الموضوع: زمن الفتن
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 30-08-2007, 06:13 PM
الصورة الرمزية زبيدة احمد
زبيدة احمد زبيدة احمد غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: حمى ربي ونصيري
العمر: 43
المشاركات: 3,612
معدل تقييم المستوى: 20
زبيدة احمد is on a distinguished road
رد: زمن الفتن


32-عن سليمان قال : سمعت أبا وائل عن حذيفة { وأنفقوا في سبيل ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } . قال : نزلت في النفقة .
البخاري (4516)
وله شاهد عند الترمذي (2972) وأبوداود(2512) عن أسلم أبي عمران التجيبي قال : كنا بمدينة الروم فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر على أهل مصر عقبة بن عامر , وعلى الجماعة فضالة بن عبيد فحمل رجل من المسلمين على صف الروم حتى دخل فيهم فصاح الناس,وقالوا : سبحان الله لقي بيديه إلى التهلكة . فقام أبو أيوب فقال : يا أيها الناس إنكم تتأولون هذه الآية هذا التأويل , وإنما أنزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه.فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أموالنا قد ضاعت , وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ؛ فلما أقمنا في أموالنا فأصلحنا ماضاع منها فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم .

33- عن الأسود قال : كنا في حلقة عبد الله فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلم ثم قال: لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم.قال الأسود:سبحان الله : إن الله يقول { إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار } . فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله فتفرق أصحابه فرماني بالحصا.
فأتيته فقال حذيفة : عجبت من ضحكه , وقد عرف ما قالت لقد أنزل النفاق
على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم .
البخاري (4602)
قال ابن حجر : قوله : لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم . أي ابتلوا به لأنهم كانوا من طبقة الصحابة فهم خير من طبقة التابعين لكن الله ابتلاهم فارتدوا ونافقوا فذهبت الخيرية منهم , ومنهم من تاب فعادت له الخيرية فكأن حذيفة حذر الذين خاطبهم وأشار لهم أن لا يغتروا ؛ فإن القلوب تتقلب فحذرهم من الخروج من الإيمان لأن الأعمال بالخاتمة , وبين لهم أنهم وأن كانوا في غاية الوثوق بإيمانهم فلا ينبغي لهم أن يأمنوا مكر الله ؛ فإن الطبقة الذين من قبلهم وهم الصحابة كانوا خيرا منهم ومع ذلك وجد بينهم من ارتد ونافق ؛ فالطبقة التي هي من بعدهم أمكن من الوقوع في مثل ذلك , وقوله فتبسم عبد الله كأنه تبسم تعجبا من صدق مقالته. قوله : فرماني أي حذيفة رمى الأسود يستدعيه إليه قوله عجبت من ضحكه أي من اقتصاره على ذلك , وقد عرف ما قلت أي فهم مرادي وعرف أنه الحق قوله ثم تابوا فتاب الله عليهم أي رجعوا عن النفاق .
ويستفاد من حديث حذيفة أن الكفر والإيمان والإخلاص والنفاق كل بخلق الله تعالى وتقديره وإرادته , ويستفاد من قوله تعالى:{ إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين} صحة توبة الزنديق وقبولها على ما عليه الجمهور ؛ فإنها مستثناة من المنافقين من قوله إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار , وقد استدل بذلك جماعة منهم أبو بكر الرازي في أحكام القرآن والله أعلم .
الفتح (8|267)
34-زيد ابن وهب قال: كنا عند حذيفة فقال:ما بقي من أصحاب هذه الآية - { فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم }- إلا ثلاثة ولا من المنافقين إلا أربعة . فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم تخبروننا فلا ندري فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا ؟ قال : أولئك الفساق أجل لم يبق منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده .
البخاري (4658)
وأخرج الحاكم عن صلة بن زفر عن حذيفة رضي الله عنه : في قوله تعالى : { فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم } قال : لا عهد لهم قال حذيفة : ما قوتلوا بعد .
الحاكم (2|362) وصححه ووافقه الذهبي
قال ابن حجر : والمراد بكونهم لم يقاتلوا أن قتالهم لم يقع لعدم وقوع الشرط لأن لفظ الآية { وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا} فلما لم يقع منهم نكث ولا طعن لم يقاتلوا , وروى الطبري من طريق السدي قال : المراد بأئمة الكفر كفار قريش , ومن طريق الضحاك قال: أئمة الكفر رؤوس المشركين من أهل مكة .
أعلاقنا : أي نفائس أموالنا
الفتح (8|323)

35- ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان : يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى . فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها أليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف , وقال عثمان للرهط القريشيين الثلاثة : إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش ؛ فإنما نزل بلسانهم فافعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة , وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق.
قال ابن شهاب : وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال : فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه } فألحقناها في سورتها في المصحف .
البخاري (4987) واللفظ له
قال ابن حجر : وقد وقع في رواية شعيب عند بن أبي داود والطبراني وغيرهما وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به قال : فذلك زمان حرقت المصاحف بالعراق بالنار , وفي رواية سويد بن غفلة عن علي قال : لا تقولوا لعثمان في إحراق المصاحف إلا خيرا , وفي رواية بكير بن الأشج فأمر بجمع المصاحف فأحرقها ثم بث في الأجناد التي كتب ومن طريق مصعب بن سعد قال : أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال: لم ينكر ذلك منهم أحد .
وفي رواية أبي قلابة : فلما فرغ عثمان من المصحف كتب إلى أهل الأمصار إني قد صنعت كذا وكذا ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم والمحو أعم من أن يكون بالغسل أو التحريق , وأكثر الروايات صريح في التحريق فهو الذي وقع ويحتمل وقوع كل منهما بحسب ما رأى من كان بيده شيء من ذلك .
وقد جزم عياض بأنهم غسلوها بالماء ثم أحرقوها مبالغة في إذهابها. قال ابن بطال: في هذا الحديث جواز تحريق الكتب التي فيها اسم الله بالنار , وأن ذلك إكرام لها وصون عن وطئها بالأقدام , وقد أخرج عبد الرزاق من طريق طاوس : أنه كان يحرق الرسائل التي فيها البسملة إذا اجتمعت , وكذا فعل عروة , وكرهه إبراهيم .
الفتح (9|20)

36- عن همام عن حذيفة قال : يا معشر القراء استقيموا فقد سبقتم سبقا بعيدا ؛ فإن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا
البخاري (7282) وابن أبي شيبة (7|139)
قال ابن حجر : قوله استقيموا أي اسلكوا طريق الاستقامة وهي كناية عن التمسك بأمر الله تعالى فعلا وتركا .
37- عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: كنا عند حذيفة فقال رجل لو أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت معه وأبليت . فقال حذيفة: أنت كنت تفعل ذلك ؟ لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب وأخذتنا ريح شديدة وقر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال : ألا برجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد ثم قال : ألا برجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة ؟ فسكتنا فلم يجبه منا أحد فقال : قم يا حذيفة فأتنا بخبر القوم . فلم أجد بدا إذ دعاني باسمي أن أقوم.قال : اذهب فأتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي .فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم فرأيت أبا سفيان يصلى ظهره بالنار فوضعت سهما في كبد القوس ؛ فأردت أن أرميه فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولا تذعرهم علي , ولو رميته لأصبته فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام فلما أتيته فأخبرته بخبر القوم وفرغت قررت فألبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها ؛ فلم أزل نائما حتى أصبحت فلما أصبحت قال : قم يا نومان .
مسلم (1788) وابن حبان (16|67)
وأخرجه أحمد في مسنده (5|392) عن محمد بن إسحاق حدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: قال فتى منا من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان : يا أبا عبد الله رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟ قال: نعم يا بن أخي. قال :فكيف كنتم تصنعون؟ قال : والله لقد كنا نجهد. قال : والله لو أدركناه ما تركناه على الأرض ولجعلناه على أعناقنا! قال : فقال حذيفة: يا بن أخي والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل هويا ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم يشترط له رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه يرجع أدخله الله الجنة فما قام رجل ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ثم التفت إلينا فقال : من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ثم يرجع يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة أسأل الله أن يكون رفيقي في الجنة ؛ فما قام رجل من القوم مع شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني. فقال: يا حذيفة فاذهب فادخل في القوم فانظر ما يفعلون ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا . قال : فذهبت فدخلت في القوم والريح , وجنود الله تفعل ما تفعل لا تقر لهم قدر ولا نار ولا بناء . فقام أبو سفيان بن حرب فقال : يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه فقال حذيفة فأخذت بيد الرجل الذي إلى جنبي فقلت: من أنت قال: أنا فلان بن فلان ثم قال أبو سفيان : يا معشر قريش إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام لقد هلك الكراع وأخلفتنا بنو قريظة بلغنا منهم الذي نكره ولقينا من هذه الريح ما ترون , والله ما تطمئن لنا قدر ولا تقوم لنا نار ولا يستمسك لنا بناء فارتحلوا فإني مرتحل ثم قام إلى جمله وهو معقول فجلس عليه ثم ضربه فوثب على ثلاث فما أطلق عقاله إلا وهو قائم, ولولا عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحدث شيئا حتى تأتيني ثم شئت لقتلته بسهم. قال حذيفة: ثم رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في مرط لبعض نسائه مرجل ؛ فلما رآني أدخلني إلى رحله وطرح علي طرف المرط ثم ركع وسجد , وإنه لفيه فلما سلم أخبرته الخبر وسمعت غطفان بما فعلت قريش وانشمروا إلى بلادهم .
وهذا إسناد حسن , وقد صرح ابن إسحق بالتحديث .

38-عن أبي ثعلبة بن ضبيعة قال: دخلنا على حذيفة فقال : إني لأعرف رجلا لا تضره الفتن شيئا. قال : فخرجنا فإذا فسطاط مضروب فدخلنا فإذا فيه محمد بن مسلمة فسألناه عن ذلك . فقال : ما أريد أن يشتمل علي شىء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت .
أبو داود (4664) من طريق أبي بردة عن أبي ثعلبة بن ضبيعة قال: دخلنا على حذيفة .
قلت : حديث صحيح , وهذا إسناد ضعيف وأبو ثعلبة هو ضبيعة , وقد اختلف في اسمه ورجح البخاري أنه ضبيعة . قال عنه ابن حجر : مقبول . أي عند النتابعة .
وقد تابعه محمد بن سيرين في رواية عند أبي داود (4663) عن حذيفة قال : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تضرك الفتنة .

39- عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا , وإن ظلموا ظلمنا , ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا , وإن أساءوا فلا تظلموا.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
الترمذي (2007)
من طريق أبي هاشم الرفاعي محمد بن يزيد حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل عن حذيفة
وإسناده ضعيف أبو هاشم ضعيف والوليد صدوق يهم

40- عن ربعي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أدري ما بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر و عمر.
الترمذي (3663) وأحمد (5|399)وابن حبان (15|327) من طريق سالم بن العلاء المرادي عن عمرو بن هرم عن ربعي
وسالم مقبول
وقد تابع عمرو
مولى لربعي عن ربعي عن حذيفة قال : كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر و عمر , واهتدوا بهدي عمار , وما حدثكم ابن مسعود فصدقوه .
عند الترمذي (3662) قال : هذا حديث حسن , وابن ماجه (97) وأحمد (5|385)وابن أبي شيبة (6|350)والطبراني في الأوسط (5|344)
ومولى ربعي هو هلال قال عنه ابن حجر مقبول
فالحديث صحيح
وله طريق من حديث ابن مسعود عند الترمذي (3805) والحاكم (3|80)والطبراني في الكبير (9|72) من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل حدثني أبي عن أبيه عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي من أصحابي أبي بكر و عمر.
قلت :إبراهيم ويحيى بن سلمة ضعيفان وإسماعيل بن يحيى متروك .
قوله: اقتدوا باللذين من بعدي : أي بالخليفتين اللذين يقومان من بعدي أبي بكر وعمر ؛ بدل من الذين أي لحسن سيرتهما وصدق سريرتهما , وفيه إشارة لأمر الخلافة , قاله المناوي .
تحفة الأحوذي (10|102)
41- عن حذيفة قال قالوا : يا رسول الله لو استخلفت قال: إن استخلف عليكم فعصيتموه عذبتم , ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه , وما أقرأكم عبد الله فاقرؤوه. قال عبد الله : فقلت لإسحق بن عيسى: يقولون : هذا عن أبي وائل قال : عن ذاذان إن شاء الله.
الترمذي(3812) وحسنه والطيالسي (1|59) من طريق شريك عن أبي اليقظان عن ذاذان عن حذيفة
وإسناده ضعيف شريك القاضي بخطيء كثيرا وأبو اليقظان هو عثمان بن عمير ضعيف ومختلط ومدلس .
وأخرجه الحاكم (3|74) من طريق الأسود بن عامر بن شاذان ثنا شريك بن عبد الله عن عثمان بن عمير عن شقيق بن سلمة عن حذيفة رضي الله عنه قال : قالوا : يا رسول الله لو استخلفت علينا ؟
قال : إن استخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب قالوا : لو استخلفت علينا أبا بكر قال : إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا في أمر الله ضعيفا في جسده قالوا : لو استخلف علينا عمر قال : إن استخلفه عليكم تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم . قالوا : لو استخلفت علينا عليا؟ قال : إنكم لا تفعلوا , و إن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم .
عثمان بن عمير هذا هو أبو اليقظان
وضعفه الذهبي يعثمان بن عمير أبي اليقظان
42- عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منا ولست منهم ولا يرد على الحوض , ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه , وسيرد علي الحوض .
أحمد (5|384) من طريق إسماعيل عن يونس عن حميد بن هلال أو عن غيره عن ربعي .
وهذا إسناد صحيح إن شاء الله .
وتابع حميد عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة
الطبراني في الكبير (3|167)
وللحديث شواهد
عن أبي بكر بن عياش عن العلاء بن المسيب عن إبراهيم عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا يفعلون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ولن يرد على الحوض .
أحمد (2|95) وإبراهيم هو ابن قعيس ضعيف
43-عن حذيفة قال: إنكم لتكلمون كلاما إن كنا لنعده على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق .
أحمد (5|384) من طريق ليث عن بلال عن شتير بن شكل وعن صلة بن زفر وعن سليك بن مسحل الغطفاني قالوا : خرج علينا حذيفة
وهذا إسناد ضعيف ليث بن أبي سليم اختلط كثيرا فترك حديثه وله شواهد
عن أنس رضي الله عنه قال: إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم من الموبقات . قال أبو عبد الله يعني بذلك المهلكات.
البخاري في صحيحه (6492)
44- عن حذيفة قال : إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير بها منافقا , وإني لأسمعها من أحدكم اليوم في المجلس عشر مرات .
أحمد (5|386) من طريق رزين بن حبيب الجهني عن أبي الرقاد العبسي عن حذيفة .
وهذا إسناد ضعيف أبو الرقاد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
ورزين ذكر ابن حجر أنهما اثنان أحدهما ثقة والآخر مجهول .

45- عن ربعي بن حراش قال : انطلقت إلى حذيفة بالمدائن ليالي سار الناس إلى عثمان فقال : يا ربعي ما فعل قومك؟ قال : قلت: عن أي بالهم تسأل ؟قال : من خرج منهم إلى هذا الرجل فسميت رجالا فيمن خرج إليه. فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده .
أحمد (5|387) والحاكم (1|206) وصححه الذهبي من طريق كثير بن أبي كثير ثنا ربعي بن حراش عن حذيفة
وكثير مقبول أي عند المتابعة
وأخرجه ابن أبي شيبة (7|451) عن أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن سعد قال قال حذيفة : من فارق الجماعة شبرا فارق الإسلام .
وأبو إسحق مدلس ولم يسمع من سعد
وصح من وجه آخر
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر ؛ فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية .
البخاري (7053) ومسلم (1849)
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .
مسلم (1850)
وعن أبي هريرة عند مسلم (1848)
45- عن أبي وائل عن حذيفة قال : ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأنا لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال , ولن ينجو أحد مما قبلها إلا نجا منها , وما صنعت فتنة منذ كانت الدنيا صغيرة ولا كبيرة إلا لفتنة الدجال .
أحمد (5|389) من طريق وهب بن جرير ثنا أبي قال سمعت الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة .
وهذا إسناد صحيح
وتابع أبا وائل طارق بن شهاب عند ابن حبان (15|218)
وقال الهيثمي : رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح

47-عن حذيفة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: { علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو } ولكن أخبركم بمشاريطها , وما يكون بين يديها إن بين يديها فتنة وهرجا. قالوا: يا رسول الله الفتنة قد عرفناها فالهرج ما هو ؟قال: بلسان الحبشة القتل , ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد أن يعرف أحدا.
أحمد (5|389) من طريق يحيى بن أبي بكير ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط قال سمعت أبي يذكر عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح إن كان إياد سمع من حذيفة فقد روى عن بعض الصحابة ويحيى هو العبدي الكرماني ثقة .
وقال الهيثمي : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
48- عن ربعي قال سمعت رجلا في جنازة حذيفة يقول: سمعت صاحب هذا السرير يقول ما بي بأس ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم : ولئن أقتتلتم لأدخلن بيتي فلئن دخل على لأقولن ها بؤ بإثمي وأثمك .
أحمد (5|389) من طريق عن منصور عن ربعي قال سمعت رجلا في جنازة حذيفة
وفي إسناده راو مجهول
49- عن بلال العبسي عن حذيفة قال : ما أخبية بعد أخبية كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر يدفع عنها من المكروه أكثر من أخبية وضعت في هذه البقعة وقال : إنكم اليوم معشر العرب لتأتون أمورا إنها لفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم النفاق على وجهه.
أحمد (5|391) والطبراني في الأوسط (3|238) من طريق بلال العبسي قال: قال حذيفة :
وبلال بن يحيى قال ابن معين : روايته عن حذيفة مرسلة

50- عن حذيفة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : في أمتي كذابون ودجالون سبعة وعشرون منهم أربع نسوة, وإني خاتم النبيين لا نبي بعدي .
أحمد (5|396) والطبراني في الكبير (3|169) والأوسط (5|327) من طريق معاذ يعنى بن هشام قال وجدت في كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه منه عن قتادة عن أبي معشر عن إبراهيم النخعي عن همام عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح

51-عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لكل أمة مجوسا ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر ؛ فمن مرض منهم فلا تعودوه , ومن مات منهم فلا تشهدوه , وهم شيعة الدجال حقا على الله عز وجل أن يلحقهم به.
أبو داود (4692) أحمد (5|406) من طريق عمر بن محمد عن عمر مولى غفرة عن رجل من الأنصار.
وهذا إسناد ضعيف عمر مولى غفرة ضعيف وكثير الإرسال , وفيه كذلك رجل لم يسم .
وقد رواه أبو داود (4691)والحاكم (1|159) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثني بمنى عن أبيه عن ابن عمر
وأبو حازم سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر
لكن رواه الطبراني في الأوسط (3|65) من طريق زكريا بن منظور قال حدثنا أبو حازم عن نافع عن بن عمر
وزكريا ضعيف
وتابع أبا حازم عن نافع الجعيد بن عبد الرحمن عند الطبراني في الصغير (800)
لكن في إسناده الحكم بن سعيد وهو منكر الحديث له ترجمة في اللسان .
وللحديث شاهد من حديث جابر عند ابن ماجه (92)والطبراني في الصغير (615) عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مجوس هذه الأمة المكذوبون بأقدار الله . إن مرضوا فلا تعودوهم . وإن ماتوا فلا تشهدوهم . وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم.
وأبو الزبير وابن جريج مدلسان وقد عنعنا
فيشهد لحديث ابن عمر سوى جملة التسليم كما ذكر شيخنا في السنة لابن أبي عاصم (144) .
وله شاهد من حديث أنس عند الطبراني في الأوسط (4|281)
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفروي وهو ثقة .
52- ربعي بن حراش قال سمعت حذيفة يقول : ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحد وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة واحد عشر قال فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا وترك سائرها قال: إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر وعدد فأظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه .
أحمد (5|407) وابن أبي شيبة(7|458)
من طريق مصعب بن سلام حدثنا الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعي
قلت : قيس بن أبي مسلم له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكن ذكره ابن حبان في الثقات وابن خلفون في الثقات .
وقال الهيثمي : رواه أحمد وفيه الأجلح الكندي وهو ثقة وقد ضعف وبقية رجاله ثقات .

53-عن حذيفة قال : أتدري كيف ينقص العلم؟ قال: قلت: كما ينقص الثوب وكما ينقص الدرهم قال : لا وإن ذلك لمنه قبض العلم قبض العلماء .
الدارمي (1|90) عن محمد بن أسعد ثنا أبو بكر عن عاصم عن أبي وائل
قلت :محمد بن أسعد قال عنه أبو زرعة والعقيلي منكر الحديث .
ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا .
البخاري(100) , ومسلم (2673)

54-عن جندب البجلي أن حذيفة حدثه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه وكان ردئا للإسلام غيره إلى ما شاء الله فانسلخ منه , ونبذه وراء ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك . قال : قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي ؟ قال : بل الرامي .
ابن حبان (1|281)
وهذا إسناد صحيح

55-عن حذيفة رضي الله عنه رفعه قال : يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغريق .
ابن أبي شيبة (7|451) والحاكم (4|471) وصححه ووافقه الذهبي
من طريق الأعمش عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة
وهذا إسناد صحيح
وأبو عمار هو شداد بن عبد الله ثقة وكذا عمارة
56- عن خالد العرني قال : دخلت أنا و أبو سعيد الخدري على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار . فقلنا :إذا اختلف الناس فمع من نكون ؟ فقال : انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها ؛ فإنه يدور مع كتاب الله . قال : قلت : و من ابن سمية ؟ قال أو ما تعرفه ؟ قلت : بينه لي قال : عمار بن ياسر سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق .
الحاكم (2|162) وضعفه الذهبي بمسلم بن كيسان تركه أحمد وابن معين .
قلت : لآخر الحديث شواهد
عن عكرمة قال لي ابن عباس ولابنه علي : انطلقا إلى أبي سعيد فاسمعا من حديثه فانطلقنا؛ فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فاحتبى ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد . فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فينفض التراب عنه, ويقول : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار . قال يقول عمار أعوذ بالله من الفتن .
البخاري في صحيحه (447) ومسلم (2915) مختصرا
وعن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار: تقتلك الفئة الباغية .
مسلم (2916)

57- عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل قال : أتى علي رجل و أنا أصلي فقال : ثكلتك أمك ألا أراك تصلي , و قد أمر بكتاب الله أن يمزق كل ممزق قال : فتجوزت في صلاتي و كنت أجلس فدخلت الدار و لم أجلس و رقيت فلم أجلس فإذا بالأشعري و حذيفة و ابن مسعود يتقاولان , و حذيفة يقول لابن مسعود : ادفع إليهم هذا المصحف قال : و الله لا أدفعه إليهم أقرأني رسول الله صلى الله عليه و سلم بضعا و سبعين سورة ثم أدفعه إليهم و الله لا أدفعه إليهم .
الحاكم (2|247) وصححه ووافقه الذهبي

58-عن أبي راشد قال : لما جاءت بيعة علي إلى حذيفة لقال : لا أبايع بعده إلا أصعر أو أبتر .
الحاكم (3|124) من طريق يحيى بن أبي طالب ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا العلاء بن صالح عن عدي بن ثابت عن أبي راشد .
وهذا إسناد حسن العلاء صدوق له أوهام ويحيى وثقه الدارقطني .
قال ابن الأثير في النهاية :الأصعر : المُعرض بوجهه كبرا . قال الهروي : وأراد رذالة الناس الذين لا دين لهم .
ومنه حديث عمار لا يلِي الأمر بعد فلان إلا كل أصعر أبتر . أي كل معرض عن الحق ناقص .
59-عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن وليتموها أبا بكر فزاهد في الدينا راغب في الآخرة , و في جسمه ضعف , و إن وليتموها عمر فقوي أمين لا يخاف في الله لومة لائم , و إن وليتموها عليا فهاد مهتد يقيمكم على صراط مستقيم.
الحاكم (3|153) من طريق عبد الرزاق أنا النعمان بن أبي شيبة عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع
والحديث ضعفه الذهبي .
و ذكره ابن عدي في الكامل (5|314) ثم قال : وهذا رواه جماعة عن الثوري , وأصل البلاء منهم ليس من عبد الرزاق ؛ فإن في جملة من روى منهم ضعفاء منهم يحيى بن العلاء الرازي .

60- حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أهل الجور و أعوانهم في النار.
الحاكم (4|100) من طريق محمد بن أيوب أنبأ عتبان بن مالك ثنا عيينة بن عبد الرحمن أخبرني مروان بن عبد الله مولى صفوان بن حذيفة عن أبيه .
وحكم عليه الذهبي بالنكارة .

61-عن أبي الزبير عن أبي الطفيل قال : قال حذيفة : كيف أنت و فتنة خير أهلها فيها كل غني خفي ؟ قال : قلت : و الله ما هو إلا عطاء أحد نائم نطرح ها هنا و هاهنا و نرمي كل مرمى. قال : أفلا تكون كابن اللبون لا ركوبة فتركب و لا حلوبة فتحلب .
ابن أبي شيبة(7|451) و الفتن (41) للمروزي و الحاكم (4|475) وصححه ووافقه الذهبي .
وهذا إسناد صحيح وأبو الزبير صرح بالتحديث عند ابن أبي شيبة

62-عن زيد بن وهب عن حذيفة رضي الله عنه قال : إن للفتنة تبعات و وقفات فإن استطعت أن تموت في وقفاتها فافعل.
ابن أبي شيبة (7|448) و الحاكم (4|546) وصححه والداني في السنن الوارد في الفتن (2|457) والفتن للمروزي (1|75)
وهذا إسناد صحيح
قال عبد الرحمن : و حدثنا سفيان عن الحارث بن حصيرة عن زيد بن وهب قال : سئل حذيفة رضي الله عنه ما وقفاتها ؟ قال : إذا غمد السيف , قال : ما تبعاتها ؟ قال : إذا سل السيف .

63- حذيفة رضي الله عنه قال : أتتكم الفتنة ترمي بالرضف أتتكم الفتنة السواداء المظلمة إن للفتنة وقفات و نقفات ؛ فمن استطاع منكم أن يموت في وقفاتها فليفعل .
الحاكم (4|511) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح

64-عن عمارة بن عمير عن أبي عمار عن حذيفة رضي الله عنه قال : يكون أمراء يعذبونكم و يعذبهم الله .
الحاكم (4|550) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
65- عمرو بن شرحبيل عن حذيفة رضي الله عنه قال : لا تزالوا بخير ما لم يكن عليكم أمراء لا يرون لكم حقا إلا إذا شاؤوا.
الحاكم (4|482) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح

66-عي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه قال : قيل يا أبا عبد الله ما تأمرنا إذا اقتتل المصلون ؟ قال : آمرك أن تنظر أقصى بيت من دارك فتلج فيه ؛ فإن دخل عليك فتقول ها بؤ بإثمي و إثمك فتكون كإبن آدم .
الحاكم (4|492) وصححه
وهذا إسناد صحيح
وللحديث شواهد منها :
عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر قلت: لبيك يارسول الله وسعديك فذكر الحديث قال فيه : كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف ؟ يعني القبر قلت: الله ورسوله أعلم أو قال : ما خار الله لي ورسوله .قال : عليك بالصبر أو قال :تصبر ثم قال لي :يا أبا ذر قلت : لبيك وسعديك قال : كيف أنت إذا رأيت أحجار الزيت قد غرقت بالدم ؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله قال : عليك بمن أنت منه . قال :قلت: يارسول الله أفلا آخذ سيفي وأضعه على عاتقي ؟ قال : شاركت القوم إذن. قال: قلت: فما تأمرني ؟ قال : تلزم بيتك . قلت : فإن دخل علي بيتي ؟ قال : فإن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق ثوبك على وجهك يبوء بإثمك وإثمه .
أبوداود (4261) وابن ماجه (3958) وهذا إسناد حسن

67-عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب عن أبيه عن حذيفة رضي الله عنه قال : كأني براكب قد نزل بين أظهركم حال بين اليتامى و الأرامل و بين ما أفاء الله على آبائهم. فقال : المال لنا .
الحاكم (4|492) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
68-عن حذيفة قال : إياك و الفتن لا يشخص لها أحد فو الله ما شخص منها أحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن إنه مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل : هذه تشبه مقبلة , و تتبين مدبرة فإذا رأيتموها فاجتمعوا في بيوتكم و اكسروا سيوفكم و قطعوا أوتاركم و غطوا وجوهكم .
عبد الرزاق (11|359) والحاكم (4|495) وصححه ووافقه الذهبي وأبو نعيم في الحلية(1|273) والمروزي في الفتن (1|140)
من طريق أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن حذيفة
وعمارة مقبول وأبو إسحق مدلسومختلط

69-عامر بن مطر قال : سمعت حذيفة رضي الله عنه يقول : كيف أنتم إذا انفرجتم عن دينكم انفراج المرأة عن قبلها .
الحاكم (4 |505) وصححه ووافقه الذهبي
وعامر بن مطر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وقد تابعه خرشة بن الحر عند ابن أبي شيبة (7|450) والحاكم (4|505) وأبو عمرو الداني في السنن (3|550) وفي إسناده منذر بن هوذة له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .

70- حذيفة رضي الله عنه قال : إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا فلينظر ؛ فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة , و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته .
الحاكم (4|514) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح

71-عن خيثمة بن عبد الرحمن قال : كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال بعضنا : حدثنا يا أبا عبد الله ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لو فعلت لرجمتموني قال: قلنا: سبحان الله أنحن نفعل ذلك ؟ قال : أرأيتكم لو حدثتكم أن بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها صدقتم به ؟ قالوا : سبحان الله , و من يصدق بهذا ثم قال حذيفة : أتتكم الحميراء في كتيبة يسوقها أعلاجها حيث تسوء و جوهكم ثم قام فدخل مخدعا.
الحاكم (4|517) ) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
وأخرجه الطبراني في الأوسط(2|35) عن فلفلة الجعفي
وفلفلة مقبول
72-زيد بن يثيع عن حذيفة رضي الله عنه قال : كيف بكم إذا سئلتم الحق فأعطيتموه , و إذا سألتم حقكم فمنعتموه ؟ قالوا: نصبر قال : دخلتموها و رب الكعبة .
عبد الرزاق في مصنفه (11|343) والحاكم (4|521) ) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
73-عن أبي الطفيل قال : كنا جلوسا عند حذيفة فذكرت الدابة فقال حذيفة رضي الله عنه : إنها تخرج ثلاث خرجات في بعض البوادي ثم تكمن ثم تخرج في بعض القرى حتى يذعروا و حتى تهريق فيها الأمراء الدماء ثم تكمن قال : فبينما الناس عند أعظم المساجد و أفضلها و أشرفها حتى قلنا: المسجد الحرام و ما سماه إذ ارتفعت الأرض و يهرب الناس و يبقي عامة من المسلمين يقولون : إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج فتجلو وجوههم حتى تجعلها كالكواكب الدرية و تتبع الناس جيران في الرباع شركاء في الأموال و أصحاب في الإسلام .
الحاكم (4|531) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح
وفي رواية عن زائدة عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: تخرج الدابة مرتين قبل يوم القيامة حتى يضرب فيها رجال ثم تخرج الثالثة عند أعظم مساجدكم فتأتي القوم وهم مجتمعون عند رجل فتقول ما يجمعكم عند عدو الله فيبتدرون فتسم الكافر حتى إن الرجلين ليتبايعان فيقول هذا : خذ يا مؤمن ويقول هذا : خذ يا كافر .
ابن أبي شيبة(7|467)
وهذا إسناد صحيح وزائدة هو بن قدامة
وفي رواية عند المروزي في الفتن عن ابن المبارك وابن ثور عن معمر عن رجل عن قيس بن سعد عن أبي الطفيل
عن حذيفة قال : إن للدابة ثلاث خرجات تخرج في بعض البوادي ثم تنكمي يعني تكمن وخرجة في بعض القرى حتى تذكر فيهريق الأمراء فيها الدماء ثم تنكمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتى ظننا أنه يسمي المسجد الحرام وما سماه إذ رفعت لهم الأرض فانطلق الناس هرابا وتبقى عصابة من المسلمين .
فيقولون : إنه لن ينجينا من أمر الله شيء فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الكوكب الدري ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب وتأتي الرجل وهو يصلي
فتقول والله من كنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه .
قال : وتجلو وجه المؤمن وتخطم الكافر قال : فقيل له : ما الناس يومئذ يا حذيفة؟
قال: جيران في الرباع شركاء في الأموال أصحاب في الأسفار .
الفتن (667)
وفي إسناده من لم يسم
وله شاهد عن أبي الطفيل عن أبي سريحة الأنصاري رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يكون للدابة ثلاث خرجات من الدهر تخرج أول خرجة بأقصى اليمن فيفشو ذكرها بالبادية و لا يدخل ذكرها القرية يعني مكة ثم يمكث زمانا طويلا بعد ذلك ثم تخرج خرجة أخرى قريبا من مكة فينشر ذكرها في أهل البادية و ينشر ذكرها بمكة ثم تكمن زمانا طويلا ثم بينما الناس في أعظم المساجد حرمة و أحبها إلى الله و أكرمها على الله تعالى المسجد الحرام لم يرعهم إلا و هي في ناحية المسجد تدنو و تربو بين الركن الأسود و بين باب بني مخزوم عن يمين الخارج في وسط من ذلك فيرفض الناس عنها شتى و معا و يثب لها عصابة من المسلمين عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فخرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدت بهم فجلت عن وجوههم حتى تركتها كأنها الكواكب الدرية ثم ولت في الأرض لا يدركها طالب و لا يعجزها هارب حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : أي فلان الآن تصلي فيلتفت إليها فتسمه في وجهه ثم تذهب فيجاور الناس في ديارهم و يصطحبون في أسفارهم و يشتركون في الأموال يعرف المؤمن الكافر حتى أن الكافر يقول : يا مؤمن أقضني حقي و يقول المؤمن يا كافر أقضني حقي .
الطيالسي (1|144) والمروزي في الفتن (2|66) والطبراني في الكبير (3|173)والحاكم (4|530) من طريق طلحة بن عمرو الحضرمي عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي عن أبي الطفيل .
قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد و هو أبين حديث في ذكر دابة الأرض و لم يخرجاه .
وتعقبه الذهبي بقوله : طلحة بن عمرو الحضرمي ضعفوه وتركه أحمد .
وقال الهيثمي : رواه الطبراني وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك .

74-عن سعد بن حذيفة قال : رفع إلى حذيفة عيوب سعيد بن العاص فقال : ما أدري أي الأمرين أردتم تناول سلطان قوم ليس لكم أو أردتم رد هذه الفتنة فإنها مرسلة من الله ترتعي في الأرض حتى تطأ خطامها ليس أحد رادها , و لا أحد مانعها , و ليس أحد متروك يقول الله الله إلا قتل ثم يبعث الله قوما قزعا كقزع الخريف . قال : القزع القطعة من السحاب الرقيق كأنها ظل إذا مرت تحت السحاب الكبير .
الحاكم (4|548) ) وصححه ووافقه الذهبي
وسعد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .

75- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : يوشك الله أن يملأ أيديكم من العجم و يجعلهم أسدا لا يفرون فيضربون رقابكم و يأكلون فيئكم .
الحاكم (4|564) من طريق محمد بن زيد بن سنان ثنا أبي ثنا سليمان الأعمش عن شقيق
وضعفه الذهبي بمحمد بن سنان وأبيه
لكن للحديث شواهد ذكرها الهيثمي في الزوائد(7|604)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلكم ويأكلون فيأكم .
قال الهيثمي : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون فيقاتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم .
قال الهيثمي : رواه البزار وفيه خالد بن يزيد بن مسلم ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
وعن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يوشك أن يملأ الله عز وجل أيديكم من العجم ثم يكونون أسدا لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم .
قال الهيثمي : رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أسدا لا يفرون يقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم .
قال الهيثمي : رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ويونس بن خباب ضعيف جدا.

76-عن بلال بن يحيى العبسي عن حذيفة رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم بعثا إلى دومة الجندل فقال : انطلقوا فإنكم تجدون أكيدر دومة خارجا يقتنص الصيد فخذوه أخذا فانطلقوا فوجدوه كما قال لهم فأخذوه , و تحصن أهل المدينة و أشرفوا على المسلمين يكلمونهم قال: يقول رجل من المسلمين لبعض من أشرف : أذكرك الله هل تجدون محمدا في كتابكم؟ قال : لا قال آخر إلى جنبه : نجده في كتابنا يشبه قرشيان يخطره قلم من الشيطان . فقال الرجل : يا أبا بكر أليس قد كفر هؤلاء ؟ قال : بلى و أنتم ستكفرون فلما رجع الجيش و خرج مسيلمة فتنبأ. قال رجل لأبي بكر : أما تذكر قولك و نحن بدومة الجندل , و أنتم سوف تكفرون ذاك أمر مسيلمة قال : لا ذاك في آخر الزمان .
الحاكم (4|565) وصححه ووافقه الذهبي
قلت : بلال روايته عن حذيفة مرسلة كما قال ابن معين
وموسى ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا , وذكره ابن حبان في الثقات


77- عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تفتن أمتي حتى يظهر فيهم التمايز و التمايل و المقامع . قلت : يا رسول الله ما التمايز ؟ قال : التمايز عصبية يحدثها الناس بعدي في الإسلام قلت : فما التمايل ؟ قال : تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قلت : فما المقامع ؟ قال : سير الأمصار بعضها إلى بعض تختلف أعناقهم في الحرب .
الفتن للمروزي (18) ومن طريقه الحاكم (4|569) من طريق عثمان بن كثير بن دينار عن سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة
وضعفه الذهبي بسعيد .
قلت : ونعيم يخطيء كثيرا

78-عن قيس بن أبي حازم قال : خرج حذيفة بظهر الكوفة و معه رجل فالتفت إلى جانب الفرات إلى جانب الفرات فقال لصاحبه : كيف أنتم يوم تراهم يخرجون أو يخرجون منها لا يذوقون منه قطرة. قال رجل : و تظن ذاك يا أبا عبد الله قال : ما أظنه و لكن أعلمه .
ابن أبي شيبة(7|527) والحاكم (4|589) وصححه ووافقه الذهبي
وهذا إسناد صحيح .

79-عن أبى ظبيان عن حذيفة قال : ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم اللعنة .
الأدب المفرد (1|118) للبخاري
وإسناده صحيح وأبو ظبيان هو حصين بن حندب ثقة
وللحديث شاهد عن أبي الدرداء يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها.
أبوداود (4905)
وعن ابن عباس أن رجلا لعن الريح وقال مسلم : أن رجلا نازعته الريح رداءه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلعنها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تلعنها فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه .
أبو داود (4908) والترمذي (1978)

80-عن فلفلة الجعفي : عن حذيفة قال : والله لو شئت لحدثتكم ألف كلمة تحبوني تتابعوني وتصدقوني برا من الله ورسوله , ولو شئت لحدثتكم ألف كلمة تبغضوني عليها وتجانبوني وتكذبوني .
الطبراني في الكبير (3|163)
وفلفلة قال عنه ابن حجر مقبول أي عند المتابعة
81-ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاث درهم حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها .
الطيراني في الأوسط(1|35) من طريق روح بن صلاح قال حدثنا سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان .
وروح ضعفه ابن عدي والدارقطني

82- عن أبي البختري عن حذيفة قال : قلت للنبي: يا رسول الله متى نترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما سيدا أعمال أهل البر؟ قال : إذا أصابكم ما أصاب بني إسرائيل. قلت: يا رسول الله وما أصاب بني إسرائيل؟ قال : إذا داهن خياركم فجاركم , وصار الفقه في شراركم , وصار الملك في صغاركم فعند ذلك تلبسكم فتنة تكرون ويكر عليكم .
الطيراني في الأوسط (1|51) من طريق يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا أبو سعيد التغلبي قال حدثنا عمار بن سيف الضبي عن الأعمش عن حميد بن أبي ثابت عن أبي البختري عن حذيفة .
ويحيى صدوق يخطيء وعمار بن سيف ضعيف وأبو البختري أرسل عن حذيفة

83- عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب , وما تقرؤون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها .
الحاكم (2|361) والطيراني في الأوسط (2|85)
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
المجمع (7|102)
وتابع عبد الله زر عند ابن أبي شيبة (6|152)

84-عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ستكون أئمة لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي وسيكون رجال قلوبهم قلوب الشياطين في أجساد الإنس قلت كيف أصنع إن أدركني ذلك قال تسمع وتطيع للامير الأعظم وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك .
الطيراني في الأوسط (3|190) من طريق عمر بن راشد اليمامي عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبيه عن جده عن حذيفة
يحيى مدلس وعمر بن راشد ضعيف وسلام مجهول وممطور أرسل عن حذيفة
لكن للحديث لبعض ألفاظه شواهد .
والحديث أخرجه مسلم مرسلا(1847) وقد تقدم .
85-عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يكون لأصحابي بعدي زلة يغفرها الله لهم بصحبتهم, وسيتأسى بهم قوم بعدهم يكبهم الله على مناخرهم في النار .
الطيراني في الأوسط (3|300) من طريق إبراهيم بن ابي الفياض البرقي قال نا أشهب بن عبد العزيز قال نا أبن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر عن حذيفة .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن أبي الفياض قال ابن يونس : يروي عن أشهب مناكير .
قلت : وهذا مما رواه عن أشهب

86-عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كأنكم براكب قد أتاكم فنزل بكم فيقول الأرض أرضنا والمصر مصرنا , وإنما أنتم عبيدنا وأجراؤنا فحال بين الأرامل واليتامى , وما أفاء الله على آبائهم.
الطيراني في الأوسط (4|134) من طريق عنبسة بن أبي صغيرة الهمداني عن سفيان الثوري عن أبيه عن الربيع بن خثيم عن حذيفة
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه عنبسة بن أبي صغيرة وهو ضعيف.

87-عن حذيفة بن اليمان قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج؟ قال : يأجوج أمة ومأجوج أمة كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه من صلبه كل واحد قد حمل السلاح . قلت: يا رسول الله صفهم لنا ؟ قال : هم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز. قلت : وما الأرز؟ قال: شجر بالشام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هؤلاء الذين لا يقوم لهم حيل ولا حديد وصنف منهم يفترش بأذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بفيل ولا وحش ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه , ومن مات منهم أكلوه مقدمتهم بالشام, وساقتهم بخراسان يشربون أنهارالمشرق وبحيرة طبرية.
الطيراني في الأوسط (4|155) من طريق يحيى بن سعيد العطار قال نا محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن حذيفة .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن سعيد العطار وهو ضعيف

88-عن حذيفة بن اليمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض لا يؤخذ الرجل بجريرة أخيه ولا بجريرة أبيه.
الطيراني في الأوسط (4|269) من طريق محمد بن محصن عن سفيان الثوري عن الاعمش عن شقيق بن سلمة عن حذيفة .
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن محصن وهو متروك
وللحديث شواهد
عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
البخاري (7077) ابن ماجه (4014)
وعن ابن عباس –رضي الله عنهما- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
البخاري( 7079) الترمذي (2193)
وعن جرير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : استنصت الناس ثم قال: لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض.
البخاري (7180) ابن ماجه (4013)
وعن أبي رمثة قال : انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي : ابنك هذا ؟ قال : إي ورب الكعبة قال : حقا ؟ قال : أشهد به. قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكا من ثبت شبهي في أبي , ومن حلف أبي علي ثم قال : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه , وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { ولا تزر وازرة وزر أخرى }.
أبو داود (4495)
وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ولا يؤخذ الرجل بجريرة أبية ولا بجريرة أخيه .
النسائي في المجتبى (7|127)

89- عن حذيفةقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليأتين على أمتي زمان يتمنون فيه الدجال. قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي مم ذاك ؟قال : مما يلقون من العناء والعناء.
الطيراني في الأوسط (4|310) من طريق أحمد بن عمر الوكيعي قال نا قبيصة بن عقبة قال نا عبيد بن طفيل أبو سيدان العبسي قال : سمعت شداد بن عمار يقول قال: حذيفة
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات ورواه البزار بنحوه ورجاله ثقات.

90-عن حذيفة يرفعه قال : أتتكم الفتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسى كافرا ويمسى مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدكم دينه بعرض من الدنيا قليل قلت: فكيف نصنع يا رسول الله ؟قال : تكسر يدك . قلت: فإن انجبرت ؟قال: تكسر الأخرى . قلت: فإن جبرت ؟ قال: تكسر رجلك . قلت: فإن جبرت؟ قال: تكسر الأخرى. قلت : حتى متى؟ قال: حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية .
الطيراني في الأوسط (5|29) من طريق أحمد بن جواس الحنفي قال حدثنا عبثر بن القاسم قال حدثنا برد بن سنان عن عطية مولى سلم بن زياد عن حذيفة .
وعطية له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

91-عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تكذبوا علي إن الذي يكذب علي لجريء.
الطيراني في الأوسط (5|376) من طريق أبي بلال الأشعري قال حدثنا شريك عن منصور عن ربعي عن حذيفة .
أبو بلال قال ابن حبان في الثقات يغرب ويتفرد , ولينه الحاكم أيضا , و له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا , وشريك هو القاضي يخطيء كثيرا

92-عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها , وإياكم ولحون أهل الكتابين وأهل الفسق ؛ فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم .
الطيراني في الأوسط (7|183) من طريق بقية بن الوليد عن حصين بن مالك الفزاري قال : سمعت شيخا وكان قديما يكنى بأبي محمد يحدث عن حذيفة .
في إسناده راو مجهول وبقية مدلس وقد عنعن .

93-عن سعد بن حذيفة عن حذيفة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جزيرة العرب فملأها قسطا وعدلا ثم ظعن بهم أبو بكر بهم ظعنة رغيبة ثم ظعن بهم عمر فظعن بهم ظعنة رغيبة .
الطيراني في الأوسط (7|196)
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعد بن حذيفة ولم أعرفه.
قلت : قال أبو حاتم : روى عن أبيه حذيفة روى عنه أبو إسحاق السبيعي ومنذر الثوري .
فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

94-عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم , و من لم يصبح ويمس ناصحا لله ولرسوله ولكتابه ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم .
الطيراني في الأوسط (7|270) والصغير (2|131) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن حذيفة .
أبو جعفر الرازي صدوق سيء الحفظ وعبد الله صدوق يخطيء .

95-عن أبي عبيدة بن حذيفة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من تشبه بقوم فهو منهم .
الطيراني في الأوسط (8|179) من طريق علي بن غراب عن هشام بن حسان عن بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن أبيه .
علي بن غراب مدلس وقد عنعن ,وأبو عبيدة قال عنه أبو حاتم : لا يعرف
وللحديث شواهد
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم.
أبوداود (4031)
وإسناده حسن , وله شاهد مرسل بإسناد حسن أخرجه بن أبي شيبة من طريق الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
الفتح (6|98)
96-عن حذيفة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أكلتنا الضبع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الدنيا تفتح عليكم فيا ليت أمتي لا يلبسوا الديباج .
الطيراني في الأوسط (9|166) من طريق الخضر بن محمد بن شجاع الحراني نا هشيم عن عبيدة عن ربعي بن حراش عن حذيفة
قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيدة بن معتب وهو متروك

97-عن ابن جريج : في قوله تعالى : { أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه } أخبرني ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة عن أبي بكر - إما حضر ذلك حذيفة من النبي عليه السلام , وإما أخبره أبو بكر - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال : قلنا : يا رسول الله وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله أو ما دعي مع الله ؟ - شك عبد الملك - قال : ثكلتك أمك ياصديق الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره - أو صغيره وكبيره - قال : قلت : بلى يا رسول الله قال : تقول كل يوم ثلاث مرات : اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن يقول : أعطاني الله وفلان والند أن يقول الإنسان : لولا فلان لقتلني فلان .
أبو يعلى (1|60)
ليث مختلط
وقال الهيثمي : رواه أبو يعلى من رواية ليث بن أبي سليم عن أبي محمد عن حذيفة وليث مدلس وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان , وإن كان غيرهما فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح .
وله شاهد عن أبي علي رجل من بنى كاهل قال: خطبنا أبو موسى الأشعري فقال : يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك ؛ فإنه أخفى من دبيب النمل . فقام إليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقالا : والله لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر مأذون لنا أو غير مأذون .قال : بل أخرج مما. قلت: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل . فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله؟ قال : قولوا : اللهم انا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلم .
قال المنذري في الترغيب رواه أحمد والطبراني , ورواته إلى أبي علي محتج بهم في الصحيح وأبو علي وثقه ابن حبان ولم أر أحدا جرحه .
وهذا الشاهد حسنه شيخنا الألباني

98-عن علقمة قال : كنا في جيش في أرض الروم ومعنا حذيفة بن اليمان وعلينا الوليد بن عقبة فشرب الخمر فأردنا أن نحده قال حذيفة : أتحدون أميركم ؟ وقد دنوتم من عدوكم فيطمعون فيكم فبلغه فقال: لأشربن وإن كانت محرمة , ولأشربن على رغم من رغم .
ابن أبي شيبة (5|549) و سعيد بن منصور في سننه (2|197)
إسناده صحيح

99- عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال : قال حذيفة لأبي موسى : أريت لو أن رجلا خرج بسيفه يبتغي وجه الله فضرب . فقلت : كان يدخل الجنة ؟ فقال له أبو موسى : نعم فقال حذيفة : لا ولكن إذا خرج بسيفه يبتغي به وجه الله ثم أصاب أمر الله فقتل دخل الجنة .
سعيد بن منصور في سننه (2|211)
إسناده صحيح
100- عن حذيفة قال : إياكم ومواقف الفتن قيل : وما مواقف الفتن يا أبا عبد الله قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بالكذب ويقول له ما ليس فيه.
عبد الرزاق في مصنفه(11|316) وأبو نعيم في الحلية (1|277)والبيهقي في شعب الإيمان (7|49) من طريق معمر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن حذيفة
وعمارة مقبول وأبو إسحق مدلس ومختلط.
101-قال حذيفة : هلك أصحاب العقد ورب الكعبة والله ما عليهم آسى , ولكن على من يهلكون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وسيعلم الغالبون العقد خط من ينقصون .
عبد الرزاق في مصنفه (11|322) من طريق معمر عمن سمع الحسن قال
وإسناده منقطع والحسن مدلس و لم يسمع من حذيفة

102-عن حذيفة قال: ما مشى قوم إلى سلطان الله في الأرض ليذلوه إلا أذلهم الله قبل أن يموتوا.
عبد الرزاق في مصنفه(11|344) من طريق أبي إسحاق عن زيد بن أثيع عن حذيفة .
وأبو إسحق مدلس وقد عنعن ومختلط

103-معمر عن قتادة أن حذيفة قال : لتركبن سنن بني إسرائيل حذو القذة بالقذة وحذو الشراك بالشراك حتى لو فعل رجل من بني إسرائيل كذا وكذا فعله رجل من هذه الأمة. فقال له رجل قد كان في بني إسرائيل قردة وخنازير قال: وهذه الأمة سيكون فيها قردة وخنازير .
عبدالرزاق (11|369)
وقتادة لم يسمع من حذيفة
104-معمر عن قتادة قال قال ابن سلام : لئن كان قتل عثمان هدى لتحلبن لبنا ولئن كان قتل عثمان ضلالة لتحلبن دما. قال :وقال حذيفة : طارت القلوب مطارها ثكلت كل شجاع بطل من العرب أمه اليوم , والله لا يأتيكم بعد بعده هذه إلا أصغر أبتر الأخر شر .
عبد الرزاق (11|446)
وقتادة لم يسمع من حذيفة
105-معمر عن الأعمش قال : قال عثمان لحذيفة ولقيه : والله ما يدعني ما يبلغني عنك بظهر الغيب ثم ولى حذيفة؛ فلما أجاز قال : ردوه قال له عثمان أيضا مثل قوله الأول . فقال له حذيفة : والله لتخرجن كما يخرج الثور ولتسخطن كما يسخط الجمل.
عبد الرزاق (11|450)
والأعمش مدلس وقد عنعن ولم يسمع من حذيفة .
106-جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر قال: كنت مع حذيفة فقال : كيف أنت يا عامر بن مطر إذا أخذ الناس طريقا والقرآن طريقا مع أيهما تكون فقلت مع القرآن أحيا معه أو أموت قال :فأنت إذا .
ابن أبي شيبة (6|168)
وعامر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

107-عن ليث قال : مر عمر بحذيفة فقال حذيفة: لقد جلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسا ما منهم من أحد إلا أعطى من دينه إلا هذا الرجل .
ابن أبي شيبة (6|194)
وهذا إسناد منقطع وليث مختلط فترك حديثه .

108-عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة قال : القلوب أربعة قلب مصفح فذلك قلب المنافق , وقلب أغلف فذلك قلب الكافر , وقلب أجرد فكأن فيه سراجا يزهر فذاك قلب المؤمن , وقلب فيه نفاق وإيمان فمثله كمثل قرح يمدها قيح ودم ومثله كمثل شجرة يسقيها ماء طيب فإنما غلب غلب عليه .
ابن أبي شيبة (6|168)
وسعيد بن فيروز أبو البختري روايته عن حذيفة مرسلة
وأخرجه أحمد في مسنده (3|17) والطبراني في الصغير (2|228) من طريق ليث عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن أبي سعيد مرفوعا
وليث هو ابن سليم اختلط جدا فترك حديثه .

109- هلال بن يساف عن ربيع بن عميلة عن حذيفة قال : اختلف رجل من أهل الكوفة ورجل من أهل الشام فتفاخرا فقال الكوفي : نحن أصحاب يوم القادسية ويوم كذا وكذا ويوم كذا , وقال الشامي: نحن أصحاب اليرموك ويوم كذا ويوم كذا فقال حذيفة : كلاهما لم يشهده الله هلك عاد وثمود لم يؤامره الله فيهما لما أهلكهما , وما من قرية أخرى أن تدفع عنها عظيمة يعني الكوفة .
ابن أبي شيبة (6|407)
والربيع لم يتبين لي سماعه من حذيفة وقد روى عن بعض الصحابة .

110-إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال حذيفة : إن أهل البصرة لا يفتحون باب هدى ولا ينزلون باب ضلالة , وإن الطوفان قد رفع عن الأرض كلها إلا البصرة.
ابن أبي شيبة (6|409)
ومحمد بن المنتشر ثقة روى عن عائشة وابن عمر

111-عن أبي عثمان قال جاء رجل إلى حذيفة فقال: إني أريد الخروج إلى البصرة فقال : لا تخرج إليها قال : إن لي بها قرابة . قال : لا تخرج قال : لا بد من الخروج فانزل عدوتها ولا تنزل سربها .
ابن أبي شيبة (6|409)
وهذا إسناد صحيح أبو عثمان هو النهدي وعاصم هو الأحول
وللحديث شاهد عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا , وإن مصرا منها يقال له: البصرة أو البصيرة ؛ فإن أنت مررت بها أو دخلتها ؛ فإياك وسباخها وكلاءها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها ؛ فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير .
أبو داود (4307)
112-أبو نعيم عن مسافر الجصاص عن فضيل بن عمرو قال : ذكروا بني تميم عند حذيفة فقال : إنهم أشد الناس على الدجال .
ابن أبي شيبة (6|414)
مسافر لا بأس به وفضيل لم يسمع من حذيفة .
لكن للحديث شاهد
عن أبي هريرة قال: ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول : هم أشد أمتي على الدجال . قال : وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه صدقات قومنا . وكانت سبية منهم عند عائشة . فقال : أعتقيها فإنها من ولد إسماعيل .
البخاري (2543) ومسلم (2525)

113-ابن علية عن خالد عن أبي قلابة قال : قال حذيفة : إني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله .
ابن أبي شيبة (6|474)
وأبو قلابة أرسل عن حذيفة

114-حدثنا شريك عن بن الأصبهاني عن الشيباني عن الشعبي عن مالك بن صحار قال : غزونا بلنجر فجرح أخي فحملته خلفي فرآني حذيفة . فقال : من هذا ؟ فقلت : أخي جرح نرجع قابلا نفتحها إن شاء الله . فقال حذيفة : لا والله لا يفتحها علي أبدا ولا القسطنطينية ولا الديلم.
ابن أبي شيبة (6|561)
مالك له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا
وشريك هو القاضي يخطيء كثيرا اختلط
وابن الأصبهاني هو عبد الرحمن بن عبد الله والشيباني هو أبو إسحق وهو مختلط .

115-وأخرجه كذلك (6|562) من طريق الأعمش عن بعض أصحابه عن حذيفة قال : لا يفتح القسطنطينية ولا الديلم ولا الطبرستان إلا رجل من بني هاشم .
وفي إسناده رجل مجهول
116-عن حذيفة قال : دخلت على عمر وهو قاعد على جذع في داره وهو يحدث نفسه فدنوت منه. فقلت : ما الذي أهمك يا أمير المؤمنين؟ فقال : هكذا بيده وأشار بها . قال: قلت: الذي يهمك والله لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك. قال: الله الذي لا إله إلا هو لو رأيتم مني أمرا تنكرونه لقومتموه؟ فقلت: الله الذي لا إله إلا هو لو رأينا منك أمرا ننكره لقومناك . قال: ففرح بذلك فرحا شديدا , وقال: الحمد لله الذي جعل فيكم أصحاب محمد من الذي إذا رأى مني أمرا ينكره قومني .
ابن أبي شيبة (7|99) من طريق يحيى بن عيسى عن الأعمش عن إبراهيم عن همام عن حذيفة .
ويحيى صدوق يخطيء , وهمام هو بن الحارث ثقة روى عن حذيفة .

117-عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أم سلمة قالت : قال حذيفة : لوددت أن لي إنسانا يكون في مالي ثم أغلق علي بابا فلا يدخل علي أحد حتى ألحق بالله .
ابن أبي شيبة(7|139)
وموسى لم يتبين لي سماعه من أم سلمة أو حذيفة وقد روى عن بعض الصحابة.

118- عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن قال: قام حذيفة بالمدائن فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: { اقتربت الساعة وانشق القمر} ألا إن الساعة قد اقتربت , وإن القمر قد انشق ألا وإن الدنيا قد آذنت بالفراق ألا وإن المضمار اليوم وإن السباق غدا , وإن الغاية النار, وإن السابق من سبق إلى الجنة .
ابن أبي شيبة(7|139)
وعطاء مختلط
وقال المنذري في الترغيب : رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد .
والحديث صححه شيخنا الألباني رحمه الله بطرقه .
119-عن سليم العامري قال سمعت حذيفة يقول : بحسب المرء من العلم أن يخشى الله وبحسبه من الكذب أن يقول استغفر الله ثم يعود .
ابن أبي شيبة(7|139)
وسليم له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولاى تعديلا
120-عن خالد بن ربيع العبسي قال : لما بلغنا ثقل حذيفة خرج إليه نفر من بني عبس ونفر من الأنصار معنا أبو مسعود قال : فانتهينا إليه في بعض الليل فقال : أي ساعة هذه؟ قلنا: ساعة كذا وكذا. قال : أعوذ بالله من صباح إلى النار هل جئتموني معكم بكفن ؟ قلنا: نعم قال: فلا تغالوا بكفني فإن يكن لصاحبكم خير عند الله يبدل خيرا منه, وإلا سلب سريعا.
ابن أبي شيبة(7|139)
وخالد مقبول
121-عن مجالد عن محمد بن المنتشر عن بن حراش عن حذيفة بن اليمان قال : إن في القبر حسابا , وفي يوم القيامة عذابا فمن حوسب يوم القيامة عذب .
ابن أبي شيبة(7|139)
ومجالد ضعيف
122-عن عبد الملك بن ميسرة قال: سمعت زياد يحدث عن ربعي بن حراش عن حذيفة أنه قال : رب يوم لو أتاني الموت لم أشك ؛ فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا منها وأوصى أبا مسعود فقال : عليك بما تعرف , وإياك والتلون في دين الله .
ابن أبي شيبة(7|140) وإسناده صحيح

123-عن أبي بشر عن جندب بن عبد الله البجلي ثم البصري قال : استأذنت على حذيفة ثلاث مرات فلم يأذن لي فرجعت ؛ فإذا رسوله قد لحقني. فقال: ما ردك ؟ قلت : ظننت أنك نائم . قال: ما كنت لأنام حتى أنظر من أين تطلع الشمس قال : فحدثت به محمدا فقال : قد فعله غير واحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
ابن أبي شيبة(7|140) من طريق أبي أسامة عن ابن عون عن أبي بشر
وهذا إسناد صحيح
وأبو بشر هو الوليد بن مسلم ثقة
124-عن أبي إسرائيل عن الحكم عن أبي سليمان الجهني يعني زيد بن وهب عن حذيفة فذكر قتل عثمان قال : أما إنها أول الفتن .
ابن أبي شيبة(7|264)
وأبو إسرائيل إسماعيل بن خليفة صدوق سيء الحفظ .

125-عن يزيد بن أبي زياد عن يزيد بن الأصم قال : قال حذيفة: أتتكم الفتن مثل قطع الليل المظلم يهلك فيها كل شجاع بطل وكل راكب موضع وكل خطيب مصقع .
ابن أبي شيبة(7|449)
يزيد بن أبي زباد هو الكوفي ضعيف
126-عن شقيق عن حذيفة قال: لفتنة السوط أشد من فتنة السيف قالوا : وكيف ذاك قال: إن الرجل ليضرب بالسوط حتى يركب الخشبة .
ابن أبي شيبة(7|450)
وهذا إسناد صحيح
127-عن الوليد بن جميع عن عامر بن واثلة قال : قال حذيفة: تكون ثلاث فتن الرابعة تسوقهم إلى الدجال التي ترمي بالنشف , والتي ترمي بالرضف , والمظلمة التي تموج كموج البحر .
ابن أبي شيبة (7|450)
والوليد لم يسمع من واثلة له ترجمة في اللسان وثقه ابن معين والعجلي .

128-عن ربعي قال: قال رجل لحذيفة : كيف أصنع إذا اقتتل المصلون قال: تدخل بيتك قال : قلت : كيف أصنع إن دخل بيتي قال: قل : إني إن أقتلك إني أخاف الله رب العالمين.
ابن أبي شيبة (7|450)
وإسناده صحيح
129-عن زيد بن وهب عن حذيفة قال : وكلت الفتنة بثلاثة بالحاد النحرير الذي لا يريد ان يرتفع له شيء إلا قمعه بالسيف وبالخطيب الذي يدعو إليه الأمور وبالشريف المذكور فأما النحرير فتصرعه , وأما هذان فتجثهما فتبلو ما عندهما.
ابن أبي شيبة (7|450) والداني في السنن الواردة في الفتن(1|229)
وإسناده صحيح
130-عن المنذر بن هوذة عن خرشة بن الحر قال: قال حذيفة : كيف أنتم إذا بركت تجر خطامها فأتتكم من ها هنا ومن ها هنا؟ قالوا: لا ندري والله . قال: لكني والله أدري أنتم يومئذ كالعبد وسيده إن سبه السيد لم يستطع العبد أن يسبه , وإن ضربه لم يستطع العبد أن يضربه.
ابن أبي شيبة (7|450)
وفي إسناده منذر بن هوذة له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
131-عن شعبة عن أبي إسحاق عن عبد الله بن الرواع عن حذيفة قال : تكون فتنة تقبل مشبهة وتدبر مميتة ؛ فإن كان ذلك فالبدوا يجود الراعي على عصاه خلف غنمه لا يذهب بكم السيل .
ابن أبي شيبة(7|451)
وأبو الرواع ذكره ابن حبان في الثقات وسماه مجمع بن الرواع وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
وأبو إسحق اختلط
132- عن حبيب عن ميمون بن أبي شبيب قال: قيل لحذيفة : أكفرت بنو إسرائيل في يوم واحد ؟ قال : لا ولكن كانت تعرض عليهم الفتنة فيأتونها فيكرهون عليها ثم تعرض عليهم فيأتونها حتى ضربوا عليها بالسياط والسيوف حتى خاضوا الماء حتى لم يعرفوا معروفا ولم ينكروا منكرا.
ابن أبي شيبة(7|451)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن وميمون له ترجمة في اللسان لم يوثقه إلا ابن حبان .
133-عن حذيفة قال : والله إن الرجل ليصبح بصيرا ثم يمسي وما ينظر بشفر .
ابن أبي شيبة (7|451)
الشفر بالضم وقد يفتح : حرف جفن العين الذي ينبت عليه الشعر .
وفي إسناده أبو خالد الأحمر صدوق يخطيء.
وعن أبي عمارعن حذيفة قال : يأتي على الناس زمان يصبح الرجل بصيرا ويمسي وما يبصر بشفره .
الفتن(1|65)
وهذا إسناد صحيح
134-عن أبي صالح الحنفي قال : جاء رجل إلى حذيفة وإلى أبي مسعود الأنصاري وهما جالسان في المسجد , وقد طرد أهل الكوفة سعيد بن العاص فقال : ما يحبسكم وقد خرج الناس فوالله إنا لعلى السنة. فقالا : وكيف تكونون على السنة , وقد طردتم إمامكم , والله لا تكونون على السنة حتى يشفق الراعي وتنصح الرعية . قال : فقال له رجل: فإن لم يشفق الراعي وتنصح الرعية فما تأمرنا؟ قال: نخرج وندعكم .
ابن أبي شيبة (7|453)
أبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس أرسل عن حذيفة

135-عن زيد بن يثيع قال : قال حذيفة: كيف أنتم سئلتم الحق فأعطيتموه ومنعتم حقكم قال : إذا نصبر ورب الكعبة .
ابن أبي شيبة (7|453)
وإسناده صحيح
136-عن أبي البختري عن حذيفة قال: لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث فرق فرقة تقاتلني وفرقة لا تنصرني وفرقة تكذبني .
ابن أبي شيبة (7|454)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة

137-عن الأعمش قال : حدثني ضرار بن مرة عن عبد الله بن حنظلة قال : قال حذيفة : ما من رجل إلا به أمة ينجسها الظفر إلا رجلين أحدهما قد برز والآخر فيه منازعة ؛ فأما الذي برز فعمر , وأما الذي فيه منازعة فعلي .
ابن أبي شيبة (7|454)
وضرار لم يسمع من عبد الله

138-عن مجالد عن أبي السفر عن رجل من بني عبس قال: قال لنا حذيفة : كيف أنتم إذا ضيع الله أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فقال رجل : ما تزال تأتينا بمنكرة يضيع الله أمر أمة محمد . قال: أرأيتم إذا وليها من لا يزن عند الله جناح بعوضة أفترون أمر أمة محمد ضاع يومئذ .
ابن أبي شيبة(7|457)
وهذا إسناد ضعيف مجالد ضعيف وفيه رجل لم يسم

139-عن يحيى بن وثاب قال : قال حذيفة : والله لا يأتيهم أمر يضجون منه إلا أردفهم أمر يشغلهم عنه .
ابن أبي شيبة(7|458)
ويحيى ثقة لم يتبين لي سماعه من حذيقة وقد روى عن بعض الصحابة وأرسل عن بعضهم .
140-عن رزين الجهني قال: حدثنا أبو الرقاد قال : خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة وهو يقول: إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا , وإني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن على الخير أو ليسحتنكم الله بعذاب جميعا أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم .
ابن أبي شيبة(7|460)
أبو الرقاد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .

141- عن أبي عاصم عن أشياخ قالوا: قال حذيفة: تكون فتنة ثم تكون بعدها توبة وجماعة ثم تكون فتنة لا تكون بعدها توبة ولا جماعة .
ابن أبي شيبة(7|462)
وفي إسناده من لم يسم
142-عن عاصم عن زر عن حذيفة بن اليمان قال : تكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون الخامسة دهماء مجللة تنبثق في الأرض كما ينبثق الماء .
ابن أبي شيبة (7|463)
وعاصم هو ابن بهدلة وهذا إسناد حسن .
143-عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه عن أبي عبيدة عن حذيفة قال : ليأتين على الناس زمان يكون للرجل أحمرة يحمل عليها إلى الشام أحب إليه من عرض الدنيا.
ابن أبي شيبة(7|466)
أبو عبيدة مقبول وعبد الله صدوق يخطيء .
144-عن عبد الله بن مرة عن حذيفة قال: لو أن رجلا ارتبط فرسا في سبيل الله فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها.
ابن أبي شيبة(7|466) والسنن الواردة في الفتن(986)
وهذا إسناد صحيح

145- أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن صلة عن حذيفة قال : إذا رأيتم أول الآيات تتابعت.
ابن أبي شيبة(7|466)
أبو خالد صدوق يخطيء ومجالد ضعيف
وله شاهد من طريق علي بن زيد عن خالد بن الحويرث عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا.
أحمد (2|219) وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف

146- إسماعيل قال : حدثني رجل كان يبيع الطعام قال: لما قدم حذيفة على جوخا أتى أبا مسعود يسلم عليه .فقال أبوه : ما شأن سيفك هذا يا أبا عبد الله؟ قال: أمرني عثمان على جوخا . فقال: يا أبا عبد الله أتخشى أن تكون هذه فتنة حين طرد الناس سعيد بن العاص . قال له حذيفة: أما تعرف دينك يا أبا مسعود؟ قال: بلى . قال : فإنها لا تضرك الفتنة ما عرفت دينك إنما الفتنة إذا اشتبه عليك الحق والباطل فلم تدر أيهما تتبع فتلك الفتنة.
ابن أبي شيبة(7|468) وفي إسناده من لم يسم

147-عن الشعبي قال: قال حذيفة : كأني بهم مشرفي آذان خيلهم رابطيها بحافتي الفرات.
ابن أبي شيبة(7|474)
الشعبي لم يتبين لي سماعه من حذيفة وقد أرسل عن بعض الصحابة .

148-قطبة عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن قيس بن سكن عن حذيفة قال : يأتي على الناس زمان لو اعترضتهم في الجمعة نبل ما أصابت إلا كافرا.
ابن أبي شيبة(7|745)
وهذا إسناد صحيح إن كان قيس سمع من حذيفة فقد روى عن ابن مسعود والأشعث بن قيس .

149-عن الحسن بن عمرو الفقيمي عن منذر الثوري عن سعد بن حذيفة قال : لما تحسر الناس سعيد بن العاص كتبوا بينهم كتابا أن لا يستعمل عليهم إلا رجلا يرضونه لأنفسهم ودينهم فبينما هم كذلك إذ قدم حذيفة من المدائن فأتوه بكتابهم فقالوا: يا أبا عبد الله صنعنا بهذا الرجل ما قد بلغك ثم كتبنا هذا الكتاب , وأحببنا أن لا نقطع أمرا دونك فنظر في كتابهم وضحك , وقال: والله ما أدري أي الأمرين أردتم أن تتولوا سلطان قوم ليس لكم أردتم أن تردوا هذه الفتنة حيث أطلقت خطامها واستوت ؛ إنها لمرسلة من الله في الأرض ترتعي حتى تطأ على خطامها لن يستطيع أحد من الناس لها ردا وليس أحد من الناس يقاتل فيها إلا قتل حتى يبعث الله قزعا كقزع الخريف يكون بهم بينهم .
ابن أبي شيبة(7|475)
وسعد له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا

150- عن زاذان قال سمعت حذيفة يقول: ليأتين عليكم زمان خيركم فيه من لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر .فقال رجل من القوم : أيأتي علينا زمان نرى المنكر فيه فلا نغيره ؟ قال : والله لتفعلن . قال : فجعل حذيفة يقول بإصبعه في عينه كذبت والله . ثلاثا قال الرجل : فكذبت وصدق .
ابن أبي شيبة (7|475)
وهذا إسناد صحيح

151- عن إبراهيم التيمي عن أبيه قال سمعت حذيفة يقول : ليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل فيه الموت فيقتل أو يكفر , وليأتين عليكم زمان يتمنى الرجل الموت من غير فقر.
ابن أبي شيبة (7|475)
وهذا إسناد صحيح

152- عن أبي البختري قال: قال حذيفة: لا يكون في بني إسرائيل شيء إلا كان فيكم مثله . فقال رجل: فينا قوم لوط ؟ قال : نعم وما ترى بلغ ذلك لا أم لك .
ابن أبي شيبة (7|479)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة

153-عن أبي البختري عن حذيفة قال : لتعملن عمل بني إسرائيل فلا يكون فيهم شيء إلا كان فيكم مثله . فقال رجل : تكون فينا قردة وخنازير. قال : وما يريبك من ذلك لا أم لك. قالوا : حدثنا يا أبا عبد الله قال : لو حدثتكم لافترقتم على ثلاث فرق فرقة تقاتلني وفرقة لا تنصرني وفرقة تكذبني أما إني سأحدثكم ولا أقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تأخذون كتابكم فتحرقونه وتلقونه في الحشوش صدقتموني . قالوا : سبحان الله ويكون هذا قال: أرأيتكم لو حدثتكم أنكم تكسرون قبلتكم صدقتموني قالوا: سبحان الله ويكون هذا قال: أرأيتكم لو حدثتكم أن أمكم تخرج في فرقة من المسلمين وتقاتلكم صدقتموني قالوا: سبحان الله ويكون هذا.
ابن أبي شيبة (7|479)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة

154- عن ربعي بن حراش قال : قال حذيفة: لتركبن سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة غير إني لا أدري تعبدون العجل أم لا.
ابن أبي شيبة(7|481)
وهذا إسناد صحيح

155- حدثنا إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن حذيفة قال: إذا سب بقعان أهل الشام فمن استطاع منكم أن يموت فليمت .
ابن أبي شيبة(7|481)
ومحمد بن المنتشر ثقة روى عن عائشة وابن عمر .

156-عن زيد بن وهب قال: مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة .فقال له عمر : أمن القوم هو ؟ قال: نعم فقال له عمر: بالله منهم أنا قال : لا ولن أخبر به أحدا بعدك.
ابن أبي شيبة(7|481)
وهذا إسناد صحيح

157- عن أبي البختري قال: قال رجل : اللهم أهلك المنافقين فقال حذيفة : لو هلكوا ما انتصفتم من عدوكم .
ابن أبي شيبة(7|481)
وأبو البختري أرسل عن حذيفة

158-عن الأعمش عن شمر قال: قال حذيفة: أيسرك أن تقتل أفجر الناس؟ قال: نعم قال: إذن تكون أفجر منه .
ابن أبي شيبة(7|481)
وشمر لم يسمع من حذيفة

159- عن مخول بن راشد عن رجل من عبد القيس قال: قال حذيفة: ما أبالي بعد سبعين سنة لو دهدهت حجرا من فوق مسجدكم هذا فقتلت منكم عشرة .
ابن أبي شيبة (7|482)
وفي إسناده من لم يسم
و عن عمارة بن عمير وعبد الملك بن ميسرة
عن حذيفة قال : ما أبالي بعد سنة سبعين لو دحرجت صخرة من فوق المسجد فقتلت بها عشرة منكم .
الفتن(2|703)
وهذا إسناد منقطع
160- عن مخول عن رجل قال : كنا مع حذيفة فأخذ حصى فوضع بعضه فوق بعض ثم قال لنا : انظروا ما ترون من الضوء ؟قلنا نرى شيئا خفيا قال: والله لتركبن الباطل على الحق حتى لا ترون من الحق إلا ما ترون من هذا.
ابن أبي شيبة (7|482)
وفي إسناده من لم يسم

161- عن شقيق عن حذيفة قال : ليوشكن أن يصب عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي . قال: قيل : وما الفيافي يا أبا عبد الله ؟قال : الأرض القفر.
ابن أبي شيبة (7|482)
وهذا إسناد صحيح

162- ثابت بن هرمز أبي المقدام عن أبي يحيى قال: سئل حذيفة من المنافق. قال :الذي يصف الإسلام ولا يعمل به.
ابن أبي شيبة(7|484)
أبو يحيى هو عبيد بن كرب له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .
وثابت صدوق يهم

163- عن الأعمش عن زيد قال : قال حذيفة: إن الرجل ليكون من الفتنة وما هو منها.
ابن أبي شيبة(7|484)و الفتن للمروزي(1|189)
وهذا إسناد صحيح

164- شريك عن عثمان عن زاذان عن حذيفة قال : كيف أنتم إذا أتاكم زمان يخرج أحدكم من حجلته إلى حشه فيرجع وقد مسخ قردا فيطلب مجلسه فلا يجده.
ابن أبي شيبة(7|485)
وشريك هو القاضي يخطيء كثيرا اختلط

165- قطبة بن مالك عن حذيفة بن اليمان قال: لا يمشين رجل منكم شبرا إلى ذي سلطان ليذله فلا والله لا يزال قوم أذلوا السلطان أذلاء إلى يوم القيامة.
ابن أبي شيبة(7|487)
وهذا إسناد صحيح
وأخرج الداني عن مجالد عن أبي السفر قال : حدثني رجل من بني عبس عن حذيفة قال : ما مشى قوما شبرا إلى السلطان ليذلوه إلا أذلهم الله .
السنن الواردة في الفتن (387)
ومجالد ضعيف وفي إسناده من لم يسم

