في مساء يوم الخميس الماضي أضاءت انوار ليالي الشعر باذاعة البحرين بأستضافة شاعرين وهما : شاعر الاحزان الشاعر فيصل المريسي والراوي الشاعر سالم اليامي قدمتهما الشاعره المتألقه هنادي الجودر فقالت ومن ثم بدء الشعراء بالقاء ما ابدعت اقلامهم من شعر فبدء الشاعر اليامي بقصيدته وقابله الشاعرفيصل المريسي بقصيدة صمت الشعور وبادله الراوي بقصيدة اخرى ثم القاء الشاعر فيصل قصيدة رساله الى امي بصوته الحزين الذي عم بنبراته الحزن وتلقى الضيوف اتصالات المستمعين فبدء الكاتب الرائع ابراهيم الغامدي باسألته وتبعه الشاعر فهمي التام باسئله رائعه ومفاجأة لليامي خاصه وبعد ان تلقوا اتصالين قالت الشاعره هنادي في الشاعر اليامي وبدء الراوي يجيب عن اسألة الشاعر فهمي التام في سؤاله اين الياامي من الساحه الشعريه فرد عليه واما اذا كان اليامي مستاء من الساحه البحرينيه فاجابه بالارتياح منهافقال ثم واجهه اليامي سؤال التام لينفي تلك الاشاعة عن زواجه فقال ثم تلقى مداخلة من السعودية علي بن طرادسائلا عن كبير او معلم لمدرسه شعريه وسأل ايضا عن طريقة القاء بعض الشعراء وبعدها اجابه الشاعر فيصل المريسي عن اسئلة الشاعر فهمي التام عن الاشعار الغنائيه واجاب بكل فخربانه تلميذ للشاعر الراقي سالم سيار وبمداخله بسيطه من محمد ال مهيد وسؤال عن اتهام الراوي بالتكفير في قصيده وجاء مشعل الساده بقصيدة للشاعر فيصل طالبا تعليقه وجاءت اخر المداخلات من الشاعر الرائع يحيى ال بالحارث فقال وبعد هذه المداخلات تبادل الراوي والمريسي القصائد فالقى الراوي فاختار المريسي ان يغير في حدود اليأس فقال فيها وبعد ان انتهى الشاعرين من القاء القصيدتين اختتمت هنادي بشكر الشاعرين والقى كلمتهما الاخيره واعتذر على الاطالة بالنقل