الأخت القديرة و المحترمة
غريبة الديار
:
أنتِ و كل و بقية الأحبة هنا تستحقون الأفضل والأجمل
فلم نعتد على قدومكم إلا و أياديكم ممدودة تتقدمها الأكف مملوءة بفيض كرمكم
الذي هو الثراء الحقيقي لهذا المكان الذي بكم يسمو و يرتقي
فلا منَّة لنا . . . بل هي لكم
:
مؤكدا أن مشاهدة الصور هنا ممتعة جدا
و لكنها لن تضاهي المشاهدة الطبيعية و الإحساس بالوقت
منذ الخطوط الأولى لمولد اللوحة حتى إنتهائها
:
ترقب الأعين لتلك الأيدي الماهرة فنا
يوازيها خيال و تصور لما سوف تنتهي به تلك اللوحة
و مايصاحبهما من متعة و شغف و أجواء خاصة
:
شكرا لا تفي . . . تقديري
: