عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-07-2011, 11:52 PM
الديمقراطي الديمقراطي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 483
معدل تقييم المستوى: 17
الديمقراطي is on a distinguished road
المتلقم : دفعت ثمن خلافي مع إدارة خطوط الكويتية

المتلقم لـ المستقبل: دفعت ثمن خلافي مع إدارة خطوط الكويتية

أكد أن ما حصل له كان عملا مدبرا وانه عومل معاملة غير حضارية




كتب محمد شمس الدين:

أكد كابتن طائرة الخطوط الجوية الكويتية نايف المتلقم أن ما حدث له كان عملا مستقصدا ومدبرا وعومل معاملة غير حضارية في قضية الطائرة .
وقال المتلقم في تصريح خاص لـ"المستقبل" إن ما حدث له كان بسبب خلافات بينه وبين إدارة الشركة الحالية هذه الخلافات التي سوف يكشفها من خلال القنوات القانونية. مشيرا الى انه كان من ضمن العمل المستقصد الذي تعرض له أنه تم اتباع سياسة التشهير والهجوم غير السوي وذلك للضغط على بعض أعضاء مجلس الأمة من أجل التدخل.
وأضاف: لم يتدخل أحد من الأعضاء عندما فبركت عملية القبض علي وتكبيلي دون وجه حق ومحاولة تلبيسي قضية، ولأنني أحترم القانون فلن أقول غير ذلك وسوف يكشف القضاء سلامة موقف ونظافة عملي ويكشف المؤامرة التي حيكت ضدي متوجها بالشكر الى جريدة "المستقبل" التي لم تتعرض للضغوط لوقف نشر تفاصيل المظلمة التي وقعت عليه من دون أي تحريف وهي جريدة فعلا جريدة الشعب الكويتي.

ملاذنا القضاء
في السياق نفسه صرح المحامي حشر نهار المتلقم بأن تآمر وقع على موكله الطيار من بعض الجهات المختصة وسيكون الفيصل والحكم هو القضاء الكويتي و أكد المحامي بأن حادثة سابقة وقعت على موكله أدت لرفع قضية منه على الطيران المدني وأدت إلى التآمر عليه , وهي بأن الموكل كان يقود الطائرة المغادرة من الكويت , ورأى واستشعر حريقا بداخل أجهزة الطائرة فأعلن حالة طوارئ من الدرجة الأولى وهي أقصى حالات الطوارئ , وتم إنزال الطائرة بالمطار بسلام والحمد لله رغم أنها تحمل أكثر من سبعة وثلاثين طنا من الوقود سريع الاشتعال وبدأ الكابتن بغسل الوقود وإنزال الركاب من الطائرة , وفي نزوله من الطائرة هو والطاقم والركاب لم يجد الإسعاف ولا المطافي ولا دوريات الأمن ولا شرطة رغم أنه أعلن حالة الطوارئ وهذا بحد ذاته مخالف للقوانين الدولية والقانون المحلي , وكان من المفترض أن تصل إدارة الأمن والسلامة وتطوق المكان ولا تسمح لأحد بالدخول قبل أن تتأكد من سلامة الطائرة والركاب إلا أن هذا الأمر لم يحدث ووصل مهندسون تابعون للخطوط الجوية , وحينما منعهم الكابتن من الدخول اخبروه بأن لديهم أذن بالدخول , فسمح لهم بالدخول وبين الركاب رجل يعاني من مرض وهذا المرض أدى إلى وقوعه بالأرض وكان محتاجا لسيارة إسعاف لإنقاذ حياته إلا أن الإسعاف الأولى لم تصل إلى بعد خمس وثلاثين دقيقه من نزول الركاب من الطائرة.
وأضاف المحامي المتلقم أنه وفي أثناء وقوع الرجل المصاب وقبل وصول الإسعاف هرول مساعد الطيار لطلب النجدة وإنقاذ المريض فوقع في حفرة وكسرت ساقه ولم تصل الإسعاف الثانية لإنقاذه إلا بعد ساعة وخمس دقائق , ومن ثم سلمت الطيارة لمهندسي الخطوط وسلم الأمر لهم , وبعد يومين من الحادثة طلب منه الحضور للتحقيق , وكان التحقيق مخالف للقوانين الدولية للطيران والقوانين المحلية أيضا فالتحقيق يجب أن يكون من قبل أطراف عدة وأهمهم مدير الطيران المدني أو وزير المواصلات ويكون مشاركا بالتحقيق أحد المسئولين من الشركة المصنعة للطائرة والشركة المصممة للطائرة , ولم يتواجد بالتحقيق أحد منهم , فالتحقيق لم يكن تحقيقا رسميا وموثقا وقانونيا لذا رفض الطيار أن يوقع على محاضر التحقيق والأهم من هذا كله أن التحقيق يجب أن يشمل عددا من الطيارين القدماء وذوي خبرة في مجال الطيران ليقولوا ما رأوه وعرفوه بصفتهم من ذوي الاختصاص إلا أن التحقيق شمل أثنين من الطيارين لم يتجاوزا سنة بمجال الطيران , وهذه مخالفه صريحة من إدارة الطيران المدني , والتحقيق يجب أن لا يتعدى العشرة أيام وتخرج نتيجته إما بالبراءة أو بالتجريم ولكن ما حدث مع موكلي بأن التحقيق استمر أكثر من ثماني أشهر ولم نجد ردا على ما وصل له التحقيق.

تقصير الطيران المدني
واستطرد المحامي حشر المتلقم : كان من المفترض أن تقوم إدارة الطيران المدني بمحاسبة المقصرين لا إن تقوم بوقف الطيار ومساعده إلى يومنا هذا , وما حدث من أمور ضد موكلي في القضية الكيدية ما هي إلى لإيقاف القضية المرفوعة منه , فلقد عاد من دبي وهو لا يقود الطائرة ولا له اسم في جدول الطيران كما هو معروف بأوامر الطيران المدني , ولكن تفاجأ بأنه يسمع من بعض رجال الجمارك من ينادي باسمه ويطلبه وحينما عرفهم على نفسه أبعدوه عن المسار الخاص بالطيارين وأخذوه بمسار آخر حتى أوقفه رجل الجمارك للتفتيش , وفتشوه بطريقه غريبة وعشوائية إلى أن طلب منه محفظة النقود وقام بتفتيشها حتى قام الطيار بالاستفسار بشكل ودي مع رجل الجمارك على هذا التفتيش , ولكن رجل الجمارك قام بالرد عليه وتهجم عليه وقال أنا ابحث عن ممنوعات , فطلب منه الطيار أن يحضر مسئول الجمارك لأنه توقع بأن ما يقوم فيه رجل الجمارك عمل شخصي لا مؤامرة مرسومة الملامح , وقام موظف الجمارك بمسك يد الطيار وقام بسحبه وحينما دافع الطيار عن نفسه وسحب يده وجد من يضربه من رجال الجمارك وعددهم لا يقل عن خمسه ولا يزيد على عشرة تقريبا , وبدأ رجال الداخلية بالتفريق بينهم و إدخاله إلى العيادة الموجودة في داخل المطار (المحجر الصحي) ودخل بعد ذلك أحد مسئولي الجمارك وقام بتوجيه كلام حاد للطيار وهو مكبل الأيدي داخل العيادة , ودخل احد المسئولين من الداخلية وقام بنفس فعل مسئول الجمارك وهو بتوجيه كلام حاد وغير مبرر للطيار ومن ثم ادخلوه إلى مكتب مدير نوبة الجمارك , وكان حضور رجال الأمن من مختلف الإدارات الأمنية بالكويت موجودين بالقضية ويرون تفاصيلها وأنهم تركوه وذهبوا , وبعد نصف ساعة من الاحتجاز اتصل الطيار بإدارة عمليات وزارة الداخلية وطلب منهم خلاصه من ما هو فيه بعد أن شعر بأنه محتجز بالجمارك وهذا مخالف للقوانين , فالجهة المخولة بحجز المتهمين هي وزارة الداخلية فقط , ولكن لم تقم العمليات بإنقاذه بل طلب هو المغادرة إلى المخفر , ووافق رجال الأمن الموجودين بالمطار على الذهاب لمخفر جليب الشيوخ , وتم احتجازه فيه رغم انه طلب من رجال الداخلية وهو بالمطار أن يقوموا بتفتيش دقيق ليتبين لهم أنه مظلوم فقاموا وفتشوه ولم يجدوا معه شيء أبدا مخالف للقانون.

تلفيق تهم
وفيما حصل مع الطيار في الحجز قال المحامي المتلقم: بعد احتجازه اتهم بعدة تهم منها التلفظ على موظف والتعدي عليه رغم انه هو من تعدي عليه وتلفظ ضده وأيضا كيف يكون رجل تعرض لكل هذا أمام موظفين يعملون معه وزملاء له بنفس المهنة ومضيفين ومضيفات وفي مقر عمله ويكون طبيعيا لا بد أن تظهر عليه علامات التعب والإرهاق والصدمة وأتعجب من النواب كيف لهم أن يتهموا الطيار الكويتي ويقولون عنه منحرف قبل أن يعرفوا حيثيات القضية , فأنتم ممثلون للأمة كيف تضحون بأحد أبناء هذه الأمة الأكفاء الذي أنقذ طائرة من الوقوع وحدوث كارثة بوفاة طاقمها وركابها , وأشكر بعض النواب الذين طالبوا بالتحقيق الرسمي وأن لا يتم الاستعجال بالتحدث عن رجل ما زالت قضيته بالتحقيق , ولا نعلم لم بعض نواب الأمة لم يكن لهم موقف واضح ومحدد لحماية الكوادر الوطنية وشباب ورجال الكويت من الظلم , ونطالب وزارة الداخلية بالتحرك سريعا لضبط المتهم بالتصوير والمشهر بموكلي دون وجه حق فهو قبل أن يكون طيارا هو أب وزوج وأخ وولد لأسرة كويتية تستحق من وزارة الداخلية والمواطنين الوقوف معهم في حال وقع عليه الظلم , ولكن لاطمن المواطنين بأن في مجال الطيران لا يوجد ما يزور ولا يوجد ما يخفى , فالطائرة بها جهاز الأف دي أف آر وهو الصندوق الأسود وأيضا بها جهاز السيفي آر وبها جهاز تسجيل الحوار بين الطيار والمتواجدين معه بالكبينة وبين الطيار وأبراج المراقبة وأيضا المطار الدولي بالكويت به كاميرات مراقبة سنطالب بإحضارها أمام القضاء الكويتي ليتبين مدى المظلومية التي وقعت على موكلي وفي تاريخ 13 / 7 / 2011 جلسة المحكمة الإدارة المعنية بالقضية المرفوعة من موكلي وسيتبين كل شيء أن شاء الله ونشكر جريدة "المستقبل" المهتمة دائما بنشر الحقيقة واستيضاح الحقائق.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس