علَّمتني دَمعتـي سِـرِّ السَعـاده
يوم جرَّبتِ الشِقى ميَّـزةِ نوعـه
مِثلِ ساري الَّليل خايف مِن ظَلامه
ويتحرَّى للقُمر يرجـي طُلوعـه
بترِك الايَّام تِلعـب فـي حياتـه
وكِلِّ ذِكرى تُمرِ في بَاله تِلوعـه
واسأل الحسرات والونَّاتِ عنَّـه
لازم الِّلي راعنـي مِنَّـه يروعـه