الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حارث البحر
كتب فالح محمد العمره
تحتفل دبي هذه الايام بمناسبة مرور العام الثاني على تولي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء و حاكما على دبي ولا يعتبر الشيخ محمد نائبا لرئيس الدولة وحاكما لدبي فقط بل قائدا وفارسا، قائد قاد امارته وبلاده الى القمة والتقدم والازدهار، قاد شعبه الى السمو والابداع والتميز، واخذت تردد دبي وابناؤها«نحن معك يا من حرث في البحر»
نعم انه محمد بن راشد القائد الفارس , الفارس الذي امتطى هذه الحياة والتجارب واستفاد منها في تقدم بلاده وشعبه حتى صار يضرب المثل في قيادته وحكمته وحنكته، وصارت دبي مثل قرطبة الاندلس مجمع الحضارات في كل المجالات.
محمد بن راشد القائد الفارس الحارث سارمع شعبه أبا للصغير وأخا للمثيل وإبنا للشيخ الكبير، احب شعبه واحبوه، قادهم للمستقبل المشرق بفكره المستنير وعزمه القوي .
-ولد الشيخ محمد بن راشد عام 1949.
-درس في الامارات واسكتلندا وتخرج من كلية مونز العسكرية في بريطانيا.
- تسلم قيادة شرطة دبي عام 1968.
- اصبح في ديسمبر 1971وزيرا للدفاع.
- اصبح ولي عهد امارة دبي في 4 يناير 1995.
- تولى في 5 يناير 2006 منصب نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي
- في حقول التنمية وآفاقها أسس الشيخ محمد بن راشد عددا من البرامج والآليات التي تستهدف تحقيق الامتياز في التنمية ورفع مستوى الاداء الاداري وتعميق مفاهيم الادارة والجودة في كل اشكال العمل ومستوياته مثل «برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز سبتمبر1997 وبرنامج دبي للجودة».
- خصص عددا من الجوائز لتطوير القدرات القيادية والإدارة العربية المساهمة في رفع مستوى العمل الصحافي مثل جائزة الإدارة العربية وجائزة الصحافة العربية وغيرهما.
- أسس الكثير من المؤسسات والبرامج المعنية بتشجيع مشاريع الشباب وتنمية الطاقات القيادية للمرأة وغيرها.
- أسس عددا من أكبر الشركات في الشرق الاوسط مثل طيران الامارات- دبي القابضة- موانئ دبي العالمية- إعمار- نخيل – والعشرات غيرها .
ولقد اطلعت على كتاب الشيخ محمد بن راشد«رؤيتي» فوجدت فيه بصمات القائد الفذ والاداري الناجح والمبدع المتميز والشيخ المتواضع الذي أحب شعبه وأحبوه , قائد قل نظيره في هذه الايام واليكم بعض اقواله الذهبية في كتابه الرائع.
- إن العلاقة الملحمية الفريدة بين قيادة الإمارات وشعبها كانت وما زالت من أسرار كل النجاحات التي تحققت على أرض دولتنا.
- نعتز بأمسنا ونفخر بحاضرنا ونمضي إلى غدنا بيقين ووعي وعزم أكيد وإرادة لا تعرف التردد وهمة لا تعرف التلكؤ.
-من يغفل لحظة عن الجديد يتأخر، ومن لا يداوم على السعي للوصول إلى الصف الأول سيقبع في الصفوف الخلفية، ومن يترك للحظ أن يصنع له شيئا سيندب يوماً حظه.
- إذا كانت العربة هي السياسة والحصان هو الاقتصاد، فيجب وضع الحصان أمام العربة.
- الحكومة ليست سلطة على الناس، ولكنها سلطة لخدمة الناس، لذلك فإن مقياس نجاح الحكومة هو رضا المتعاملين معها.
- الوظيفة الحكومية ليست فقط باباً للرزق، إنما قبل ذلك باب للإنتاج، ودوائر الحكومة ليست مكاتب للروتين والتواكل والتكاسل، بل ميادين للإبداع.
- إن التخلي عن المسؤولية وتوجيه اللوم والاستئثار بالثناء، صفات لا تجدر بالقائد العظيم.
- لا تنظر إلى الخلف لتراقب من يتبعك، بل تطلع إلى الأمام لتتصدر الجميع.
- بقليل من الجهد الإضافي تجني الكثير... الكثير، فالفرس التي تعدو في السباق بسرعة تزيد ثوانٍ على غيرها، تفوق قيمتها الخيول الأخرى بكثير.
- نحن لا ننتظر الأحداث، بل نصنعها..
- في داخل كل إنسان محيط عظيم من الإنجازات ينتظر أن يندفع.
- نحن كقادة مهمتنا هي تحقيق الصالح العام وإسعاد الناس، ولا يمكن إنجاز هذه المهمة من دون مشاركة الناس، لذلك نعطي الأولوية للتنمية البشرية، وهي محور رئيسي في رؤيتنا.
-يجب على المرء ألا يتطلع إلى الألقاب والمناصب، بل عليه أن يتطلع إلى الإنجازات.
- إذا كان ديننا الإسلام ودستورنا القرآن فهذه أكبر ديمقراطية.
- أنا عربي، من أبٍ عربي وأمٍ عربية، رضعت حب العروبة منذ الطفولة، وانتميت إلى دوحتها.
- الوطن.. هو الأب وهو الأم والأخت والابن والابنة وهو الشرف والعزة والكرامة والعرض.. إنه الحياة.
-إن بناء الإنسان هو الأساس، ولا يكتمل بناء الأوطان إلا ببناء المواطن، الذي هو الثروة البشرية الدائمة والعطاء.
-في سباق التميز ليس هناك خط للنهاية.
-عندما لا تجد طريقاً أمامك فلتشق طريقك بنفسك.
-الديمقراطية من وجهة نظري أن يكون شعبك آمناً ومستقراً ولديه حرية الحركة ولديه الحرية الكاملة في حياته، شرط عدم التعدي على حرية الآخرين.
-قبل أن نقيم المستقبل، علينا أن نلقي نظرة سريعة على الماضي لأنه أساس المستقبل..
-الفريق الناجح هو الذي يجعل من 1+1 = 11.
-الواجب الأول للمسؤول هو إسعاد شعبه وتوفير متطلبات أمنه واستقراره ورفاهيته وتقدمه وتطوره.
- اكرمنا الله في الامارات بقيادة تؤمن بربها ثم بشعبها وتريد له الخير والتقدم والازدهار.
-صهوة الجواد ليست مجرد مقعد بل منصة يشعر بها الفارس انها تطير به وتسمو.
-احب المفاجآت واحب ان ابشر الناس دائما بالخير الوفير والنجاح.
-ان الهدف النهائي لكل رؤية يضعها أي قائد هو خدمة شعبه .
-الريادة في القيادة : على القائد العربي ان يكون وفيا لشعبه وبلده , وملتزما بتحقيق احلام وطموحات شعبه وفق رؤية واضحة تواكب العصر.
- رؤيتي لدبي اصبحت رؤية دبي لنفسها لذا ستستمر لان دبي ستستمر.
نعم هذه هي الامارات وهذه هي دبي وهاهم رجالاتها ورؤيتهم الواضحه لمستقبل بلدهم وشعبهم
هنيئا لهذا الشعب قادتهم وهنيئا لدبي حارث البحر
alamrah75@gmail.com
http://www.alamalyawm.com/articledet...px?artid=25628