الموضوع: محاكم التفتيش
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 19-09-2006, 10:38 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

محاكم التفتيش الغربية والسارزان العرب... تيسير علوني نموذجا!: ناصر السهلي



2005/10/08

للوهلة الاولى بدا الحكم الذي أصدرته المحاكم الاسبانية وقضاتاها بحق الزميل تيسير علوني أمرا غير قابل التصديق.. ولاشك بأن هذا الحكم يستحق الاستهجان والاستنكار وهو طعنة حقيقية لحرية الصحافة والاعلام والتفكير... فتيسير علوني ظل لسنوات عديدة مثار أخذ ورد بين " الدلائل السرية" التي استخدمت للحكم عليه وبين العديد من المنظمات الحقوقية والاعلامية بما فيها قناة الجزيرة التي أثبتت أنها وفية لقضية علوني عكس ما يمكن أن تكون عليه حالة علوني لو أنه كان موظفا لدى جهة اعلامية رسمية أو غير رسمية تنتهج الخط الاعلامي المحدد أمريكيا... فإن هذا السجال لم يكن في أي حال من الاحوال إلا تعبيرا دقيقا عن عن الحد الفاصل بين ما ذهبنا إليه في كثير من كتاباتنا السابقة عن جذور القراءة الغربية المتنفذة لقيمة ومكانة القيم الانسانية التي يؤمن ويمارسها من لا ينتمي عرقيا وفكريا للثقافة الغربية التي قبلت، رغم جهود التنويريين، أن يتحكم بها وبعلاقتها بالاخر فكرا من الطراز الاناني الفوقي المتعالي على ثقافات ومعتقدات البشر الذين يرفضون رفضا إيجابيا الانسلاخ ومن ثم الانضواء/التماهي/ تحت مظلة هذا الفكر المستعبد للاخر..


ندرك تمام الادراك، ونحن نتطرق في كلامنا هذا إلى العقلية المتنفذة في الغرب، بأن الامر يحتمل الكثير من التأويل الذي يُراد له أن يظل ، باسم الواقعية والعقلانية، حبيس العقول والصدور لكي لا يُتهم من يبوح به بتهم تتجاوز حدود المعقول البشري.. وندرك بأن الثقافة الاوربية في صميم من أنتجها ويؤمن بها اليوم، الكثير من الشخصيات المرموقة التي ترفض رفضا قاطعا أن تكون وسائل وأدوات في محرقة هذا الفكر المتعالي وإن كان تأثرها اليوم يصل حد الصفر النافر وسط هوجة الاندفاع المتطرف الذي لا يأبه بتاتا للقيم الانسانية التي يبشر بها مفكرون على مستوى من الادراك والوعي الذي يحترم حقوق وثقافة الاخر...

ومن الصحيح القول بأن الكثير من الشعوب الاوربية ترفض أن تقاد مثل قطيع من النعاج ، وإن بدت كذلك، نحو الايمان بهذا الفكر المتناقض والممارس للازدواجية في أقبح صورها الممارسة إطلاقا..

إلا أن مشهد هذه الشعوب اليوم بات يذكرنا بكل القراءات التاريخية عن عصور الظلام التي كان يٌقاد فيها التعساء نحو محرقة حروب الفرنجة باسم الصليب ومحاربة "الكفار" في الشرق.. هذا إذا أردنا توصيف تلك الحروب التي كان يعلنها الاباطرة والملوك اللاهثين وراء الانتفاع مما لدى الشرق من خيرات، بوصفها الحقيقي المتداول باسم "الحروب الصليبية"... قد لا يشتم الكثيرين اليوم رائحة الهمجية التي رافقت التحضير والتجييش لتلك الحملات التي أذاقت شعوب المنطقة الويلات باسم "الرب"... لكننا نستطيع اليوم أن نلحظ ما يتقاطع مع تلك الرائحة في كثير من جوانبها التي أضحى الاعلام اليوم وسيلة واضحة في حملات غير معلنة ...

نعم قد نصل الى نتيجة تعميمية إن تحدثنا عن الخلفية الثقافية التي تتحكم بعلاقة الغرب بالشرق، والعرب في هذه الحالة جزء لا يتجزأ من مكونات هذا الشرق الذي لم يعد منظره ساحرا وجاذبا بقدر ما هو مخيف ومرعب وهمجي بحاجة لمن يرشده ويحضره... وقد لا أنسى أبدا منظر تلك السائحة الغربية التي إستدارت إلي في حي العصافرة الشعبي في الاسكندرية وهي تعلق: إنهم همج ويذكرونني وكأنني في سيرك مهرجين!

لا أنساه لأنه يحدث في زمن يُحشى في أدمغة حتى هؤلاء السائحين أحكام مسبقة عن البسطاء الذين يجهدون من المهد الى اللحد للخروج من دائرة الفقر والتراجع المفروضة عليهم بفعل إختلال جل الموازين التي تتحكم في العلاقة بين هؤلاء وهؤلاء...

إذا أردنا التأني قليلا فإن الشعور بالغضب، الذي تولده عند شعوب المنطقة، حالة العلاقة المختلة التي تعبر عنها علاقة الغرب بحقوق الاخر أمر لايمكن تجاوزه ... ليس فقط لما جرى ويجري من دعم واضح للدولة الصهيونية مقابل 300 مليون عربي ومشاعر مليار مسلم... بل حتى على الصعيد الفردي على امتداد ساحات المهجر الغربي حيث أصبح العربي والمسلم عرضة للملاحقة والشبهة والملاحقة إعلاميا وبوليسا على النوايا التي يمكن أن يحملها هذا المهاجر.. فالأنسان العربي المقيم في الغرب مطلوب منه أن يصمت ويرضى تماما عما يقوم به جيش الغرب في بلاده من دعم و قتل وتدمير في العراق وفلسطين وتهديد لهذا البلد وذاك وإلا فإن تهمة "الارهاب " تكون سيفا مسلطا على رقاب العباد لكي يلوذ هؤلاء إما بصمت أو نفاق..


من يتابع المشهد الاعلامي الغربي/ بعيدا عن الاستثناءات/ في تعاطيه مع قضايا العرب والمسلمين فإنه اليوم يبدوا أكثر إلتصاقا بمشروع إستراتيجي واضح المعالم ... ومهما قيل عن أن مثل هذا الكلام يدخل في نطاق نظرية المؤامرة فإن اقتناعنا بأن التسمية قد لا تهم كثيرا طالما أن واقع الحال والوقائع التاريخية دلت دوما على وجود مشروع غربي معين ومستمر بوجوه وأدوات متعددة في المنطقة...

دعونا نتساءل عن التسمية التي يمكن أن نطلقها مثلا على إعترافات كولن باول بشأن السلاح العراقي والتي إعترف من خلالها ما مورس من كذب مقصود وتزوير موجه بشأن ذلك السلاح الذي لم يُعثر إلى يومنا هذا على أثر له؟

هل يمكن أن نسميه كذب! أم أنه يتجاوز الكذب إلى ماهو أبعد من ذلك؟

هذا النموذج الذي نأخذه مثلا على إستخدام الاعلام الغربي كمطية بيد السياسي والمخطط الاستراتيجي وإقحام كبريات وسائل الاعلام في تلك اللعبة وعلى رأسها فوكس نيوز لا يمكن أن تكون إستثناءا في المشهد الاستراتيجي الغربي بقيادة الانجيليين الجدد في البيت الابيض والبنتاغون.. ففي مقابل كمية الكذب التآمري الممارس نجد الاعلام الغربي ومن خلفه السياسي يغوص في أدق تفاصيل تعاطي الاعلام العربي، رغم تخلف معظمه عن اللحاق بالحدث، للدلالة على "تطرفه" وعدم "الواقعية"..( أحيلكم إلى البرنامج الوثائقي "مشاهد وآراء" الذي بثته قناة العربية مساء الخميس 29 سبتمبر 2005 عن فوكس نيوز).


دعونا أيضا نقرأ سخافة من سخافات تبرير الحرب على العراق في جانبها الديني الذي يلقى رواجا كبيرا عند بوش وطاقمه "الورع"، فقد ذكر ريتشارد لاند رئيس ما يسمة مفوضية الحرية الاخلاقية والدينية لكنائس بابست في الولايات الجنوبية في أحد مقالاته المؤيدة للحرب على العراق من أن تلك الحرب مبررة لأسباب دينية باعتبار " قيادة حرب عادلة هي عمل مسيحي يقوم على الايثار، فالاشرار يجب أن يعاقبوا والاخيار يجب أن يكافأوا. لقد جاء وقت وقف العنف"!

ثم أليست مصطلحات بوش أكثر سخفا وهي تنسجم مع تعاليم أمثال هؤلاء الانجيليين الجدد حين خرج علينا بالمصطلحات التالية:

- معركة الخير ضد الشر

- العدالة الابدية

- الحرب الصليبية

- محور الشر

- التكليف الالهي


ولكي يستمر الفكر الهوجائي في سيطرته فلابد إذا من إسكات الأصوات العربية القادرة على التأثير على الوعي الجمعي العربي والاعتماد على جيش من "الليبراليين الجدد" في صفوف العرب ليقدموا القراءة الامريكية لمشاكل ومعضلات العرب في صور مغلفة بكثير من الشعارات التي تلامس وتدغدغ فطرة الانسان في الحرية والرفاهية..

وعليه تبدو فكرة قصف "الجزيرة" في أكثر من مكان مجرد مصادفة.. وقتل الصحفيين والاعلاميين والمصوريين مجرد أخطاء لا بقرار سياسي.. وإذا كان تيسير علوني وما عاناه من محاولات قتل في أفغانستان والعراق، كما قُتل طارق أيوب،نجا ليقدم شهادته فإن عقلية معتوهة تؤمن بالانتقام والعقاب ومحاولة إخراس الاصوات ومحو الصور تحكمت ولاشك في كل الملاحقات "القضائية" بحق تيسير علوني وغيره من أطقم العمل الاعلامي المعتقل في المعتقلات التي تفوق في فظاعتها التبريرية معتقلات النازية والعالمثالثية يشكل حقيقة واضحة لمن أراد إكتشافها في تحكم السياسي الغربي بالثقافي والقضائي الذي أثبت مدى انحدار مستوياته في تعاطيه مع قضية الزميل تيسير علوني..

فالتهييج والتجييش الاعلامي الغربي، والاسباني تحديدا، قبل وأثناء وبعد صدور الأحكام مورس ممارسة محاكم التفتيش .. إذ أن الدور الاعلامي الاحترافي بدا مغيبا فطغى عليه تحوله إلى أداة طيعة بيد السياسي الذي لعب دور الجلاد والحكم في آن معا ليصدر الحكم قبل صدوره داخل أروقة المحكمة.. إنها لعبة مكشوفة مارستها عقلية إستعمارية تحتفظ في ذاكرتها بنظرتها الدونية واللامبالية بما هو خارج العنصر الغربي..

تبدو اليوم وعلى خلفية الحكم الصادر بحق علوني وكأن السياسة الغربية قد إنتقلت خطوات إلى الامام في محاكمتها للعربي والمسلم على النوايا وعلى الافكار دون الالتفات كثيرا الى ما تسببه طريقة التعاطي الاعلامي والثقافي والسياسي المشينة مع هؤلاء المسلمين على إمتداد الدول الغربية وفي بلدانهم الاصلية.. فمقابل حماقة طوني بلير وغيره من التابعين الغربيين نجد تصاعدا لا مثيل له في التاريخ من الحملات الهوجاء التي تستهدف الانسان العربي والمسلم باعتباره جزءا من فكرة "مخلفات السارزان" التي انتشرت أثناء فترة محاكم التفتيش.. قد لا نضيف جديدا لو قلنا بأن وسائل الاعلام الغربية تمارس دورها وفق الشعار القائل "الشخص العربي مذنب إلى أن يصدر الحكم بحقه"! بمعنى اخر لم يكن، وفق هذا المنهج، صفة أخرى لتيسير علوني كمتهم او كبريء بل صفة "المجرم الذي ينتظر صدور الحكم" ليس إلا..

ولا تكاد تخلوا وسيلة إعلام مقروءة أو مرئية اليوم من صورة العداء والتشنيع تجاه العرب تحت حجة مكافحة "التطرف والارهاب" فمقابل مكافحة "العداء للسامية" نجد تسامحا كليا مع "العداء للعرب والاسلام" بشكل يفوق التصور .. وعليه فإن السياسي الغربي المدعوم بحزمة من أدوات إعلامية وفكرية مُغرقا اليوم في أدق التفاصيل التي قد تصل حد تجريم السؤال العربي العادي "كيف الشباب؟" كدليل على إرتباط مشبوه بالقاعدة وغيرها.. وذلك في ضمن سياق قصة ممجوجة عن "مكافحة الارهاب" كقضية أم القضايا لدى الغرب الغارق في تراجع وخواء ثقافي وحضاري والاستيعاض عن ذلك بمنطق الاقوة والاستعلاء وفرض نماذج محددة لحياة الاخرين.


قد لا يصدق البعض الغربي، حتى يومنا هذا، ومعه البعض العربي بأن للعرب قدرة على صناعة إعلام متقدم. أي لم يكن بمقدور العقل الغربي المتحكم والمتنفذ إستساغة فكرة أن يخرج الانسان العربي، سياسيا كان أم إعلاميا، مقاتلا كان أم منظرا،مفكرا كان أم ممارسا، عن نطاق ضيق وضع في حيزه كمتلقي مُطيع لكل ما يُلقى إليه من هذا الغرب طيلة قرون من إختلال العلاقة مع هذا الانسان العربي والابقاء على صيغة الاختلال لمصلحة تبعية العقل العربي لهذا الغرب الذي إستبدل بعضا من أدواته ولم يستبدل أحكامه المسبقة باعتبار الانسان العربي شر لابد من تغييره وإعادة بنائه لمصلحة ديمومة مصالح هذا الغرب.

وتبدو المسألة في الجانب الاخر من الصورة وكأن العرب أنفسهم مازالوا غير مصدقين لفكرة وجود إعلام عربي يغرد خارج صيغة تمجيد البطولات الخارقة للنخب الحاكمة..وإعتباره إعلاما مشكوك به لأنه بدا وكأنه يغير من قواعد اللعبة التي تعود عليها طيلة العقود التي سبقت الفورة الاعلامية العربية، والتي لا شك تحمل الصالح والطالح في تجربتها الحديثة.. إلا أن تلك الشكوك أعطت وهي ماتزال تعطي للدعاية الامريكية والغربية عموما الفرصة للنظر بعين المتشكك بأهداف الاعلامي العربي الذي يرفض أن

في قفص الاعلام الرسمي ..

قناة الجزيرة لا تبدو الوحيدة في تجارب الاعلام العربي التخلص من غبار سميك فرضته أنظمة وقوانين الصحافة والاعلام العربي المتخلفة، لكنها بدت في السنوات الاخيرة كمن يقتحم غرف نوم النخبة الامريكية والغربية بشقيها السياسي والعسكري وعليه فإن الانزعاج الذي عبر عنه عدد من القادة الغربيين من هذه القناة لم يتأتى بسبب عدم أهمية ما تطرقت إليه هذه الوسيلة الاعلامية..هذا بعيدا عن إتفاق أو إختلاف بعضنا مع الطريقة التي تنتهجها الجزيرة في تعاطيها مع القضايا التي تهم الانسان العربي... وقد يتخيل البعض في النخب العربية والغربية بأنه لولا "تحريض" وسائل الاعلام العربية ومنها الجزيرة لكانت الامور بألف خير! وهو قول ينافي الواقع الذي يقول مثلا أن صناعة طفل مقاوم في فلسطين لا تحتاج لا إلى دورات إعلامية ولا إلى دورات تثقيفية وتعريفية بما يقوم به الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يكفي هذا الطفل واليافع الفلسطيني أن


شاهدا على قتل أحد أفراد عائلته أو نسف بيته أو مدرسته ليتولد لديه رغبة وشعورا قويا بمقاومة الاحتلال في الوقت الذي يدرك فيه هذا الطفل السلبية والازدواجية المنافقة من قبل المجتمع الدولي الذي ليس في جعبته إلا الطرف من الضحية أن تتلقى كل الاهانات والاذلال بصمت وبدون أي مظهر من مظاهر الاحتجاج الطبيعية..

علماء النفس يسمون ردات الفعل أو الاعراض التي تتلو الصدمات التي يتعرض لها البشر بأنها ردات فعل طبيعية على أحداث غير طبيعية! وإذا كان الطبيعي غير مسموح فيه للانسان العربي بحجة الاتهام بالارهاب والعنف فلا ندري ما


مطلوب من هذا الانسان ليبدوا أكثر تحضرا بعيون الاعلام الغربي الذي مازال يهتم بأدق تفاصيل "الضحية" الاسرائيلي بينما يتعامل مع الضحية الفلسطينية كرقم ليس إلا..

وفي المشهد العراقي ينطبق ذات الامر، فنحن نشهد هذه الايام محطة عربية حديثة أيضا تفرد مساحة واسعة لاعلان ودعاية لمكافحة "الارهاب والعنف" في العراق وبالرغم من ذلك يُعتقل مراسلوها ويقتلون بأيدي قوات الاحتلال الامريكي...


لا نتجنى على أحد لو قلنا بأن إستهداف علوني بأحكام جائرة كالتي صدرت عن محكمة إسبانية هي بالحقيقة حالة إستهداف تفتيشية للاعلام العربي ولحرية الفكر والصحافة.. وهي مقدمة، سنكتشف متأخرين جديتها، لحملة واسعة تتدحرج مثل كرة الثلج لتطال كل من يرفض التماهي مع الاسلوب الغربي في قراءة الحدث والواقع وكل المفاهيم التي يجهد اليمين الانجيلي الامريكي لفرضها في المنطقة، وقد


البعض متبرعا والاخر مجبرا في محاولات هذا اليمين إلا أنه وفي النهاية ستبقى بصمات هذه العنجهية تؤثر ولزمن طويل قادم على العلاقة بين هذا الغرب والعرب!

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس