[عبيد العرجاني]

أعلنت عضو مجلس الشعب السوري إخلاص بدوي انشقاقها بعد وصولها إلى تركيا أمس الخميس احتجاجا على الحملة الحكومية ضد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد .

وقالت بدوي وهي نائبة برلمانية عن محافظة حلب، شمالي سورية، لـ "سكاي نيوز" عربية التي تبث من ابوظبي: " أنا الآن عبرت الحدود التركية بهدف انشقاقي عن هذا النظام الغاشم".

واصبحت بدوى بذلك أول نواب البرلمان السوري التي تعلن انشقاقها عن النظام منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في أذار/ مارس من العام الماضي
وأوضحت أنها انشقت "بسبب أساليب القمع والتعذيب الوحشي بحق الشعب الذي يطالب بأدنى حقوقه".

وتنتمي بدوي إلى حزب البعث السوري الذي يحكم البلاد منذ عام 1963، وكانت قبل انشقاقها أحد أعضاء لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في مجلس الشعب.

ويأتي انشقاق بدوي بعد انشقاق العماد مناف طلاس الذي كان يُعتبر الذراع اليمنى للرئيس الاسد، في مطلع الشهر الجاري .

ووصل طلاس سرا إلى العاصمة التركية أنقرة امس الخميس .

يشار الى طلاس وهو نجل وزير الدفاع الأسبق مصطفى طلاس في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وكان يُنظر إليه على أنه من الشخصيات القوية التي قد تحل محل الأسد، في إدارة المرحلة الانتقالية في سورية.

يذكر ان تركيا تقيم مخيما للاجئين السوريين الذين يفرون من اعمال العنف التي تشهدها سورية . وبلغ عدد اللاجئين اكثر من 32 الف شخص .

واودت اعمال العنف التي تشهدها سورية منذ اذار/مارس من العام الماضي باكثر من 14 الف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره لندن .

ويتعذر التحقق من هذه البيانات لان الحكومة السورية لاتسمح لوسائل الاعلام ومجموعات الاغاثةالعالمية بدخول البلاد.