عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 19-07-2007, 12:51 AM
الصورة الرمزية راعيــة الذوووود
راعيــة الذوووود راعيــة الذوووود غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
الدولة: في خيمتي و حول بعاريني
المشاركات: 2,490
معدل تقييم المستوى: 20
راعيــة الذوووود is on a distinguished road
رد: كأس امم آســـــــــــيــــــا ,,,,

تتجه الانظار اليوم الى مدينة بالمبانغ الاندونيسية التي تشهد موقعة خليجية مصيرية بين السعودية والبحرين، بينما تشهد العاصمة جاكرتا مباراة لا تقل اهمية لكوريا الجنوبية مع اصحاب الارض في التوقيت ذاته في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الاول لكأس اسيا الرابعة عشرة في كرة القدم. فشل اي منتخب في حجز مقعده في ربع النهائي قبل الجولة الثالثة كما في المجموعات الثلاث الاخرى في فيتنام وتايلاند وماليزيا.
وتتصدر السعودية الترتيب برصيد اربع نقاط، تليها اندونيسيا (3) والبحرين (3)، وتأتي كوريا الجنوبية رابعة واخيرة بنقطة واحدة فقط.
وحسب لوائح البطولة، يتأهل الى الدور المقبل المنتخبان اللذان يجمعان اكبر عدد من النقاط، اما في حال تساوى منتخبان او اكثر بنفس الرصيد فينظر الى نتائج المواجهات المباشرة وليس الى فارق الاهداف.
الحسابات واضحة في هذه المجموعة، ففي حال انتهاء المباراتين بالتعادل، تحتفظ السعودية بصدارة المجموعة وتتأهل مع اندونيسيا الى ربع النهائي، لان الاخيرة سبق ان فازت على البحرين 2-1.
وسيتأهل الفائز من مباراة السعودية والبحرين مباشرة الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية.
ولكن في حال فوز السعودية فان البحرين ستودع من الدور الاول، اما في حال فوز البحرين، فان السعودية ستكون امام ثلاثة احتمالات.
الاحتمال الاول وهو تعادل اندونيسيا وكوريا الجنوبية اي ان السعودية واندونيسيا ستتساويان برصيد اربع نقاط لكل منهما لكن الاولى تملك الافضلية كونها فازت على الثانية 2-1 في الجولة الثانية، والثاني فوز اندونيسيا على كوريا ما سيؤهل صاحبة الارض مباشرة ويخرج الاخضر من الدور الاول، والاحتمال الثالث وهو فوز كوريا ما سيرفع رصيدها الى اربع نقاط بالتساوي مع السعودية وعندها تدخل حسابات فارق الاهداف كونهما تعادلتا 1-1 في الجولة الاولى.
اما في حال انتهاء مباراة السعودية والبحرين بالتعادل والاخرى بفوز احد المنتخبين على الاخر، فان السعودية ستضمن تأهلها مباشرة، واذا كان الفوز في المباراة الثانية من نصيب اندونيسيا فانها سترافق السعودية الى ربع النهائي، اما اذا كان الفوز لمصلحة كوريا الجنوبية فانها ستتساوى مع البحرين برصيد اربع نقاط لكل منهما، وستتأهل البحرين في هذه الحال كونها تغلبت على كوريا 2-1 في الجولة الثانية.
تفوق سعودي
تاريخيا، يتفوق المنتخب السعودي على نظيره البحريني كونه احرز اللقب ثلاث مرات في ست مشاركات، بينما شاركت البحرين مرتين في السابق وابرز نتيجة لها كان بلوغها نصف النهائي في النسخة السابقة قبل ان تحل ثالثة.
ودأبت السعودية على بلوغ المباراة النهائية للبطولة القارية منذ مشاركتها الاولى في سنغافورة عام 1984 عندما توجت بطلة، ثم احتفظت باللقب بعد اربع سنوات في الدوحة، قبل ان تقف اليابان حائلا دون فوزها باللقب ثلاث مرات متتالية عام 1992 في هيروشيما.
واستعادت السعودية اللقب عام 1996 في الامارات، وبلغت نهائي نسخة عام 2000 في لبنان قبل ان تخسر امام اليابان.
اما النقطة السوداء الوحيدة في مشاركات السعودية في البطولة الاسيوية فكانت في الصين عام 2004 عندما حققت تعادلا واحدا وخسرت مرتين وحلت اخيرة في مجموعتها لتخرج من الدور الاول.
تختلف تشكيلة المنتخب السعودي الذي يخوض غمار البطولة الحالية باشراف البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس اختلافا كبيرا عن التشكيلة التي شاركت في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في ابو ظبي في يناير الماضي، بينما يعتمد المنتخب البحريني بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا على معظم العناصر التي خاضت «خليجي 18».
وشارك المنتخبان في البطولة الخليجية بمدربين مختلفين، فكان البرازيلي الاخر ماركوس باكيتا على رأس الادارة الفنية للسعودية، والبوسني كريسو مدربا للبحرين الذي اكمل المهمة بعد اقالة الالماني هانس بريغل عقب المباراة الاولى.
ووقع المنتخبان في مجموعة واحدة في كأس الخليج وكان الفوز حينها سعوديا بنتيجة 2-1 في مباراة غريبة شهدت ركلتي جزاء واحد لكل منهما وطرد فيها مدافعان بحرينيان هما محمد سيد عدنان ومحمد حسين.
وسجل حينها ياسر القحطاني هدفي السعودية، والمخضرم طلال يوسف هدف البحرين.
مباريات السعودية والبحرين تكون قوية ومثيرة لكنها هذه المرة تقام في اكبر محفل قاري وقدر لها ان تكون مصيرية في سعي كل منهما الى بلوغ ربع النهائي.
ونجح انجوس في ايجاد «شخصية» جديدة للمنتخب السعودي المتجدد الذي يشارك في البطولة، فخرج بنقطة امام كوريا الجنوبية 1-1، ثم انتزع فوزا مهما من اندونيسيا امام نحو تسعين الف متفرج 2-1 عندما خطف البديل سعد الحارثي هدفا قاتلا في الثواني الاخيرة.
واوضح المدرب البرازيلي «ان مستوى المنتخب السعودي يتحسن تدريجيا من مباراة الى اخرى»، املا ان «يقدم اللاعبون افضل ما عندهم ضد البحرين».
ابرز الاسماء في التشيكلة السعودية ياسر القحطاني وزميله في خط المقدمة مالك معاذ الذي يمتاز بالسرعة والفنيات العالية لكنه فشل في التسجيل حتى الان، وقد يعتمد انجوس على سعد الحارثي في مباراة الغد، فضلا عن عبد الرحمن القحطاني وخالد عزيز وسعود كريري.
وقد يعود المدافع رضا تكر الى التشكيلة بعد ان غاب امام اندونيسيا لالتواء في مفصل قدمه اثناء التدريبات.
يذكر ان عمر الغامدي ما يزال يخضع للعلاج من الاصابة التي تعرض لها قبيل انطلاق البطولة.
وقال تكر «آمل ان نحقق الفوز على البحرين لكي نتصدر مجموعتنا ونبقى في اندونيسيا لاننا اعتدنا على اجوائها»، مشيرا الى ان مستوى المنتخب «في تصاعد وهذا مؤشر جيد للمستقبل».
في المقابل، يعتمد ماتشالا الذي سبق ان قاد المنتخب السعودي لفترة قبل ان يقال عقب الخسارة امام اليابان 1-4 في نهائيات لبنان عام 2000 على الاخوين علاء ومحمد حبيل وطلال يوسف (شارك في الشوط الثاني في المباراتين الاوليين) وسلمان عيسى وراشد الدوسري ومحمد حسين وحسين علي.
واشرك ماتشالا صانع العاب المنتخب محمد سالمين في الدقائق الاخيرة امام كوريا الجنوبية، وهو الذي غاب عن المباراة الاولى بسبب الاصابة، وقد يدفع به ايضا ضد السعودية. نائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة توقع مباراة قوية ضد السعودية قائلا «المواجهة مع السعودية ستكون قوية، فقد قطعنا خطوة ولكن تبقى الخطوة الاصعب»، مشير الى ان «حظوظ المنتخبات الاربعة في المجموعة متساوية تقريبا».
ويمكن اطلاق تسمية معركة البقاء على المواجهة الحاسمة بين الصين واوزبكستان على ملعب بخيت جليل في كوالالمبور ضمن الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لان احدهما سيتأهل الى الدور ربع النهائي، في حين سيحزم الاخر حقائبه ويعود الى بلاده.
وتقام في المجموعة ذاتها وفي التوقيت نفسه مباراة ايران وماليزيا حيث تبدو الاولى مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز وربما بنسبة عالية من الاهداف علما بان التعادل يكفيها لبلوغ ربع النهائي.
وتملك كل من الصين وايران اربع نقاط واوزبكستان 3 نقاط في حين لا تملك ماليزيا اي نقطة.
الصين-اوزبكستان
المعادلة واضحة بالنسبة الى المنتخب الاوزبكي الذي لا بديل له سوى الفوز اذا ما اراد اكمال مشواره في البطولة وتكرار انجازه في النسخة الاخيرة عام 2004 بالتأهل الى ربع النهائي، وحينها كان المنتخب الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات في الدور الاول قبل ان يخرج على يد البحرين بركلات الترجيح في دور الثمانية.
ويعتمد المنتخب الاوزبكي الذي خسر مباراته الاولى امام ايران 1-2 بعد ان تقدم عليه 1 - صفر في الشوط الاول، ثم فاز في الثانية على ماليزيا بخماسية نظيفة، على اللعب الجماعي وعامل اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها لاعبوه بالاضافة الى القناص ماكسيم شاتسكيخ مهاجم دينامو كييف الاوكراني الذي سجل ثنائية في مرمى ماليزيا رافعا رصيده الدولي الى 21 هدفا في 32 مباراة.
وبرز في المنتخب الاوزبكي ايضا بعض اللاعبين وابرزهم اولغوبيك باكايف وتيمور كابادزه وعزيز حيدروف.
في المقابل اسكت المنتخب الصيني الانتقادات الكثيرة التي سبقت انطلاق البطولة الحالية وقدم عرضين كبيرين تمكن خلالهما من سحق ماليزيا في المباراة الاولى 5-1، ثم تعادل مع ايران 2-2 بعد ان تقدم عليها 2 - صفر حتى الدقائق ال33 الاخيرة. وتكمن قوة المنتخب الصيني انه يستطيع المحافظة على وتيرة عالية طوال الدقائق التسعين وذلك بفضل الاستعداد المكثف الذي خضع له قبيل انطلاق البطولة.
ويعتبر مدرب الصين زهو غوانغ هو بان عامل اللياقة البدنية سيكون حاسما في بطولة تقام وسط اجواء مناخية صعبة حيث درجات الحرارة مرتفعة جدا والرطوبة عالية. ويدرك المدرب الصيني ان فشله في قيادة فريقه الى ربع النهائي سيعني اقالته لان الاتحاد الصيني وضع نصب عينيه بلوغ الدور نصف النهائي على اقل تقدير والا فانه سيحاسب المدرب الذي تعرض لحملة انتقادات لاذعة محليا قبل انطلاق البطولة ثم خفت وطأتها بعض الشيء بعد الانطلاقة الجيدة في البطولة القارية.
ويملك المنتخب الصيني ثلاثة مهاجمين جيدين نجح كل منهم في تسجيل هدفين حتى الان في البطولة وهم هان بينغ ووانغ دونغ وتشاو جياي.
ايران-ماليزيا
يخوض المنتخب الايراني مباراته مع ماليزيا الجريحة باعصاب هادئة لانه شبه واثق من الحصول على ثلاث نقاط في مواجهة منتخب لا حول له ولا قوة حيث استقبلت شباكه عشرة اهداف في مباراتين ولم يسجل سوى هدف واحد. وقد يلجأ المدرب الايراني امير غالينوي الى اراحة بعض لاعبيه لادخار جهدهم للدور ربع النهائي وخوفا من حصول البعض الاخر على بطاقة صفراء ثانية تعني عدم مشاركته في الدور التالي علما بان التعادل يكفي ايران لحجز بطاقتها.
وعموما قدم المنتخب الايراني عروضا متفاوتة المستوى في مباراتيه الاوليين وهو ما اشار اليه المدرب عندما عبر عن قلقه من هذا الامر.
وقال غالينوي: «قدم المنتخب الايراني عروضا متفاوتة بين شوط واخر، ففي المباراة ضد اوزبكستان تأخرنا في دخول اجواء المباراة حتى الشوط الثاني، وتكرر السيناريو في المباراة الثانية ضد الصين حين وجدنا انفسنا متأخرين بهدفين في منتصف الشوط الثاني». واوضح «يجب ان نحافظ على ايقاع معين طوال الدقائق التسعين وسنحاول ايجاد حل لهذا الامر امام ماليزيا لاننا لا نستطيع دائما قلب تخلفنا خصوصا عندما نصل الى المراحل الحاسمة حيث اقل خطأ يعني الخروج من المنافسة».
ويمكن القول ايضا بان المنتخب الايراني لم يستفد كثيرا اقله حتى الان من جهود ابرز لاعبين في صفوفه وهما وحيد هاشميان مهاجم هانوفر الالماني وصانع العابه علي كريمي المنتقل من بايرن ميونيخ الالماني الى قطر القطري اخيرا. وبذل هاشميان جهدا كبيرا في خط الهجوم لكنه لم يجد الطريق نحو الشباك حتى الان، في حين لم يؤكد كريمي افضل لاعب في اسيا عام 2004 علو كعبه في هذه البطولة حتى الان، فلم يسجل ولم يقم بأشذي تمريرة حاسمة.
وكان كريمي تألق في النسخة الماضية حيث توج هدافا للبطولة برصيد خمسة اهداف بالتساوي مع البحريني علاء حبيل. في المقابل ادت نتائج المنتخب الماليزي السيئة الى استقالة نائب رئيس الاتحاد المحلي عبدالله احمد شاه تانكو موجها اعتذاره الى انصار الفريق على العروض السيئة التي قدمها المنتخب في البطولة التي يستضيفها مع ثلاث دول اخرى
.

--------------------------------------------------------------------------------

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس