الموضوع: :: أمــــل ::
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2010, 06:35 AM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
:: أمــــل ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أتمنى منكم أعزائي أعضاء المجالس ان تسمحوا لي بأن أعرض عليكم قصة سأكتبها مباشرة دون تحضير او تفكير

سميتها
:: أمــــــــل ::
وسيكون طرحها تلقائيا وعبارة عن عدة مقاطع قد تمتد أو تقصر

فأرجو أن تكون قصتي على مستوى ذائقتكم
كما ارجو أن تصل لكم الفائده المرجوه من كتابتها

نبدأ بأسم الله

----------------


في سنة 1978م
في مجتمع مغلق
وفي منطقه ريفيه لم يصلها التحضر المدني

تعيش
منى

فتاه ريفيه لم تتجاوز الــ 12 عاما يغطي وجهها الجمال ويعزف صوتها الحان الحنان ..
مازالت لم تهجر براءة الطفوله .. فكانت بسماتها كبلسم لكل قلب حزين

تعيش رغم انها يتيمه الاب تحت جناح امها وفي بيت خالها سليمان الذي كان لها بمثابة الاب الذي مات ولم تشبع اعينها من رؤيته والاخ الذي لم يكتب الله لامها بانجابه..

فكانت ورغم ضيق العيش كزهره تنشر شذاها في جنبات ذلك البيت الطيني الذي لا يزيد في محتواه عن غرفتين فيهما قطعة حصير وبعض قطع الاثاث المتهالكه.

مرت الايام على هذه العائله البسيطه دون اي تغيير فهم بالكاد يجدون ما يأكلونه ويسترون أجسامهم به.

ويأتي يوم ومنى وأمها وخالها مجتمعون على وليمه الغداء بالنسبة لهم آتى بها خالها من بيت أحد المحسنين وهي عبارة عن قطع خبز مع بعض الجبن والخيار.

وهم في غمرات الفرح بما لديهم من طعام

واذا بصوت ينادي

سليمان .. يا سليمان

فقطع عليهم هذا المنادي التلذذ بتلك الوليمه

فهرع سليمان خارجا ليعرف من المنادي

وعندما رجع الخال ..

فاذا به تعلو وجهه البسمه وكانه قد وجد كنزا..!!!

فقد كان المنادي مبشرا بقدوم شخص ما كان ينتظره هذا الخال.!!!!


فما كان منه الا ان طلب من منى ان تذهب الى الغرفه الاخرى لانه يريد ان يتحدث مع امها على انفراد فكان له ما يريد .

فذهبت منى الى الغرفه المجاوره ومعها الوليمه لكي تحتفظ بالباقي منها الى موعد العشاء..!

وماهي الا لحظات

الا وقد دوى صوت الزغاريد في البيت وقتل السكون المعتاد فيه

فهرعت منى الى امها وهي تريد معرفة سبب هذه الفرحه؟

وكان خالها في حالة فرح هستيريه!!!

فسألت بلهفه ؟ عن سبب هذه الزغاريد فقد كانت كما هو حال اسرتها مشتاقين لاي خبر مفرح او حتى لأي ضحكه ولو عابره.

فكانت أجابه الام

لقد جاءك عريس يا بنتي!!!!!!
هنا

منى لم تستوعب الامر فهي مازالت متمسكه بايام الطفوله ...

فسألت أمها بكل براءه


ماهو العريس ؟!!!

وكيف جائني؟!!


فكان رد الام

انه رجل يريد الزواج بك واخذك لتعيشي عنده

ما زالت علامات التعجب تعلو وجه منى لانها لم تفهم لما وكيف سأخذني هذا الرجل..ولم تمهل الام ابنتها ان تستمر في الابحار في بحور التعجب والاستفهام؟!!!

فبادرتها بالقول

يجب ان تستعدي للقاء العريس الذي سيأتي غدا..


كان الليل بدا بغزو السماء وكانت منى قد ارهقتها كثرة الاسئله التي تريد اجابه لها ولم يكن لدى امها الرد الشافي لها الا انها كانت تقول لمنى غدا ستفهمين كل شئ!!


غدا
كان بعيدا على منى التي سامرت النجوم في تلك الليله

ومع انبلاج الصبح وتقدم النهار ببطء
كان الام تزين ابنتها بما تيسر لها من ادوات الزينه البدائيه التي تملكها وقد اجتمع لديها عدة نسوة كن يباركن لها بهذا العريس (( اللقطه ))
وعند انتصاف النهار

صاح المنادي

يا سليمان ... ياسليمان

نفس صوت الامس
تقول منى

فزادت دقات القلب تسارعا
وكان الارتباك واضحا على منى التي لا تعرف لما تتزين ولمن ؟!!

واذ
بصوت رجال يدخلون المنزل ويجلسون في الغرفه الاخرى

وبعد برهة من الزمن

تاتي الام لابنتها وتقول خذي الشاي وقدميه للضيوف

تقدمت منى بخطوات متردده نحو الضيوف
____________


أستاذنكم واكمل قريبا

 

التوقيع

 

لمتابعتي على تويتر
@ fuhaid_alkafif

 
 

التعديل الأخير تم بواسطة : فهيد الكفيف بتاريخ 04-04-2010 الساعة 09:59 PM.
رد مع اقتباس