حيا على صباحٍ جديد .. مع غشامٍ و عطرِ القوارير
لا عجب يا غشام وإن كنا لأرواح الرجال لا الذكور مالكينْ ..
فآدم عليه السلام كان هناك في الجنان ومع ذلك خلق له الرحمن حواء
لا من تراب كما هو بل من روحه الشفافةِ حتى تهبه دفء للروحْ
فلا تعجب وإن استحوذت على عقله حواء فملكت ما يحرك منه الأطراف ..!!
هي الحاجةْ يا غشام للرّاحةِ والسكونْ ..
وإن تغير في أنفس بعض البشر ذاك المسار ؟
و انتهى من البعض أيضاً تعار يف السكونْ
فلا بأس ..
وخذ في بالكْ يا كريمْ .. لا كلَّ قارورةٍ مؤنسةٌ للعين مبهجةٌ للروح .. !!