عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-12-2005, 04:50 PM
الصورة الرمزية ليال الحنين
ليال الحنين ليال الحنين غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: قصمنجيه اصليه
المشاركات: 3,451
معدل تقييم المستوى: 23
ليال الحنين is on a distinguished road
Thumbs up الـــــــــطــــــــــــب الـــــــــــــبديــــــــــل؟

ما هو الطب البديل؟
مفهوم الطب البديل
بدأ تداول مصطلح الطب البديل منذ مطلع الخمسينات، وذلك بمرادفات شتى منها إضافة إلى الطب البديل، الطب المُكَمِّل، الطب الموازي، الطب الطبيعي، الطب المهمل، الطب المقارن، الطب الشعبي، والطب التقليدي.
والحقيقة أن الطب البديل هو جمع لمعاني هذه التسميات جميعها.
فالطب البديل هو مجموعة من الممارسات الطبية، التي تعتمد لشفاء المرضى على أمور ثلاثة:
1 ـ حث القدرات النفسية والجسدية والروحية لدى المريض، ويتم ذلك باللجوء إلى الرياضة والنوم الهادىء والإسترخاء.
2 ـ اللجوء إلى وسائل الطبيعة الخام لمعالجات للحالة، كالشمس والهواء والماء والمعادن والأعشاب.
3 ـ الإفادة من الطب الشعبي التقليدي في بلاد العالم المختلفة كالوخز بالإبر والمعالجة المثلية وغير ذلك.

الطب البديل هو طب الطبيعة والتقنية
لقد تم استبعاد الكثير من الأدوية التقليدية كالأعشاب والمعادن بسبب التقدم الحضاري.
وللإستفادة من الأدوية التقليدية، لا بد من إيجاد طريقة ما للعودة إليها، والواقع أن الكثير من البلدان يعمد حالياً للإفادة منها في ضوء الإمكانات المتاحة علمياً.
إن الرجوع إلى الأدوية التقليدية لا يعني أبداً، ترك ما توصلت إليه الحضارة من وسائل وأساليب منطقية وسليمة في التطبيب، بل يهدف إلى التقليل من استعمال الأدوية المصنعة، خاصة لما يحمله استعمال هذه الأدوية من تأثيرات جانبية قد تضر بالمريض، وعدم استعمال هذه الأدوية إلا بعد استنفاد الطرق الطبيعية المأمونة.
الرجوع إلى الطب البديل يعني أيضاً ضرورة الإهتمام بالمريض كوحدة بشرية جسدية وروحية.
وكذلك فإن الرجوع إلى الطب البديل لا يعني العودة إلى القديم بشكل كلي، الأمر الذي قد يراه البعض من الرجعية العلمية، أو من الممارسات التي تدخل ضمن هوامش الطب، بل إن ذلك يعني أن الشعوب القديمة بشكل عام والمسلمين بشكل خاص لهم تجاربهم التي تستحق الإحترام، وهذه التجارب إذا ما جُدَّ في دراستها اليوم على ضوء التقنيات الحديثة فسوف تعطي ثمارها على أكمل وجه.
وقد قامت الهيئة الطبية البريطانية، بإحصاء شمل حوال 4000 مريض وقد أظهرت نتيجة الإحصاء أن أكثر من 80% من هؤلاء يفضلون المعالجة بوسائل الطب البديل كالتدليك وجلسات الإسترخاء والأعشاب. وأن تتم هذه المعالجة في منازلهم دون دخول المشافي. والسبب في ذلك هو أن الأطباء الذين يمارسون الطب البديل يخصصون الوقت الكافي لمرضاهم ويصغون إليهم فيتبعون نصائحهم بتطبيب أنفسهم ذاتياً، بواسطة تلك الوسائل البسيطة.

المشكلة المرضية

أركان المشكلة المرضية أربعة: المريض والمرض والطبيب، والعلاج.
1 ـ المريض:
المريض هو الإنسان بكليته المتكاملة جسداً وروحاً الذي خلقه الله وأحسن خلقه ثم هداه ليقوم بواجبه كفرد من أفراد المجتمع.
يقف الطبيب بكل ما يملك من تقنيات متطورة حائراً أمام هذا الإنسان ويطرح الكثير من التساؤلات حتى يتسنى له تكوين صورة عما يعانيه المريض ويحاول الإحاطة بأدق التفاصيل حول هذا المريض.
قد يكون التقدم العلمي حل الكثير من معضلات الجسد وأمراضه بالوسائل المختلفة بدءاً من الدواء وانتهاءً بالجراحة والأشعة. ولكن بالرغم من ذلك فما يزال التقدم العلمي يقف عاجزاً أمام الكثير من مشكلات النفس والروح وما زالت هناك مشاكل كثيرة لم تحل.
2 ـ المرض:
المرض هو الإنحراف عن الصحة السوية، والحالة المرضية تنجم عن سببين رئيسيين:
1 ـ السبب الممرض الذي يعمل على إضعاف العضوية وكسر الدفاع المناعي الذاتي فيها.
2 ـ ارتكاس العضوية تجاه هذا السبب واستنفار الجهاز المناعي المذكور.
والأسباب الممرضة عديدة جداً، حاول بعض الأطباء تصنيفها لتسهيل دراستها إلى داخلية وخارجية والبعض الآخر صنفها إلى ولادية ومكتسبة وغيرهم صنفها إلى جسدية ونفسية.
3 ـ الطبيب:
«إن الحضارة الحقيقية تجعل من الطبيب حكيماً يطبب الأصحاء قبل أن يطبب المرضى».
هذا القول يعطينا صورة نقية للطبيب والصفات المثلى لأخلاقه، فالطبيب:
1 ـ يتابع ركب الحضارة، وهو مثقف متعلم متطور واسع المعرفة.
2 ـ حكيم، يكون الفكرة الكلية عن مريضه ويدرسه جسداً وروحاً يعطيه من وقته ونفسه وأحاسيسه حناناً وعطفاً قبل أن يعطيه حبوباً أو عقاقير.
3 ـ وهو يهتم بالطب الوقائي قبل العلاجي.
4 ـ العلاج:
العلاج هو كل وسيلة مأمونة تعيد الإنسان إلى حالة السواء الصحي، أو تقيه من المرض.
وعليه فبإتباع الأسس الثلاثة للمشكلة المرضية نتوصل إلى النتائج الآتية:
1 ـ قد لا يكون العلاج دواءً، بل قد يكون وسيلة طبيعية كالمعالجة بالماء والهواء والشمس والطين، أو وسيلة روحية كالرقية الشرعية أو فيزيائية كالرياضة. وقد يكون العلاج وقائياً باستبعاد السموم والملوثات. وقد لا يكون العلاج إلا بعض الكلمات التي ترفع من معنويات المريض وتشد من أزره.
2 ـ قد تطبق تلك الوسائل في العيادات أو في المراكز الصحية أو في منزل المريض أو في المؤسسات المخصصة لذلك كالمشافي.

التشخيص في الطب البديل
إن التشخيص في الطب الحالي له طريقة مدرسية حكيمة، وهذه الطريقة تتبع منهجاً متتالياً متدرجاً يصل إلى هدف إعطاء صورة كاملة عن المريض، هذه الصورة التي عرفت باسم المشاهدة الطبية، وتشمل:
1 ـ تأمل المنظر العام للمريض: الوصفة، السحنة، المشية، أسارير الوجه ... وهو ما عرف بالتأمل.
2 ـ الإستجواب: العمر، البيئة، المهنة، السوابق الإرثية والشخصية، الشكوى الحالية وتطورها.
3 ـ الفحص السريري: القرع، الحبس، الإصغاء.
4 ـ الفحوص المتممة: المخبر، الأشعة... وبنتيجة هذه المشاهدة يوضع التشخيص.
أما في الطب التقليدي فلقد اتبعت طرق عدة تختلف باختلاف البلدان وكل منها يبحث عن المرض من خلال نافذة معينة في جسم المريض.
وإذا اختلفت الوسائل والبوابات، فيبقى للتأمل والفحص السريري الدور الأكبر في عملية التشخيص.
وقد ذكر البعض على أهمية وجه المريض ولونه وسحنته والبعض الآخر اهتم باللسان واستدل منه على الطحال والكلى، وآخرون اعتمدوا على استماع صوت المريض وشم رائحة فمه ومفرزاته وقد اعتمد الصينيون على جس النبض واستدلوا منه على الأمراض وعددوا منه سبعة عشر مرضاً. وفي الطب البديل تعتمد طرق التشخيص السريرية التي مضى عليها آلاف السنين، وليس هناك سوى القليل من الأطباء الذين يأخذون بالفحوص التقنية المكملة كالأشعة والتخطيط والتنظير وغيرها.

الإسلام والطب البديل
التطبيب في الإسلام
هدف التطبيب في الإسلام إلى الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع من الأمراض الجسدية والروحية، كي يبقى نظيفاً سليماً. والطب الإسلامي هو طب وقائي وطب علاجي.
1 ـ من حيث كونه طباً وقائياً:
إن الإسلام قد سن للإنسان دستوراً سليماً يبقى معه الإنسان هادىء النفس معافى، وهذا الدستور هو الإعتدال في الحاجات البشرية من غذاء وكساء وملبس ومسكن وجنس وغير ذلك.
ففي حاجات الغذاء، قال تعالى: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا} (الأعراف: 31) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ابن آدم، عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، ابن آدم، لا بقليل تقنع ولا بكثير تشبع، ابن آدم، إذا أصبحت معافى في جسدك، آمناً في سِربك، عندك قوت يومك، فعلى الدنيا العفاء» وقال أيضاً: «ما ملأ آدمي وعاء شرّاً من بطنه، فإن كان لا بد فاعلاً فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس، حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه».
وقد أباح الإسلام الطيبات وأحلها وحرَّم الخبائث فقد قال تعالى: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} (الأعراف: 157) وبناءً على ذلك قال العلماء بتحريم المخدرات والتدخين والأدوية المشابهة.
وفي الكساء فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلّم وصحابته يكتفون بالكساء الواحد، حتى إذا خرق تصدقوا به ولبسوا الجديد، وليس هدف الكسوة إلا التستر والوقاية، دون العري والإثارة. وفي الجنس حث الإسلام على النكاح الحلال المشروع، وحرَّم السفاح والزنى والشذوذ فبقي المجتمع الإسلامي تقياً نقياً نظيفاً من الأدران التي أصابت المجتمع الغربي. وكذلك فإن الإسلام قد أمر بالنظافة والتطيب وأناقة المظهر والملبس عند الذين وسع الله رزقهم. فقد قال عليه الصلاة والسلام: «إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده».
وقد أمر الإسلام الإنسان أن يحفظ جوارحه عن السوء والمحرمات، فأمره بغض البصر وحفظ اللسان وعدم الإستماع إلى الفحش، وحث على القيلولة فقال عليه الصلاة والسلام: «قيلوا فإن الشياطين لا تقيل» وحث على إراحة الجسم والروح فقال عليه الصلاة والسلام: «روحوا القلوب ساعة بعد ساعة».
أما في مجال الروح فقد أمر الإسلام أن تدفع السيئات بالحسنات وحض على التحلي بالصفات الخيرة كالتسامح وطيب النفس والنصح والتحابب وإفشاء السلام. وفي الأمراض المعدية أمرنا أن نفر من المجذوم كما نفر من الأسد، وأن لا ننزل أو نخرج من أرض حل بها الطاعون.
2 ـ من حيث كونه طباً علاجياً:
لقد وضع الرسول صلى الله عليه وسلّم مبادىء كثيرة للتطبيب ومارسها، فقد حث صلى الله تعالى عليه وسلم على التداوي حيث قال: «تداووا عباد الله، فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد، الهرم».
وقد بعث في نفس المريض أملاً حتمياً في الشفاء فقال عليه الصلاة والسلام: «إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله، إلا السام وهو الموت»
وارتقى بنفسية المريض إلى الصبر والإحتساب لوجه الله فرفعه إلى درجة الملائكة، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلّم لعمر رضي الله عنه: «يا عمر إذا عدت مريضاً فمره أن يدعو لك، فإن دعاءه من دعاء الملائكة حتى يبرأ».
وتعتبر النظرة الإسلامية أن المرض والشفاء من المرض كل ذلك من قدر الله تعالى وهذا القدر يهدف إلى إحدى الغايات فهو إما كفارة للذنوب أو زيادة في الأجر بالصبر عليه أو اختبار للعبد أو تذكير بالله تعالى وبقدرته.
وقد أمر الإسلام الإنسان بالحفاظ على صحته دوماً وتعهدها بالرعاية والدعاء إلى الله تعالى أن يحفظها عليه، فقال عليه الصلاة والسلام: «سلوا الله العفو والعافية، فما أوتي أحد بعد اليقين خيراً من العافية» وقال أيضاً: «إن لربك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً وإن لجسدك عليك حقاً فاعط كل ذي حقٍ حقه».

الإسلام والمشكلة المرضية
قرر الإسلام أن العلم علمان، علم الأديان وعلم الأبدان، وأن الإنسان روح وجسد، وأن ما يعتريه من أمراض يدخل تحت صنفين:
1 ـ الأول الأمراض العضوية التي تصيب الجسد.
2 ـ الثاني هو الأمراض النفسية التي تصيب النفس وهي ما عبر عنها القرآن الكريم بأمراض القلوب حيث قال تعالى: {في قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضاً} (البقرة: 10).
ويقرر الإسلام أن تطبيب المريض يكون بتطبيب جسده ونفسه، كما يحث المريض على التداوي بالحلال والطيب وبالصبر حتى يقضي الله تعالى بالشفاء.
وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يعالج بالأدوية المفردة غالباً، فقد عالج بالعسل والتمر والزيت والرمان والتين والكمأة والحبة السوداء والخل وغير ذلك، كما عالج بالحجامة التي حث عليها وأكد أن فيها النفع الكثير.
وأهم من ذلك فقد حث الرسول صلى الله عليه وسلّم وأوصى باللجوء إلى الدعاء لله تعالى أن يكشف الكرب والهم عن المريض سواء أكان المريض بالجسد أو بالروح وعلمنا أدعية لا تعدو كل واحدة منها أن تكون علاجاً بذاتها. وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلّم إذا اشتكى أحد شيئاً لأخيه أن يرقيه بقوله: «اللهم ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك وأمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حُوبنا خطايانا، أنت رب الطيِّبين أنزل رحمة من عندك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ بإذن الله»أخرجه أبو داوود.

نظرة الإسلام إلى الطب البديل

يعتبر ما سبق من توصيات إلهية قرآنية وتوصيات نبوية صحية في مجال الطب والتطبيب نظرة إسلامية طبية متكاملة تصلح في مختلف الظروف والأحوال.
هذه النظرة حوت من الممارسة الطبية الحديثة والقديمة، والتقنية والبديلة، أفضلها وأنظفها وأطهرها، ورفضت كل ما هو خبيث وفاسد، وعملت على تطبيب الروح والجسد والحفاظ على صحة المخلوق بكل الوسائل الأمينة. وجعلت العبادات كالصلاة والزكاة والصوم والحج رياضات جسدية روحية هادفة، كما حضت على وسائل التقرب إلى الله تعالى وامتثال أوامره وترك نواهيه ومحرماته.
وما مجالس الذكر والتفكر بآلاء الله تعالى وعيادة المريض والإصلاح بين الناس وإتقان العمل والصبر على الأذى وغير ذلك إلا رياضات روحية جسدية هدفها إرضاء الله تعالى والرغبة في جنته.
وقد شملت نظرة الإسلام الطبية تحريم الفواحش والخبائث فلم تجعل شفاء الأمة فيما حرم عليها.
وقد حث الله جل شأنه على استخدام الحضارة والتقنية ضمن حدود التقوى وحفظ حقوق الضعفاء والمساكين فقال في سورة الشعراء: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ * وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ * وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ * فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَاتَّقُواْ الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ * وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} (الشعراء: 128 ـ 134).
وكأن الله عز وجل ينبه البشر من أخطار الإنغماس في الحضارة الصناعية بما تسببه من تلوث وإلهاء عن ذكر الله ودمار للشعوب الضعيفة بما اخترعته من أسلحة ووسائل تدميرية هتكت بها كرامة الضعفاء وعبثت بواسطتها بالكرامة البشرية العامة.


أمراض الرأس والصدر وكيفية علاجها
ألم الأسنان والتهاب واللثة

عوارض ألم الأسنان:
ـ ألم نابض ومستمر.
ـ ألم حاد وقوي يزداد سوءاً عند النوم.
ـ ألم عند المضغ أو القضم.
ـ ألم عند تعرض الأسنان لدرجات حرارة مرتفعة أو منخفضة.
عوارض إلتهاب اللثة:
ـ نزف اللثة بعد فرك الأسنان.
ـ لثة حمراء ومتورمة.
العلاج البديل:
العلاج العشبي:
إن فرك زيت كبش القرنفل أو المر على اللثة المتقرحة أو اللثة المحيطة بالسن المؤلم قد يخفف من الألم. ويحذر من إستعمال زيت كبش القرنفل أو المرَّ على الحوامل.
الضغط باليد:
للتخفيف من ألم الأسنان، إضغط على جانب عظم الكاحل من الجهة الداخلية للقدم لمدة دقيقة تقريباً. ويحذر من أن تستعمل الحامل هذه الطريقة لأنه قد يحفز المخاض.


إلتهاب الجيوب الأنفية
العوارض:
ـ ألم الرأس.
ـ أنف مسدود ومتقرح.
ـ إفراز كثيف في المنخر.
ـ ألم في الوجه والشعور بامتلاء الرأس عند الإنحناء إلى الأمام.
العلاج البديل:
إضغط على أعلى وجوانب أصابع القدم.

شحاذ العين
العوارض:
ـ جفن مؤلم.
ـ إحمرار وتورم.
ـ دموع غزيرة.
ـ حساسية للضوء الساطع.
خارج الجفن: بعد عدة أيام ينفجر الشحاذ ثم يزول.
داخل الجفن: يمكن أن يبقى كيس مليء بالسائل.
العلاج البديل:
العلاج العشبي:
قطرات عشبية أعدها طبيب أعشاب متخصص يمكن أن تساعد في التخفيف من الألم والإلتهاب وعادة تستخدم العصارة المستخرجة من نبتة شقائق النعمان.

ألم الأذنين

العوارض:
عوارض إلتهاب الأذن الوسطى:
ـ ألم حاد داخل الأذن.
ـ حرارة مرتفعة.
ـ فقدان خفيف للسمع.
ـ إفرازات في حال انفجار طبلة الأذن.
عوارض إلتهاب قناة الأذن:
ـ تهيج أو حكاك.
ـ إفرازات.
ـ صمم خفيف.
عوارض الشمع الفائض:
ـ إحساس بالإمتلاء.
ـ صمم جزئي.
ـ إهتياج الجلد في قناة الأذن.
العلاج البديل:
العلاج العطري:
إن كان الإلتهاب ناجماً عن الزكام، لا بد من معالجة الزكام. بالنسبة إلى التهاب الأذن الوسطى، ضع كمادة ساخنة منقوعة في مزيج من زيوت البابونج والخزامي العطرية يطفو على مياه ساخنة للتخفيف من الألم.
لإعداد الكمادة ضع 4 أو 5 قطرات من كل نوع من الزيوت العطرية في وعاء من المياه الساخنة، شرط ألا تسبب المياه باختراق الجلد عند وضع الكمادة، إطوِ قطعة نظيفة من القماش واغمسها في الوعاء. حاول التقاط أكبر قدر ممكن من الزيت الطافي على سطح الوعاء.
إعصر الكمادة جيداً قبل وضعها على الأذن كما يمكنك تدليك المنطقة المحيطة بالأذن بالزيوت العطرية مباشرة.


الحنجرة المتقرحة
عوارض الحنجرة المتقرحة:
ـ إحساس بالوخز والإهتياج، شعور بالحرارة أو «الجفاف» في أسفل الحنجرة.
ـ احمرار واضح عند أسفل الحنجرة.
ـ ورم في العنق.
عوارض الحنجرة العقدية:
ـ ألم شديد في أسفل الحنجرة.
ـ حرارة فوق 39 درجة مئوية.
العلاج البديل:
العلاج العشبي:
يعزز الثوم، سَواء كان نيئاً أو كبسولات، قوة جهاز المناعة، ويبقى الإلتهاب بعيداً عن الجسم، ويمكن أيضاً إستعمال البابونج أو القصعين أو عرق السوس الخفيف للتخفيف من تقرح الحنجرة، يحذر من استعمال شاي القصعين للحوامل.
الضغط باليد:
ـ إضغط بإبهامك الأيسر على وسط قاعدة إبهامك الأيمن لمدة دقيقة تقريباً ثم أفلت. كرر الأمر نفسه في اليد الأخرى.
ـ إضغط بإبهامك على أخمص قدمك تحت نتوء القدم لمدة دقيقة تقريباً.

الزكام والأنفلونزا

عوارض الزكام:
ـ أنف مسدود.
ـ صداع.
ـ تقرح الحنجرة.
ـ دموع في العينين.
ـ سعال جاف أو ممزوج بالبلغم.
عوارض الأنفلونزا:
ـ أي من العوارض الخاصة بالزكام.
ـ ألم في العضلات والمفاصل.
ـ حرارة مرتفعة.
العلاجات البديلة:
العلاج العشبي:
ـ يمكن للثوم أن يقصر أمد المرض، يمكن تناوله نيئاً أو كبسولات.
ـ إن نقيع زهرة البلسان والنعناع البستاني مفيد لألم العضلات والمفاصل. أضف كوباً واحداً من المياه المغلية إلى ملعقة أو ملعقتين من الأعشاب المجففة. يجب أن تنقع لمدة عشر دقائق ثم تصفى ويشرب السائل.
الضغط باليد:
للتخفيف من السعال، إحنِ مرفقك الأيسر واصنع قبضة، ثم ضع إبهامك الأيمن على غصن المرفق. إضغط بقوة لمدة دقيقة تقريباً ثم كرر الأمر نفسه في الذراع الأخرى. إفعل ذلك ثلاث مرات.
العلاج العطري:
إن تنشق بخار زيت النعناع أو الأوكالبتوس يساعد في تفريغ الأنف المسدود. صب بضعة قطرات من هذه الزيوت في وعاء من المياه الساخنة جداً، وضع فوق رأسك منشفة وتنشق البخار المتصاعد لمدة خمس دقائق تقريباً.



التهاب اللوزتين والحنجرة
ـ عوارض التهاب اللوزتين:
ـ تقرح الحنجرة.
ـ صعوبة في البلع.
ـ حمى.
ـ بقع على اللوزتين أو إفراز أبيض اللون.
ـ صداع.
ـ عوارض إلتهاب الحنجرة:
ـ بحة في الصوت.
ـ فقدان الصوت.
ـ تقرح الحنجرة.
ـ حمى.
ـ سعال.
العلاج البديل:
العلاج العشبي:
يمكن لزهرة البلسان عند تناولها في شكل خلاصة مقطرة أن تساعد في تخفيف الإلتهاب. أعد الخلاصة المقطرة واحفظها في مكان دافىء بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة. هز الوعاء مرتين كل يوم. وبعد أسبوعين، أنقل المزيج إلى وعاء آخر واحفظه في مكان بارد. تناول 10 ـ 30 قطرة من هذا المحلول، ممزوجة مع الماء أو بدونه لغاية أربع مرات كل يوم.
ـ أو غرغر فمك بشاي دافىء مصنوع من القصعين الأحمر، أو الميريقة أو البلوط أو البلوط الأبيض. إنقع ملعقة أو ملعقتين من العشب في كوب من المياه الساخنة لغاية عشر دقائق، ثم صفِّ المزيج. غرغر فمك بهذا المزيج عدة مرات كل يوم.
يحظر استعمال هذه الطريقة على الحوامل.

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس