قدم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) الفاتحة:5 لأن العبادة قسم الرب وحقه, والاستعانة مراد العبد, ومن الطبيعي أن يقدم العبد ما يستوجب رضا الرب ويستدعي إجابته قبل أن يطلب منه شيئا, وهو هنا التذلل لله والخضوع بين يديه بالعبادة, فكان القيام بالعبادة مظنة استجابة طلب الاستعانة.
ابن القيم
مدارج السالكين 1/76