان في الجولة الثالثة لكنها سقطت سقوطا كبيرا بثلاثية نظيفة وودعت البطولة القارية الساعية الى احراز لقبها للمرة الاولى في تاريخ مشاركاتها.
وذكرت صحيفة «بكين يوث دايلي» تحت عنوان عريض «كارثة، عودوا الى الديار» مشيرة الى ان اللاعبين «خاضوا المباريات كأنهم زمرة من الاغبياء».
واضافت «نأمل ان يؤدي الخروج المبكر من بطولة اسيا بالمسؤولين الى التفكير مليا والتخلي عن احلامهم غير الواقعية، ما يلزمنا هو التعاقد مع مدرب خبير يستطيع قيادة الكرة الصينية الى الانجازات».
وتابعت «استمرت الكرة الصينية في ارتكاب الاخطاء نفسها التي ارتكبتها في السنوات السابقة من دون العمل على تداركها».
وانتقدت الصحيفة المسؤولين في الاتحاد المحلي لانهم لم يتمكنوا من ايجاد دوري قوي مشيرة الى ان الدوري الصيني مليء باعمال الرشوة وسوء التحكيم.
وتؤكد معظم الصحف بان المدرب سيواجه الاقالة لدى عودته الى بكين وان المهاجم الفرنسي السابق جان بيار بابان هو احد المرشحين لخلافته.


مئات المشجعين العراقيين إلى بانكوك
اكد الجهاز الطبي للمنتخب العراقي لكرة القدم جاهزية اللاعبين هوار ملا محمد وحيدر عبد الامير لخوض مباراة فيتنام غد ا السبت ضمن ربع نهائي كاس اسيا 2007 بعد ان تعرضا الى اصابتين لحقت بالاول في مباراة عمان والثاني اثناء التدريبات.
واوضح الطبيب الخاص للمنتخب العراقي كريم الصفار ان «اللاعبين اصبحا في جاهزية مناسبة لخوض اللقاء المرتقب امام فيتنام وهما يستكملان شفاءهما الكامل تدريجيا».
واضاف « انتظم اللاعبان في تدريبات خاصة وجميع المؤشرات تؤكد مشاركتهما في المباراة المقبلة».
وكان صانع العاب المنتخب العراقي هوار ملا محمد الذي خضع الى فحوصات طبية كاملة أول من امس الثلاثاء في احد مستشفيات بانكوك تعرض الى اصابة لم يستطع بسببها اكمال مباراة عمان في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول لنهائيات كاس اسيا 2007 التي انتهت سلبا.
وتعرض زميله المدافع حيدر عبد الامير الى اصابة في قدمه اثناء وحدة تدريبية قبل لقاء عمان الذي عانى فيه المنتخب العراقي نتيجة غياب ابرز لاعبيه صالح سدير وحيدر عبد الامير وخروج هوار ملا محمد.
من جهة ثانية، اكد الصفار ان «الاصابة التي لحقت باللاعب سدير مؤثرة وقد تبعده اكثر من شهر عن الملاعب وناتجة عن اصابة غضروف الركبة وفي حال تفاقمها سيخضع الى عملية جراحية».
وتعرض سدير الى تلك الاصابة خلال مباراة العراق واستراليا التي انتهت بفوز صريح ومستحق للاول (3-1).
وعلى الصعيد نفسه، يحلق المئات من المشجعين العراقيين المقيمين في دولة الامارات اليوم الجمعة بعدد من أبناء جلدتهم الذين غادروا أمس، الى العاصمة التايلندية بانكوك لمؤازرة منتخب بلادهم في مباراته المرتقبة في ربع نهائي كاس اسيا 2007.
ويلاقي المنتخب العراقي نظيره الفيتنامي غدا السبت في بانكوك ضمن ربع نهائي كاس اسيا للامم 2007.
واوضح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد لفرانس برس ان «طائرة اقلعت أمس من ابو ظبي والثانية اليوم الجمعة متوجهتان الى بانكوك لنقل المشجعين العراقيين».

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس