شعر عدد كبير من سكان الكويت بهزة أرضية نتيجة زلزال ضرب «العمارة العراقية» قوته 5.5 بمقياس ريختر.
أعلن مدير إدارة التنمية الحضرية في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ضاري العجمي أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في المعهد رصدت في الساعة 12 و52 دقيقة صباح أمس بتوقيت دولة الكويت زلزالاً بقوة 5.5 على مقياس ريختر وعمق 43 كيلومترا مربعا في باطن الارض، مركزه الحدود الايرانية - العراقية، وتحديداً على بعد 70 كيلومترا مربعا شمال شرق منطقة العمارة العراقية، وعلى بُعد 100 كيلومتر مربع غرب منطقة ديزفول الايرانية.
وأضاف د. العجمي لـ«الجريدة» أن الموجات السيزمية الناتجة عن هذا الزلزال استغرقت 43 ثانية وتم رصدها في محطة الشبكة، حيث تبعد عنها 298 كيلومترا مربعا شمال الكويت، موضحاً انه تم تسجيل 26 تابعاً أي هزات ارضية ارتدادية، وشعر عدد كبير من سكان الكويت بالهزة الكبيرة فقط لكبر قوتها ولطبيعة التركيبة الصخرية للقشرة الارضية لدولة الكويت، ولم تسجل اي أضرار تُذكر.
وأشار د. العجمي الى أن مركز الزلزال يقع في منطقة نشيطة، وهي امتداد لجبال زاجروس، حيث تنشط الحركة التكتونية بين كل من الصفيحة الايرانية والصفيحة العربية، وتتراكم الطاقة الناتجة عن الحركات التكتونية بالصخور الموجودة في منطقة التصادم والازاحة بين الصفيحتين، ومن ثم انطلاق هذه الطاقة عند مناطق الضعف التركيبي في الصخور، ممثلة في الصدوع المنتشرة بمحاذاة جبال زاجروس.
الباحث في الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في المعهد د. رضا عبدالفتاح، الذي تابع قراءات الشبكة فور حدوث الزلزال، قال إن طبيعة الصخور في الكويت تساعد على تكبير العملية الزلزالية، بحيث يكون الشعور به اقوى من قوته الاصلية، لافتاً الى ان درجة 5.5 على مقياس ريختر تعتبر عالمياً متوسطة، في حين ان الدمار يحدث نتيجة ارتفاع قوة الزلزال، والبنية التحتية للمنطقة، وعمق باطن الارض، إضافة الى طبيعة صخور القشرة المكونة للمنطقة التي يحدث فيها الزلزال.
من جانبه، أكد الباحث الفلكي د. صالح العجيري أن ما شعر به سكان الكويت عبارة عن هزة ارضية نظراً الى كون الكويت قريبة من الهضبة الايرانية التي تكثر فيها الزلازل، موضحاً ان الهزات الارضية زادت عن معدلها أخيرا في الكويت بسبب تزايد عدد السكان الذين باتوا يشعرون بها. وأيضاً بسبب اعمال التنقيب عن النفط خاصة في المناطق الجنوبية من الكويت.
وقال الباحث الفلكي عادل السعدون اليوم إن اهالي الكويت شعروا عند الدقيقة الـ52 بعد منتصف الليلة الماضية بالزلزال الذي ضرب العراق وعلى بعد 300 كم من الحدود الكويتية الشمالية، وبلغت قوته 5.7 على مقياس ريختر، واضاف السعدون ان موقع الزلزال قريب من مدينة العمارة العراقية، حيث كان مركز الزلزال خط عرض 4.32 وخط طول 4.47 وعمقه بلغ 10 كيلومترات تحت الارض، وأوضح أن اهالي الكويت لاحظوا تحرك الاثاث ومعلقات الاضاءة الكهربائية، حيث بدا واضحا تأثير الزلزال على قاطني الطوابق المرتفعة في العمارات، واشار الى انه بقوته هذه يعتبر زلزالاً قوياً لكنه غير مدمر، حيث ان الزلازل التي تفوق قوتها الرقم 6 على مقياس ريختر تكون مدمرة، موضحاً ان مركز الزلزال قريب من جبال زاجروس الايرانية التي تعتبر منطقة زلازل نشيطة.
يذكر أن آخر هزة ارضية شعر بها سكان الكويت كانت الساعة الواحدة 45 دقيقة من صباح يوم 18 اغسطس من العام الماضي، وكانت بقوة 4.3 على مقياس ريختر.
__________________________________________________ ___
ان الاحداث المتتاليه والوقائع تدل على ان الله عز وجل يحذرنا من ابتلاء من لدنه سبحانه لما نحن فيه من غفله وغرق في الملذات
فهاهو زلزال يضرب ارض قريبة منا
وبالامس القريب كنا نتضرع ونستغيثه سبحانه بان ينزل علينا المطر الذي قل وندر هطوله على بلادنا
وفي شتاء هذه السنه كانت هناك تلك العاصفه التي دمرت وخربت الكثير
وفي نفس هذا التوقيت من السنه الماضيه ضربت عدة زالازل ارتداديه غرب البلاد
وغيرها الكثير من الاشارات والتنبيهات الالهيه لنا لنصحو من غفلتنا ونعود الى طريق الحق والصلاح..
فهذه دعوه مني لنفسي ولكم بان تكون حياتنا منذ اللحظه عامرة بذكر الرحمن ومتمسكةً بما امر ومنتهيةً عما نهى سبحانه وتعالى..
وهاهو شهر الخير والبركات قادم الينا ليساعدنا على التوبه ويبعد عنا وسوسة الشياطين فاستغلوه لما ينفعكم في دنياكم وآخرتكم..
اللهم ارحمنا واغفر لنا فانه لا يغفر الذنوب الا انت
اللهم لا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تهلكنا بغضبك واعفوا عنا
اللهم يا حي ياقيوم اجعلنا ممن يتبعون اوامرك وينتهون عن ما نهيت عنه
اللهم اجعل افضل اعمالنا خواتيمها
ولاحول ولاقوة الا بالله
اتمنى لكم التوفيق...