وفيه قصيدة ثانية لابن قروش يتذكر ديار ربعه ال شامر وفعولهم في السابق بعد ما هاجروا صوب المدن مع التوسع الحضاري فمر على بير مطوية من ديار ال شامر فرآها مهجورة فقال:
ذب أبن قروش عاليات الشناتير @ وأبدى بصوته في طويل اللياحي
على بني عم قروم مناعير @ مدهالهم تذرى عليه الرياحي
حولت وسط رسومهم وأشبح البير@ تدفنت من عقب ما هي صحاحي
عيا عليه حزام ياأبن المقاصير @ متذكر عصر مضى وين راحي
عَقب صبي ما يحب المحادير@ لمن تقفى النو والوسم طاحي
مع بني عمه والكره والخير @ مدهالهم سِعْد وماه القراحي
بين الدواسر والجمالين ومطير@ خيالة الحرشا طيور الفلاحي
شوامر تنطح جموع الطوابير@ من فوق صفر لا ذعرها الصياحي