استنكر العلامة السيد محمد باقر الموسوي المهري افتعال الازمات من قبل جماعات استغلت نجاحها في مجلس الامة لكي تصطاد في المياه العكرة وتبث اشاعات لا اساس لها من الصحة مؤكدا رفضه المساس بالدستور او تعديله او تنقيحه.
ودعا المهري في بيان له امس تلقت «الوطن» نسخة منه الى الالتفاف حول القيادة السياسية والحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم اثارة النعرات الطائفية مشيرا الى أن كافة ابناء الكويت يؤيدون حكم امارة وحكم امير البلاد حفظه الله الذي حظي بثقة ابنائه بلا استثناء وبموافقة كل اعضاء مجلس الامة.
وجاء في البيان ان الكويت بلد المؤسسات الدستورية وبلد الحريات والديموقراطية وبلد يسوده الامن والامان والاستقرار ويعمل فيه حكومة وشعبا بدستور 1962 وكافة ابناء الشعب بجميع طبقاته وشرائحه يتمتع بالحرية في جميع مجالاتها والرفاهية والحياة الكريمة وهناك تلاحم حقيقي وارتباط واقعي بين ابناء الشعب الكويتي والقيادة السياسية والجميع ملتف حولها وقلما نجد هذه الحالة بين بقية شعوب العالم لان سمو امير البلاد سياسي محنك وشخصية منفتحة على جميع قطاعات بلده ويتحمل الرأي الاخر بكل رحابة صدر كل هذه الامور تجعل الكويت محل غبطة بقية الدول الاخرى ويتمنون ان تكون بلدانهم مثل الكويت.
واضاف: ان اباءنا واجدادنا عاشوا على هذه الارض الطيبة وتنعموا بخيراتها وبركاتها وثمراتها واستشعروا بالامن والامان في هذا البلد المسالم المعطاء وكلهم ايد حكم هذه الاسرة والى الان نستطيع ان نقول ان كافة ابناء الكويت يؤيدون امارة وحكم امير البلاد حفظه الله الذي حظي بثقة ابنائه بلا استثناء وبموافقة جميع اعضاء مجلس الامة الذين يمثلون الشعب الكويتي بأسره بحيث نستطيع ان نقول ان توليته لمسند الامارة جمعت بين تطبيق المادة الرابعة من الدستور وبين العملية الديموقراطية من خلال انتخابه من قبل اعضاء مجلس الامة وهذه الثقة الكبيرة وبالكيفية المذكورة التي نالها امير البلاد تجعل حكمه وتصديه وتوليته لمسند الحكم والامارة اقوى ونستطيع ان نقول ان عهده من العهود التاريخية التي لا تنسى.
وقال: من هذا المنطلق يجب على جميع المواطنين ان يشكروا الله على هذه النعمة وهي الحرية والديموقراطية التي تسود بلدنا بحيث نفتخر امام العالم بوجودها في جميع المجالات خصوصا في الجانب السياسي منها وكما يعلم الجميع انه لا يوجد سجين رأي سياسي واحد في الكويت ولذا لا نرضى ان يكدر اجواء المحبة والتعايش السلمي والامن والامان والعلاقات الودية المتبادلة بين القيادة السياسية العليا وبين الشعب من خلال افتعال الازمات من قبل جماعات استغلت نجاحها الاخير في مجلس الامة لكي يصطادوا في المياه العكرة ويبثوا اشاعات لا اساس لها من الصحة فان تعديل الدستور الذي نعتز ونفتخر به غير وارد اطلاقا لانه مفخرة الكويت ورمز للحرية والديموقراطية التي نتمتع بها وتاج على رؤوسنا جميعا ويجب علينا المحافظة عليه وتطبيق بنوده حكومة و شعبا ولن نرضى بالمساس به او تعديله او تنقيحه.
واشار الى ضرورة استمرار المجلس وان كنا نتحفظ على بعض اعضائه فان المجلس وتطبيق الدستور ثمرة دماء شهدائنا الابرار الذين دافعوا عن البلد وكرامته واستقلاله ودافعوا عن ارضه وترابه ودستوره فعلى الجميع الالتفاف حول القيادة السياسية والسير تحت راية الكويت الخفاقة والحفاظ على الوحدة الوطنية وعدم اثارة النعرات الطائفية او افتعال الازمات التي تضر بمصلحة البلاد والعباد فنحن المواطنين الشيعة نؤكد ولاءنا مرة اخرى للوطن ولسمو الأمير وللقيادة السياسية وللنظام في البلاد وعلى اتم الاستعداد للتضحية والفداء والدفاع عن هذا البلد وعن النظام كما دافعنا ووقفنا بجانب الشرعية ايام الاحتلال البعثي العراقي على بلدنا فان ولاءنا اولا واخيرا لوطننا الكويت الحبيبة لا لغيرها.
وفي الختام قال المهري اننا نقدر حرص الحكومة والمجلس على تطبيق الدستور وعدم المساس به او تنقيحه.
التعليق
من سخريه القدر أن يظهر هذا المسخ وأشكاله ويتغنى بالوطنيه والدفاع عن الكويت
وكاننا لا نذكر خيانته الحقيره في العام 83 عندما شارك بأغتيال الأمير المرحوم الشيخ جابر الأحمد
وقد نفي بعدها الى ايران وأسقطت جنسيته لكن ما أن أتى الغزو العراقي حتى أشترط أسياده الأيرانيين في طهران أن يعود الى الكويت وتمنح جنسيته له
ووافق ربعنا مضطرين
نقول للمهري الكويت لا تحتاجك أنت وأمثالك
ما نريد أن نكتفي شركم وخيانتكم يا أخباث