سبحان الله !
في الوقت الذي يتداعى فيه العالم أجمع ومنهم العرب والمسلمون لإغاثة المنكوبين ويسعون عبر القنوات الفضائية لجمع التبرعات من مختلف الأصقاع ويتشاور أقطاب العالم في كيفية التصدى لهذا القدر الإلهي ، وماهي الإحتياطات اللازمة لمنع تكراره وحدوثه ، ويتسابقون لعرض صور المنكوبين والمتضررين ، ينسون ويغضون الطرف عن الزلازل المدمرة التى حلت بأرض الفلوجة ، فلا فضائيات ولا إجتماعات ولا تصريحات ولا مباحثات ، ولا مشاورات ولاعرب ولا مسلمون ،
ولاهم يحزنون
لكم تحياتي
الراسية