[فهيد الكفيف]

مضت ايام

واذ بالجاره تأتي لمنى

وتخبرها عن حال هذا الشاب واهله

شاب خلوق ذو نسب رفيع
وذو شهاده ومنصب
وأهله ناس كرام
وقد اعجبت ام الشاب بأمل عندما رأتها في احدى المناسبات عند احدى الجارات

فرحبت منى بهذه الاوصاف وتمنت ان يكون زوجا لابنتها

وعندها ذهبت لابنتها واخبرتها بكل التفاصيل فكانت علامات القبول واضحه على وجه أمل

فرجعت منى الى جارتها واخبرتها بالموافقه
ولكن
تريد الان منى حلا لوضع ابو امل وتعنته واصراره على عدم مساعدتهم على اتمام هذا الزواج...
وصل الخبر لاهل الشاب بالموافقه والترحيب بهم
وخلال يومين اتت ام الشاب عند منى في زياره لمعرفة متى ياتي الرجال والتعارف اكثر
فما كان من منى الا ان اخبرت ام الشاب بالوضع التي تعيشه أمل وموقف والدها...
فقالت

يا ام امل نحن لم نأت اليكم ونخطب الا ونحن نعلم كل شئ عنكم
وبالنسبه لوالد أمل فامره عند الرجال
ونحن نريد بنتا بمثل اخلاق أمل لابننا فهي من سنامن على احفادنا عندها ونعلم ان امهم ستربيهم على الاخلاق الطيبه

كان المدح الذي انهال على أمل عبارة عن أوسمه فخر وتيجان نجاح تقلدتها منى
فعلمت انها لم تفن عمرها ولم تضحي دون فائده بل ان ثمار ما زرعت قد اينعت وجاء وقت الحصاد ..

مرت الايام ومنى على اعصابها فهي تريد معرفة ما ستكون ردة فعل والد امل وقد كانت امل في خشيه كذلك وقد كانت بدايه الامتحانات
فأوكلت امرها لله
وبدأت بالدراسه الجاده لكي تتخرج وتشق طريقها في الحياه

ونحن بالنتظار كما هو حال منى وامل

لمعرفة ردة فعل والد امل