مدخل :
يسألني والحيره تكتسي محياه..
أتكتبين الشعر ..
قلت: لا .. كيف اكتبه وانا القصيده ..!
نظر إليّ وتبدلت حيرته إلى تعجب ..
كيف تكونين القصيده ..
ونسج القصيد يولد من خيالات الشعراء
المنغمسين بالجنون..
قلت : رحيله نسجني ..!
فـ أنا قصيدة رثاء من دونه ؟
(1)
خآبت الأمال
وفر جيش الظنون
وبُح صوت الحنين
وغدر النبض قلبه
ودون إلتفاته فرت الدموع ..!
فلا الدمع يُجدي
ولا صرخات السكوت تُريح
ولاسكوت الصراخ ينفع؟
(2)
بُح الصوت من الصمت
وذابت الدموع فوق الوجنات
تستغيث الروح الثكلى
أبحث عنك في كل روح فلا أجدك
وأعود إلى خيلاتي وأراك
حينها أتشبث بك فـ تدفعني
فأ أزداد إلتصاقاً
فـ تصمت !!
فتشتدُ بي الحيره لما السكوت !
(3)
بُح الصوت فتعالت صرخات الروح ألم الفقد..
هناك في مكان ما ينتمي لك وحدك
إطلق أشباح حُزني الهرم
وأسمح لها بالتحليق عالياً
أخذتاً روحي بعيداً علها تصل إليك؟
وإن إهتدت إليك يوماً
ورأيت روحي ..
لاتلمْ أشواقي
فـ هدوء الحُزن بي سـ يُبكيك
وقبل أن تدق أجراس الرحيل معلنة عودة روحي
:
سأخبرك أمراً
أنني حاولت أن اتناساك كثيراً
كي إجيد تمثيل دور البطوله وأن استطيع رسم إبتساماتي الزائفه
وإقنع بها من حولي أنها نابعة من قلبي الميت
إلا ان حُمى المرض دائماً
تفوق قدرتي .. حينها فقط لا أرى سواك
أحتاج إليك كثيراً
أحتاج لحنانك الذي كُنت تغمرني به
إغمض عيناي .. فأشعر بكلتا يداك تُمسك بي راحتي
فأغمض عيناي بقوه
كي لاافزع روحك فترحل مجدداً عني
إخبرك هنا أني مشتاقه
واعلم أن اشواقي مستحيله
وحيدة انا من دونك
لاشيء فـ العالم أجمع يغنيني عن لحظة واحده بجوارك
رحمك الله يارجلاً
علمني مبادئي
ولكن نسي ان يعلمني كيف اعيش من دونه ..؟
مخرج :
صمت يلفه الـ
همسه قُبيل الرحيل :
مُعرفي في أغلب المنتديات الأدبيه : رحيل الفواصل