تكملة القصة / الجزء الثاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم يااخواني واخواتي من جديد واشكرك على متابعتكم المشجعة لكن قبل ان ابدأ هناك امور احب ان انبه عليه 1 / يجب على الجميع ان يحرص على النصيحة ولايتكاسل فكم من غافل اهتدى بكلمة واحدة لاتعجزو لاتقل انا لااعرف الكلام انصح وانكر الخطأ ولو بكلمة ((اتق الله تعالى فان ماتفعله حرام)) فانها كفيلة باذن الله في التأثير على الاخرين . 2/ لابد من الاخلاص في النصيحة وكذلك الاسلوب الهادي اللطيف لكي تؤتي النصيحة ثمارها فان الاسلوب الغليظ الفظ لااحد يتحمله فان الله تعالى يقول للنبي صلى اللله عليه وسلم ((ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) هذا النبي صلوات الله وسلامه عليه فما بالنا نحن ؟؟ 3/ دور المرأة مهم في نصيحة اخواتها المسلمات في امور كثيرة ومنها عدم الذهاب للاسواق الا لحاجة وعلى قدرها يكون التسوق يجب ان يكون للمراة اهداف معينة تشتريها وتنتهي منها سريعا وحبذا لو تسجلها في ورقة لان هذا مكان الشيطان ويجب ان تخرج مع محرم لها ؟؟؟؟؟ والان نبدا باكمال ماحدث والحديث لازال لي : قلت له اتذكر يافلاااااان عندما كنا نصلي التراويح في رمضان وعندما يصلي الامام ركعة الوتر لاتسلم معنا بل تقوم وتاتي بركعة لكي لاتكون هذه الوتر لك لانك تريد ان تصلي الى الفجر لوحدك فكنت تقوم وتصلي وحدك وتنقطع عنااااااااا ونسمع بكاءك ونحيبك كانت لديك تلك الهمة العالية في عبادة الله تعالى كنت مشجع لنا ومثل نقتدي به في قوة التعبد لله تعالى اتذكر عندما كنت تبكي في سيارتك قرب المسجد لانك اتيت لتدرك الصلاة ولم تستطع ان تنصح ذلك المعاكس الذي تاهت سيارته من امامك اتذكر حينما تردد وتقول لي هذه الابيات فوحق حكمتك التي آتيتني ..............حتى شددت بنورها برهاني لئن اجتبتني من رضاك معونة .............حتى تقوي أيدها إيماني لأسبحنك بكرة وعشية ...............ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأذكرنك قائما أو قاعدا .............ولأشكرنك سائر الأحيان ولأكتمن عن البرية خلتي ..............ولاشكون إليك جهد زماني ولأقصدنك في جميع حوائجي........... من دون قصد فلانة وفلان هناااااااااااااااااا اغرورقت عينااااااااه بالدموووع شهق شهقة ثم انزل راسه فاكملت الابيات ولأمنعن النفس عن شهواتها ..............ولأجعلن الزهد من أعواني ولأتلون حروف وحيك في الدجى .........ولأحرقن بنوره شيطاني قلت له الله الله اكبر من دون قصد فلانة وفلان هاانت تركت خالقك وبدات تتسكع بالاسواق تركت خلة ربك واتجهت الى فلانة وفلانة تقصدها بعدما كنت تقصد خالقها يطيب قلبك برؤيتها وكنت قبلها تتلذذ بطاعة ربك بدأ بالبكاء بصوت مسموع توقف حديثي هنا لاجعله يبدا بالحديث ويكف عن البكاء مع اني اريد ان اخبره باعماله العظيمة الجليلة لترتفع همته وتسموا الى اعادة الامجاد لكن كان التوقف اجباري لان المكان بدأ التوافد عليه من الناس قلت له تعش وبعدها نطلع بالسيارة احسن عشان ناخذ راحتنا تراني انا بعد بابكي مهب بس انت بس تراني ماسك نفسي فجأة جاءتنا تلك مقبلة تمشي رويدا رويدا تمشي على استحياء فقلت في نفسي (( الله جابش )) اقربي بعد اقربي حتى وصلت الى طاولتنااااااااااا فرحت بقدومها لنا في هذا الوقت بالذات لانها ستزيل عن صاحبي البكاء قليلا وستغيره الى ضحك منه وضحك ظاهري مني لان نفسي مقطعة من الداخل ولكن لكي الطف الوقت قليلا ولكي لايموت صاحبي وصديقي الوفي ( بجرعة زائدة ) من النصيحة فالبكاء يخرج من قلبه وانا ارى فيه سمات الندم وبشائر التوبة لكن وصلت هذه ( القطة ) المعروفة بالشراسة وبدأت بالهجوم على طاولتنا فقزفت على الطاولة لتلتهم الكباب والدجاج على الفحم دون سابق دعوة منا فالدعوة خاصة جدا هنا فزع صاحبي وخصوصا انها جاءت على غفلة فضحكت وقلت له افاااااااااااااااااا ( ( ذليت من ذا القطوة )) متغيرة طبوووووعك صحيح؟؟؟؟؟؟ مع العلم اني ماني بعيد منه فهذه القطة بالذات شرسة جدا وماتعطي مجال للتفاهم وهي من اكبر العيوب في هذا المطعم خصوصا للي قاعدين في الطاولات الخارجية المهم تغير الفزع والبكاء الى ضحك ظاهري وطلبت منه ا ن يكمل العشاء وبعدها نتخاوى بالسيارة نكمل الحديث طبعا نادينا الموظف وطلبناه ان يأخذ القطوة ويبعدها منا فقد اعلنا حالة الاستسلام ولم نستطع حل المشكلة وديا فقام الموظف بعملية كادت ان ( ترديه قتيلا ) فقد رفس القطوة برجله رفسة قوية جدا جدا فصاحت صيحة مدوية وسقطت خارج السور فنهضنا وصاحبي من هول هذا المنظر الوحشي المؤلم واصابتنا غشاوة على عقولنا نوعا ما فصفع صاحبي هذا الموظف صفعة اليمة ليأخذ ثأر القطوة وقال له ( مافي قلبك رحمة ياحيوان ؟؟؟؟)(تكرمون جميعا ) وقال تبي اقطع العقال على ظهرك نهيته عن تصرفه ؟؟؟؟ لم اكن احب هذا التصرف فالخطأ لايعالج بخطأ صحيح نهاوشه نأنبه نحاسبه نقسو عليه بالكلام او قد يصل الامر ان نضربه ضرب ( حشمة) ان صح هذا التصرف ؟؟؟؟ لكن لاتصل ابدا الى ( الكف ) لان الله تعالى كرم الوجه فمهما كان فهو مسكين مقصر بعيد عن اهله الهموم تقتله يريد ان يكد ويجمع المال قطعته الدنيا من عذابها فبدأ قلبه ينضح بقساوة التعامل لانه قسى من شظف العيش وقلة المال المهم اصلحنا الامر ولله الحمد خصوصا بعد تدخل المدير وفهمناه خطا تصرفه وعزمناه على العشاء معنا لكنه رفض عينيه تحدق على المدير لعله اعطاه الشفرة بمنع الجلوس معنا لكننا اصرينا وجلس على عجلة استحياء منا او خوف من مديره او كليهما واكل شيئا بسيطا وقام عنا المهم قلت لصاحبي ممازحا كل ذا الفزعة عشااااااااااااااااان قطوة ضحك وضحكت بينت له الخطأ وهو اعلم به مني فاعترف ؟؟؟ انتهينا من العشاء قال روح غسل انت اول قلت ليه قال بسرعة رح وبجيك علمت انه يريد دفع الحساب عوايده ( كريم من كرام ) تركته واستغرب اني تركته بسرعة دون جدال لانه لم يعلم ان الحساب مدفووووووووع اصلا قلت في نفسي اخيرا ارتحنا من مشكلة التشاجر على دفع الحساب ذهبت وغسلت واتيته واذا هو ياخذ عشرين دينار ويضعها في (مخباي) ويقول والله ان تاخذها العشاء علي ذا الليل قلت سلامتك والله مااخذها ولاتجعلني احلف فاني لااحب الحلف كثيرا وفكنا من ذا القصة المتعبة كل مرة خناق على الحسااااااب ماصارت اصر واصريت بدأ صوتنا يعلو سمع الموظف( الي صفعه صاحبي على وجهه) ازعاجنا وعلو صوتنا وبدأ ينظر الينا وكانه يقول (( يالله حط حيلهم بينهم )) ههههههههه انتقاما لنفسه المهم تجاوزنا هذه المشكلة بتوقيع صفقة على ( العشاء القابلة ) ماقلت لكم اننا ( مصدع) فعلا ركبنا سيارته لاني ابي اسولف على راحتي بدأت الحديث فلان مالذي غيرك اريدك ان تخبرني بكل شي وان تفتح لي قلبك فاني صديقك الناصح المحب لك وليكن بعلمك ان مفاتيح قلبك السرية لازالت موجودة عندي نظر الي وضحك قال ساخبرك بكل شي ولكن اعذرني على الصراحة قلت اخذ راحتك قال : البداية كانت من ( حبوب........... ) قلت : مافهمت وش تقصد وضح اكثر ؟؟؟؟ قال :انا افهمك الحين انتظرونا بالجزء الثالث بعد قليل
التوقيع