عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2006, 01:58 PM
عبدالله آل عامر عبدالله آل عامر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: Kuwait
المشاركات: 19,948
معدل تقييم المستوى: 37
عبدالله آل عامر is on a distinguished road
Thumbs up مساعي أبوساق تنتهي بالعفو عن قاتل في نجران

مساعي أبوساق تنتهي بالعفو عن قاتل في نجران




الشيخ علي أبوساق وإلى يساره والد القتيل خلال جلسة الصلح


نجران: مانع آل هتيلة
نجحت مساعي الشيخ علي بن جابر أبو ساق شيخ شمل قبائل آل فاطمة بمنطقة نجران في عتق رقبة مسفر بن ناصر العلاج من حد السيف إثر جهوده الخيرة في السعي لتقريب وجهات النظر بين أصحاب الخلاف من قبيلة آل سالم بن ناجع آل العرجاء يام. وكانت قد وقعت قبل نحو 6 أشهر مشاجرة بين سالم بن حسين بن مسعود آل العرجاء وهادي بن مسفر العلاج آل العرجاء، الأمر الذي تطور إلى قتل الأخير هادي، بينما قام السجين المعفو عنه مسفر بن ناصر بقتل سالم حسين مسعود آل العرجاء ثأرا لأخيه هادي.
وتمثلت جاهية الشيخ أبوساق الذي رافقه نائبه الشيخ جابر بن شرفي أبو ساق وما يقارب 1000 شخص من قبائل يام في التوجه إلى مركز حمى الذي يبعد نحو 120 كم عن منطقة نجران لمقابلة أفراد قبيلة آل سالم بن ناجع لإنهاء الخلاف فيما بينهم، فيما كان أفراد قبيلة آل سالم بن ناجع في انتظار الشيخ أبو ساق ومرافقيه من رجال يام، لتبدأ مفاوضات الصلح والتنازل عندما طلب الشيخ أبو ساق بجاهيته السيد حسين الربيعي آل العرجاء "والد السجين مسفر" الذي يقبع وراء القضبان في سجن نجران العام مترقبا العودة إلى الحياة من جديد بالتنازل عن قاتل ابنه.
وقال الشيخ أبوساق: إننا نعيش اليوم في أمن وأمان ومن عفا وأصلح فأجره على الله، ونحن عندما قدمنا إليكم جئنا من أجل عمل الخير في ظل ما نعيشه من نعمة جليلة بفضل من الله سبحانه وتعالى تم بفضل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد. وأضاف أبو ساق قائلا: العفو من شيم العرب الكرام، ونحن نطلبكم بوجه الله وبوجهي وبوجه من حضر من قبائل يام بأن تصفحوا عن القاتل مسفر بن ناصر العلاج آل العرجاء.. فما كان من آل العرجاء وعلى رأسهم السيد حسين آل العرجاء ومخفور بن عمر إلا أن رحبوا بالشيخ أبو ساق ومن معه من قبائل يام، قائلين: أرحبوا، فنحن عفونا عن قاتل ابننا لوجه الله ولوجه الشيخ أبوساق ومن حضر من قبائل يام، مشيرين إلى أن جاهية الشيخ أبوساق لها مكانتها لديهم، وأنهم سيقدمون له الأحياء قبل الأموات تقديرا له ولقبائله.
وإزاء هذا الموقف الإنساني النبيل قدم الشيخ أبو ساق تبرعا منه شخصيا لوالد القتيل بمبلغ 100 ألف ريال نظير سماحته وعفوه عن القتيل، ليتم إكرام الشيخ أبو ساق وجموع القبائل التي حضرت بمأدبة غداء، سادها الدعاء والتكبير والتوجه بالشكر إلى الله لعتق رقبة مسفر من حد السيف.



جزاهم الله خير أهل القتيل وبيض الله وجه الشيخ علي أبو ساق وكل من سعى في الصلح
رد مع اقتباس