آمتَلئُ تعَجُباً حيّن أنّ الجَميِعْ يتَسخَطُوُنْ ويَلوُمُونْ القَدَرْ علَى مآيحَدُثُ لَهُمْ !
ولآزَآلَتْ تَتَرددُ كَلمَآتُهُمْ ( هَذآ قَدرِي ) ..
أيُ وقَآحةٍ تِلكْ حِينَ نَضعُ أنفُسَنآ في المَشآكِلْ وحِينْ نَتجِهُ بِأرجُلنَآ إلى دَآئِرةِ
الشّر والضّيآعْ , ومِن ثّمَ نُلقِي باللّومِ علَى القَدرْ وعلَى الحّيآةْ ..
أمآ كَآنْ القَدرُ مِن الله , أمآ أعطَآنآ الله مِئآتْ الفُرَص لآصّلآحِ مآنَحنُ عَليّه .!
ولكّن .. الكَثيِرْ منّآ يمَضّي مُتسَخطَاً مُكتَفياً بِتسَخُطِه ولآيُحآولْ حتَى مُجَردْ
المُحَاوَلهْ لتَكوُنْ حيَاتُهْ أفضَلْ ..
مَن يُريِدُ البُؤسَ و التّسَخُطْ فَلهُ ذَلكْ
ومَن يُريدُ نَفسَهُ للأفضَلْ فَ الله سيَمنحُهْ ذَلكْ
(فلسفه لاعجابي بها حفظتها)