166-عن زيد بن وهب قال قال حذيفة : تقتتل بهذا الغائط فئتان لا أبالي في أيهما عرفتك فقال له رجل : أفي الجنة هؤلاء أم في النار؟ قال : ذاك الذي أقول لك فما قتلاهم قال قتلى جاهلية.
ابن أبي شيبة(7|487)
وهذا إسناد صحيح
167- عن طارق بن شهاب عن حذيفة قال: لقد صنع بعض فتنة الدجال وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لحي .
ابن أبي شيبة (7|493)
وهذا إسناد صحيح
168- عن حكيم بن جابر قال: قال حذيفة : ما خروج الدجال بأكرث لي من تيس اللحام .
ابن أبي شيبة (7|493) والمروزي في الفتن(2|547)
وهذا إسناد صحيح
169- عن أبي عمرو الشيباني قال : كنت عند حذيفة جالسا إذ جاء أعرابي حتى جثا بين يديه فقال : أخرج الدجال ؟فقال له حذيفة : وما الدجال إن ما دون الدجال أخوف من الدجال إنما فتنته أربعون ليلة .
ابن أبي شيبة (7|493)
وهذا إسناد صحيح
وأبو عمرو سعد بن إياس ثقة .
170- قيس بن أبي مسلم عن ربعي بن حراش قال : سمعت حذيفة يقول: لو خرج الدجال لآمن به قوم في قبورهم .
ابن أبي شيبة (7|493)
وقيس قال ذكره بن حبان في الثقات كوفي روى عن ربعي بن حراش وأبي بردة وعنه الأجلح بن عبد الله وموسى بن مسلم الصغير وذكره بن خلفون في الثقات.

171- عن أبي عمرو الشيباني عن حذيفة قال: لا يخرج الدجال حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجا منه , وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض وما علم أدناهم وأقصاهم إلا سواء .
ابن أبي شيبة(7|495)
وهذا إسناد صحيح
172-عن شهر بن حوشب قال: كان عبد الله جالسا وأصحابه فارتفعت أصواتهم قال فجاء حذيفة فقال: ما هذه الأصوات يا بن أم عبد ؟ قال: يا أبا عبد الله ذكروا الدجال وتخوفناه. فقال حذيفة : والله ما أبالي أهو لقيت أم هذه العنز السوداء . قال عبد الملك : لعنز تأكل النوى في جانب المسجد . قال : فقال له عبد الله : لم لله أبوك؟ قال حذيفة : لأنا قوم مؤمنون وهو امرؤ كافر , وإن الله سيعطينا عليه النصر والظفر, وأيم الله لا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى المرء المسلم من بردة الشراب على الظماء فقال عبد الله: لم لله أبوك؟ فقال حذيفة : من شدة البلاء وجنادع الشر.
ابن أبي شيبة(7|495)
وشهر كثير الأوهام والإرسال .
وأخرج المروزي في الفتن (1|61) من طر يق مجالد قال حدثنا الشعبي عن صلة بن زفر سمع حذيفة بن اليمان وقال له رجل خرج الدجال فقال حذيفة : أما ما كان فيكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا والله لا يخرج حتى يتمنى قوم خروجه ولا يخرج حتى يكون خروجه أحب إلى أقوام من شرب الماء البارد في اليوم الحار وليكونن فيكم أيتها الأمة أربع فتن الرقطاء والمظلمة وفلانة وفلانة ولتسلمنكم الرابعة إلى الدجال وليقتتلن بهذا الغائط فئتان ما أبالي في أيهما رميت بسهم كنانتي
ومجالد ضعيف .
173- عن عامر قال : سئل حذيفة أي الفتنة أشد ؟ قال : أن يعرض عليك الخير والشر لا تدري أيهما تتبع.
ابن أبي شيبة(7|503)و الفتن للمروزي(37)
وعامر بن مطر له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكن أقنى عليه عبدالرحمن بن الحكم

174-عن أبي الطفيل عن حذيفة قال: لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ.
ابن أبي شيبة(7|497)
وهذا إسناد صحيح
175- سفيان عن رجل عن الضحاك عن حذيفة قال: إن أخوف ما أتخوف عليكم أن تؤثروا ما ترون على ما تعلمون وأن تضلوا وأنتم لا تشعرون .
ابن أبي شيبة(7|503)
وفي إسناده من لم يسم
176-عن حبيب عن أبي الطفيل قال: قيل لحذيفة : ما ميت الأحياء ؟ قال : من لم يعرف المعروف بقلبه وينكر المنكر بقلبه.
ابن أبي شيبة(7|504)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن
177- عن حبيب عن أبي البختري قال: قيل لحذيفة : ألا نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ؟ قال: إنه لحسن ولكن ليس من السنة أن ترفع السلاح على إمامك .
ابن أبي شيبة(7|508)
وحبيب بن أبي ثابت مدلس وقد عنعن , وأبو البختري أرسل عن حذيفة .

178-حجاج الصواف عن حميد بن هلال عن يعلى بن الوليد عن جندب الخير قال: أتينا حذيفة حين سار المصريون إلى عثمان فقلنا: إن هؤلاء قد ساروا إلى هذا الرجل فما تقول؟ قال : يقتلونه والله . قال: قلنا: أين هو؟ قال: في الجنة والله. قال: قلنا: فأين قتلته؟ قال: في النار والله.
ابن أبي شيبة(7|516)
يعلى له ترجمة في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا .

179-حماد بن زيد عن يزيد بن حميد أبي التياح عن عبد الله بن أبي الهذيل قال : لما جاء قتل عثمان قال حذيفة: اليوم نزل الناس حافة الإسلام فكم من مرحلة قد ارتحلوا عنه قال : وقال ابن أبي الهذيل : والله لقد جار هؤلاء القوم عن القصد حتى إن بينه وبينهم وعورة ما يهتدون له وما يعرفونه .
ابن أبي شيبة(7|516)
وهذا إسناد صحيح
180-عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن خالد العبسي عن حذيفة وذكر عثمان فقال : اللهم لم أقتل ولم آمر ولم أرض.
ابن أبي شيبة(7|516)
خالد بن الربيع هو العبسي قال عنه ابن حجر: مقبول
181-عن العلاء بن عبد الله بن رافع عن ميمون قال: لما قتل عثمان قال حذيفة هكذا وحلق بيده وقال: فتق في الإسلام فتق لا يرتقه جبل.
ابن أبي شيبة(7|518)
ميمون بن أبي شبيب صدوق كثير الإرسال , وقد روى عن معاذوعمر وعلي وأبي ذر وغيرهم .
والعلاء مقبول .
182-صخر بن الوليد عن جزي بن بكير العبسي قال: جاء حذيفة إلى عثمان ليودعه أو يسلم عليه فلما أدبر قال: ردوه فلما جاء قال: ما بلغني عنك بظهر الغيب؟ فقال : والله ما أبغضتك منذ أحببتك ولا غششتك منذ نصحت لك . قال: أنت أصدق منهم وأبر انطلق فلما أدبر . قال: ردوه . قال : ما بلغني عنك بظهر الغيب ؟ فقال حذيفة: بيده هكذا ما بلغني عنك بظهر الغيب أجل , والله لتخرجن إخراج الثور ثم لتذبحن ذبح الجمل .قال : فأخذه من ذلك أفكل فأرسل إلى معاوية فجيئ به يدفع . قال : هل تدري ما قال حذيفة : والله لتخرجن إخراج الثور ولتذبحن ذبح الجمل فقال : أولها لعثمان .
ابن أبي شيبة(7|518)
صخر قال عنه ابن حجر : ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا , وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين .
وجري سماه البخاري جرير قال عنه البخاري : منكر الحديث له ترجمة في اللسان.
183- عن هشام عن محمد قال قال حذيفة حين قتل عثمان: اللهم إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان خيرا أو رشدا أو رضوانا فإني بريء منه , وليس لي فيه نصيب , وإن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان فقد علمت براءتي. قال: اعتبروا ما أقول لكم , والله إن كانت العرب أصابت بقتلها عثمان لتحتلبن به لبنا , ولئن كانت العرب أخطأت بقتلها عثمان لتحتلبن به دما .
ابن أبي شيبة(7|523)
هشام هو ابن حسان ومحمد هو ابن سيرين
وهذا إسناد صحيح
184- عن فطر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد قال: قال حذيفة : اتقوا أبواب الأمراء فإنها مواقف الفتن ألا أن الفتنة شبيهة مقبلة وتبين مدبرة .
ابن أبي شيبة(7|528)
عمارة مقبول وأبو إسحق مختلط
185-حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي أن حذيفة بن اليمان قال: بينما قوم يتحدثون إذ تمر بهم إبل قد عطلت فيقولون: يا إبل أين أهلك؟ فتقول: أهلنا حشروا ضحى .
ابن أبي شيبة(7|531)
وهذا إسناد صحيح
186- عن الزبير بن عدي عن حذيفة أنه قال لرجل: ما فعلت أمك ؟قال : قد ماتت قال : أما إنك ستقاتلها. قال: فعجب الرجل من ذلك حتى خرجت عائشة.
ابن أبي شيبة(7|535)
الزبير لم يسمع من حذيفة
187-عن أبي ظبيان عن حذيفة قال : إنما حق القول على قوم لوط حين استغنى النساء بالنساء و الرجال بالرجال.
شعب الإيمان (4|375)
وهذا إسناد صحيح
188- عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن حذيفة قال : القلب بمنزلة الكف فإذا أذنب ينقبض ثم يذنب فينقبض حتى يجتمع؛ فإذا اجتمع طبع عليه فإذا سمع خيرا دخل في أذنيه حتى يأتي قلبه فلا يجد منه مدخلا فذلك قوله عز وجل :{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون }
شعب الإيمان(4|441)
وهذا إسناد صحيح والحارث روى عن ابن مسعود وعمر وعلي .

189-عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن حذيفة قال : قيل يا أبا عبد الله أكفر بنو إسرائيل في يوم واحد ؟
قال : لا ولكن عرضت عليهم فتنة فأبوا أن يركبوها فضربوا عليها حتى ركبوها ثم عرضت عليهم أكبر منها. فقالوا : لا نركب هذه أبدا فضربوا عليها حتى ركبوها فانسلخوا من دينهم كما ينسلخ الرجل من قميصه. قال أحمد : قال أصحابنا : والختم على القلب والطبع بمعنى واحد ومن طبع على قلبه في ذنب لم يتب منه أبدا.
شعب الإيمان(5|442)
وعبد الله لم يسمع من حذيفة .
190-عن عطاء بن السائب عن أبي البختري عن حذيفة : في قول الله عز و جل :{ اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله }
قال : أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم و لكنهم أطاعوهم في المعاصي .
شعب الإيمان (7|45)
وعطاء مختلط وأبو البختري أرسل عن حذيفة .
وله شاهد عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب . فقال: يا عدي اطرح عنك هذا الوثن , وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال : أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه, وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه.
الترمذي (3095)

 

التوقيع

 


 
 
رد مع اقتباس