[مسعطر]

الشاعر: عبدالله ابن ربيع ابن مجحود العجمي
في الشيخ عبدالمحسن ابن عبدالرحمن الدامر..

راكب اللي لا أشتغل كنه شلال= إلا تطوّح من رفيع التحاويل
علامته يا (L) يا قوس يا هلال =تمثال في و جهه من أحلى التماثيل
عاده جديد ولا ركب فيه جهّال =كنه هنوف(ن) لبسوها الخلاخيل
في شنطته نجر(ن) و محماس و دلال= و دفيتر(ن) مكتوب فيه المراسيل
حنا مناديبه و ناصين جمّال= شيخ المواقف لا تنحوا الجماميل
حرك لأبو خالد و ملفاه رجّال =اللي محلّه مدهل للرجاجيل
نسل الشيوخ معرب الساس و الخال= المشكل سلالة رجال مشاكيل
بني لكم في المدح قلعة و تمثال =و نعرض بها عرضة ما هي مواويل
بعد المغازي ذكرها يشته البال =هوايل ميراد حرب التهاويل
بعد المغازي قالها كل من قال =و أفعالكم صدق ولاهي تهاويل
مطلاعكم مرقاب ذربين الأفعال =جدانكم قد مهدوها مداهيل
ماكر مشاكيل النشاما بالأطلال =اللي تكلف ظمر الهجن و الخيل
محلكم يا شيوخ ملفى و مدهال =و قبالكم يشرح قلوب المقابيل
ما زال فيّ الجود والله ما زال= راحوا حلاحيل و باقي حلاحيل
قدم لأبو نايف من البن فنجال =و أيظا لأبو خالد نصب الفناجيل
اللي تحيي جارها بالتبهلال =و جيرانهم ما تشتكي الظيم و الميل
و النعم مكسبهم و رحب و سهال =و ترحيبنا مخلوط بالعود و الهيل
يا مرحبا ترحيبة ما لها أمثال =مثل العسل يا صاحبه كثر الكيل
اللي جمايلكم من الدق و جلال =و جمال لامن برّكت شالت الشيل
أهل النقا و الصدق و زحول و جبال =و أنتوا الدوامر بالكرم نيلكم نيل
جنابكم مفروش ملفى و منزال= يا عروة(ن) يقضب بها فاتر الحيل
ذرا الضعيف ألا زما دونه الجال= فزعاتهم تزمي كما عايم السيل
هنا الرسالة و أنقل النعم مرسال =و الناس تمشي صوبكم بالمراسيل
أمداحكم بين العرب بيض و جزال =و هذي ردود أفعالكم و المحاصيل
أقولها ما أرسلتها عبر جوال= ألين يفتح دفتري للنقاقيل
و أبغى العذر إن كان كرسيها مال= و الهرج واضح ما يبيله تحاليل
و صلاة ربي عد ما هل همال =و عد الآذان و عد ما قيل تهليل
على الرسول اللي ومر عبده بلال= يذن على المسجد بعد تالي الليل

دمتم بود..