هــاجمت الصحـف المحليـة الصـادرة اليوم السبـت برنـامج الثـالثة معـاكم
بعـد لقـاء محمد إبراهيـم والاستفتاء الذي قامته به حول توقيت استبدال المدرب
هل هو مناسب ام لا
عالعموم ماني مطول عليكم واتركم مع المقالات واترك لكم التعليق !
نبـدا بجريدة الــوطن وهذا المانشيـت النـاري
عيب.. يا الثالثة
ابدى عدد كبير من الرياضيين استياءهم من البرنامج الرياضي الذي بث امس الاول علـى القناة الثالثة في لقاء مع المدرب محمد ابراهيم حيث ابدى المذكور اسباب اقالته ورأيه الشخصي بأعضاء اتحاد كرة القدم ولكن الاستياء جاء لتحامل مقدمي البرنامج والاستفتاء الذي تبناه البرنامج حول الاقالة والتهجم الشخصي على رئيس وأعضاء الاتحاد من قبل عدد معروف من الرياضيين .. وعلمت «الوطن» من مصادر مؤكدة ان مذكرة احتجاج شديدة اللهجة سيرفعها الاتحاد لدى وزير الاعلام بالوكالة لهذا الهجوم غير المسبوق من جهاز حكومي محايد.
--------------------------------------------------------------------------------
جريـدة الرأي العـام
الثالثة «ضدكم»!
اعلن الشيخ احمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم انه سيقدم شكوى الى وزير الاعلام ضد برنامج «الثالثة معاكم» الذي بثته القناة الثالثة في تلفزيون الكويت ليلة الاول من امس وتم تناول مشاركة «الازرق» في «خليجي 17» وقد استضاف البرنامج مدرب المنتخب السابق محمد ابراهيم وقد لوحظ ان البرنامج قد نقل معلومات مغلوطة واساء الى بعض الشخصيات الرياضية منهم امين السر العام محمد عثمان الذي اتهمه ابراهيم بما ليس فيه، كما لوحظ ان اغلب المتصلين كانوا من فئة واحدة كانت تصر على مدح المدرب وتنتقد ادارة الاتحاد وكانت على الضد دائما وطالبت باقالة اتحاد كرة القدم، الذي اغلق باب الترشيح لانتخاباته يوم الاول من امس ولم يوضح مقدم البرنامج هذه الحقيقة وهذا دليل على عدم الالمام بما يدور على الساحة!
--------------------------------------------------------------------------------
والقبـس .. !
«الثالثة معاكم» برنامج موجه
لم يكن برنامج «الثالثة معاكم»، الذي بثه مباشرة تلفزيون الكويت في العاشرة والنصف مساء امس الاول (الخميس) موفقا في طرحه وتوجهه، اذ ان القائمين على هذا البرنامج «وجهوه بالريموت كنترول» ليخدم عواطفهم وميولهم، وزجوا بالمدرب الوطني القدير محمد ابراهيم في مواضيع وقضايا لم يكن ليتطرق اليها، لو كانت خبرته تسعفه والموقف اخف وطأة عليه، اذ ان الكل يعلم أن الوقت لم يكن مناسبا لاستضافة ابراهيم على الهواء.. بعد يومين من قرار الاتحاد بعدم تجديد عقده، خاصة ان مثل هذا الموقف هو الاول في حياة مدربنا الوطني العملية، ومثل ذلك قد يؤدي الى ثورة نفسية في داخل محمد ابراهيم، تتسبب في احراجات غير مناسبة، حدثت فعلا، واربكت الخلوق ابراهيم، وكادت ان تأخذ اتجاها آخرا، علما بأنه ليس من حق البرنامج كجهاز اعلامي توجيه الرأي العام ضد قرار الاتحاد وضد المدرب الجديد، قد يكون الاتحاد مخطئا، وقد يكون محمد ابراهيم اخطأ، ولكننا في النهاية في خندق واحد مع الازرق ومن اجله، ولكن بكل امانة، فإن البرنامج وجه مع سبق الاصرار والترصد، وبأسلوب عاطفي، لا بأسلوب عقلي، ليرفض قرار اتحاد الكرة، وبشكل استفزازي غير مقبول دون ان يعلم معدو هذا البرنامج (حمود الديحاني، يوسف الكندري ووليد الانصاري) بواطن الامور، وادى هذا الارتجال الى مواجهة غير محمودة «على الهواء» بين الضيف الخلوق محمد ابراهيم ورئيس اتحاد الكرة الشيخ احمد اليوسف رغم ان الاثنين على علاقة قوية مع بعضهما البعض، كما ان الاسئلة الاستفزازية كادت ان تؤدي الى مشاحنات اخرى بين مدربنا الوطني وبعض اعضاء الاتحاد، وهذا ما ترفضه مفاهيم الإعلام العاقل غير المتهور، عموما الكل يعرف اخلاق مدربنا الوطني القدير محمد ابراهيم، والجميع يكن له كل تقدير واحترام حتى من هم باتحاد العديلية، وسيظل بو نواف هو رجل المواقف الصعبة، ولكن المقدمين، وخاصة الاقرب بالشاشة لمحمد ابراهيم تحدث اكثر من الضيف وقاطع ابراهيم ودخل «في خشمه»، وكأن الحوار كان في ديوانية، على كل، فإن العمل الاعلامي المعروض مباشرة لم يكن منصفا ولا عادلا، ومع هذا نقول اننا مع مدربنا الوطني القدير ابراهيم.