خلال حفل عشاء مرشحي العجمان وآل مرة عند الحويلة
عبدالله البرغش: المجلس المقبل مطالب بالحفاظ على مكتسبات الشعب
الحويلة يتوسط ضيوفه
القبس:
اعلن مرشح الدائرة الثانية والعشرين (الرقة، هدية) عبدالله البرغش، ان هناك الكثير من الامور والقضايا التي تنتظر مجلس الامة المقبل لإيجاد الحلول المناسبة لها والقضاء على تأخرها.
وقال البرغش خلال حفل عشاء نظمه هادي هايف الحويلة على شرف المرشحين المزكين للانتخابات المقبلة من ابناء قبيلة العجمان وقبيلة ال مرة ويام كافة مساء امس الاول بديوانه في منطقة الرقة، ان على الاعضاء القادمين الوقوف وبشكل حازم تجاه المكتسبات الشعبية التي يجب الا يراهن عليها احد، خاصة انها من الحقوق المشروعة لكل مواطن.
واضاف ان الدين الاسلامي يدفعنا الى التنافس مع اخواننا المرشحين في الدائرة بكل شرف ونزاهة، فمن يوفقه الله عز وجل سندعو الله عز وجل ان يسدد على الخير خطاه، لافتا الى ان جميع المرشحين سواء كانوا القبائل او الاسر الكريمة سواسية في تمثيل الدائرة.
وتابع ان الشكر موصول للأخ هادي هايف الحويلة، الذي قدم لنا هذه الدعوة الكريمة التي جمعتنا معكم في هذا المكان المبارك.
ثوابت الأمة
من جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة والعشرين (الصباحية) شارع ناصر العجمي، ان البلد يمر بمنعطف خطير اذا لم يأت رجال يضعون اصواتهم في الصندوق بهدف تغيير ما يرون تغييره خلال الانتخابات المقبلة، ليثبتوا ان هناك مجلسا جديدا سيعمل على المحافظة على ثوابت الامة.
واضاف ان المرحلة المقبلة تحتاج الى مجلس قوي يستطيع اعضاؤه على قول كلمة لا في الوقت المناسب وحين تتعارض النوايا مع مصلحة الشعب، ونعم في الوقت الذي يمكن معه دفع مصلحة الشعب الكويتي الى الازدهار والتقدم والتطور.
وتابع ان هذه الصفات الواجب توافرها في اعضاء مجلس الامة المقبل لا يستطيع تحديدها سوى الناخب نفسه، الذي يجب عليه اختيار خير من يمثل الامة تحت قبة البرلمان.
عرس ديموقراطي
من جانبه قال مرشح الدائرة الحادية والعشرين محمد فالح العبيد، ان الكويت تعيش هذه الايام عرسها الديموقراطي.
واضاف ان عضوية مجلس الامة لها شروط معينة يجب توافرها في كل من يصل الى تحت قبة البرلمان لأن خير من يمثل الامة هو القوي الامين ولهذا فإننا نسأل الله عز وجل، ان يوفق الكويت في من يمثلها في الدوائر الخمس والعشرين.
وتابع نسأل الله، ان يبقى علينا نعمة الديموقراطية التي تميز بها بلدنا الغالي عن غيره، ولهذا فإن الواجب هو الحفاظ على هذه الامانة، خاصة ان هناك من ينادي بتنقيح الدستور والتقليل من المكتسبات الشعبية، لافتا الى ان هذين المطلبين سيكونان من اهم مطالبي تحت قبة البرلمان.
وقال ان كل المرشحين في الدائرة الحادية والعشرين يعتبرون اشقاء في المنافسة الشريفة، التي ستتيح لمن يحالفه الحظ الوصول الى البرلمان.
رجل كريم
من جانبه قال مرشح الدائرة الثانية والعشرين (الرقة، هدية) عبدالله مهدي الشرفان، ان هذه الدعوة الكريمة جاءت من رجل كريم جمعنا مع هذه الوجوه الطيبة.
واضاف ان الاماني تغمرني في الاستمرار على نهج الاسلام والتمسك به والسير على خطاه، حتى نستمر اخوة متحابين متقاربين من خلال اتباع مبادئ الدين وثوابته.