[همســـة غلا]

رجع يسأل عن أخبارۓ بعد غيبة سنه وشهرين
..رجع شايل وجع صدره وقال أرجوڳ واسينـۓ

رجع ڳنه يحسبنـۓ سعيد بدنيتـۓ أو زين
. وإهو ما يدرۓ الدمعة تسيل ولاتسلينـۓ..

دمع.هالوجه..أو ڳنه جمع في غيبته جرحين
.. وأنا عينـۓ بدت تدمع على حزنه وتبڳينـۓ..

يقول الدنيا خانتنـۓ وبعدڳ يا الغلا سڳين
ولا أحدن يا الغلا غيرڳ يقدرنـۓ ويراعينـۓ..

حبيبـۓ ضقت بغيابڳ حبيبـۓ حيل أنا مسڳين
.. وأنا جيتڳ بهاليله وتڳفـۓ لا تخلينـۓ..

و أنا.. لامن نطق (تڳفـۓ) عطيته لوطلب (هالعين)
..وأجود بڳل ما يملڳ خفوقـۓ وتملڳ إيدينـۓ..

وقلت: ابشر ولايهمڳ تدلل وش تبـۓ يا زين
.. ترانـۓ فدوه عيونڳ (لو إنڳ جيت تشقينـۓ)..

حبيبـۓ لو تبـۓ القمره عطيتڳ فوقها ثنتين
.. بعد لو تطلب النجمة أبنطق جيتڳ إضوينـۓ..

بعد هذا ضحڳ ..بعثر همومه سلهم الرمشين
.. وقال الله يا الطيب وأنا ظنيت ناسينـۓ..

صراحة.. حيل تحرجنـۓ يا طيب يا أطيب الغاليين
.. ولا ادرۓ ڳيف بوفيلڳ حبيبـۓ وأنت تعطينـۓ..

بعد هذا تسامرنا وتواعدنا بعد يومين
. . ووصيته علـۓ قلبـۓ وهو مثلـۓ يوصينـۓ..

تواعدنا على الجمعة ((ولا جانـۓ ))إلـۓ الاثنين
. ومر أسبوع والثانـۓ وشوقـۓ يشتعل فينـۓ..

تصدق عاد يا السامع !!ولا جانـۓ الين الحين.
وقبل تسأل عن أسبابه بجاوب ((وإنت واسينـۓ))..

لأنه مات في حادث وأنا مت بغيابه لين
[[عرفت إنـۓ ڳذا ببقـۓ ولا أحد يقوۓ يحيينـۓ]]..