[فهيد الكفيف]

فكرة القصه تجول في عقلي لكنني اصوغها مباشره على الكيبورد

وارجو ان تفهموا مرادي من القصه

-------------

حاولت منى ان تتأقلم مع ما هي فيه

ولكن لم يكن ذلك بالسهل

فرغم انها استسلمت للامر الواقع وحاولت ان تخالط وتندمج مع الاسره

الا

انها وجدت نفسها كالمنبوذه بين عائلة هذا الرجل
الذي كان يعاملها هو ايضا كالخادمه ؟!!

وكأنه تزوجها واتى بها لكي تقوم بخدمته لا لان تكون زوجه لها حقوق كما لغيرها

ضاقت منى مما يحدث لها
فكيل الاهانات التي تسمعه من عائلة هذا الرجل وكثرت محاولات المضايقه
جعلتها تطلب من ( الشايب ) زوجها ان يعيدها الى بلدها

وبعد الحاح وبكاء
واصرار لم يرى هذا الزوج له مثيل
وافق
وهو الذي توقع انه قام بشراء خادمه مطيعه ستسكت عن اي اهانه او مضايقه مقابل ما دفع فيها من مال لاهلها ..
مرت الايام وهي تنهش في جسد تلك النحيله البريئه
وكأن منى عندما ابلغها زوجها بقرب موعد الرحيل والعوده لديار اهلها
كالارض القاحله التي رويت ماءاً بعد طول ظمأ
وصلت منى
الى بلدها ولملمت باقي ذكرياتها

وحضنت صدر امها واغرقته بدموع عينيها

تركها زوجها لكن بعد ان قال انه سيعود لاخذها بعد عشرة ايام
مطالبا امها بأن ترشد ابنتها لما فيه صالحها
وكأنه يهدد الام وخالها بانه سيقطع عنهم سيل الاموال التي يغدقها عليهم
مرت الايام
والام تحاول
والخال يحاول
في اقناع منى بان تعود مع زوجها الى بلده

لكنها كانت ترفض فهم لم يروا ما كانت تعاني

لكن هناك شئ سيقلب الموازين

الا وهو


ان منى بدات تشعر بحاله لم تحس بها من قبل

هل هي مريضه اما ماذا؟

فأخبرت امها عن حالتها



ففوجئت بما لم يكن في الحسبان

انها

حامل