[عبداللطيف أبوظهير العنزي]

نستكمـــــــــــل الفصــــل الاخيــــــر ....
&
&
يقــــول (( الشــــــاب )) ...
.
.
طـــرق البــــاب بأستحيــــــاء ...فخـــــرج أخـــاهـا
ثم خــرجت (( امهـــا ))
نظــرت لـــي الام بأندهــــاش وقـــالت :::::::
يـــا إلهــــي لقــــد حضـــــر أنـــه هـــــو ...
حضرت وقد وصفتـــكـ كمــــا أنت تمــامـــا ...
.
.
ثم أجهشـــت في البكــــاء ...
.
.
علمت حينهــــــا ان شيئــــا قـــد حصــــل
ولكنــــي لا اعلم مـــاهو ...!!!!!!
.
.
عندمــا هدأت ( الأم ) ...
ســألتهــــا ماذا حصــــل أجيبيـــني أرجــــوكـ
...
قــــالــت لـي :::::::::::::
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
؟؟
لقـــد (((((((((مـــــاتت أسمــــاء ))))))))))))
!!
!!
!!
وقالت::::قبل وفاتهـــا قالت لي :::
سيحضــــر أحـد للسؤال عنـي فأعطيه هـــذا
وعندمــــا سألتهــــا من يكــــون قـالت :::::
أعلم انه سيـأتي لا محـاله ليسـأل عنــــي .. أعطيه هذه
القطعـــه ...
.
.
فسـألت أمــــها .. ماذا حصــــل ؟؟؟؟؟
فقالت لي ::::
توفيـّــــت أسمـــاء في أحــدى الليالي عندمـــا أحست بحراره
وإعيـــاء شديد فخـــرجت بهـــا الى احد المستوصفـات
الخاصه القريبه ...
فطلبو مني مبلغــــا ماليـــــا كبيرا مقابل الكشف عليها
والعلاااج ...
وانا لا املك هـــذا المبلـــغ فتركتهم ....
وذهبت الى احد المستشفيات العامه ...
وكـــانت حالتهــــا تزداد سواءا ..
فرفضـــو ادخالهــــا بحجـــة عدم وجوود ملف لها
بالمستشفى ...
فعدت الى البيت لكـــي أَضع لهاا الكمادات ...
ولكنهـــــا كانت تحتضر ... بين يدي ثـــم ...
((اجهشــت بالبكـــاء))
بكـــاء مرير .... لقد ماتت ((أسمـــاء))
.
.
لا أعلــم لمـــاذا خانتنـــي دموعـــي ..
نعم خانتنـــي دموعي لاني لم استطع البكاء لم استطع
ان اعبـــر بدموعــــي عن حـــألتــي .. حينهــــا ...
.
.
لا اعرررف كيـــف أصف شعوري لا استطيع وصفه
لا استطيع خرجت مســــرعا ...
ولا اعلم لماذا لم اعد الى مسكنـــي .. بل اخذت
أذرع الشــــارع ....
فجـــآه تذكـــرت الذي اعطتنـــي اياه ام اسمـــاء
فتحتـــه فـــوجــدت ...
قطعـــة قمــــاش صغيــــره مــربعه ...
وقــد نقـــش عليـــها بشكـــل رائــــع كلمــــة ...
(( أحبــــــــــــــــــك ))وامتزجـــــت بقطــــرات دم متخثــــره ...
يا إلهــــي لقـــد عــرفت ســـر رغبتهـــــا في كتابة
كلمــة هذه ((الكلمــــه))
وعــرفت الآن لــــماذا كانت تخفـــــي يديهـــا في آخر
لقــــاء ...
كـــانت أصــابعهـــا تعـــــاني مــن وخـــز الإبره
التي كانت تستعملهــــــا للخياطه والتطريز ....
&
&
&
كــــانت أصدق كلمــــة (((حب)))
تقـــال لي فــــي حيـــاتي ..
لقــد كتبتهـــــا ((بدمهــــا))((بجروحهـــا))((بألمها))
كــانت تلك الليلـــه هي أخر ليلــه لي فــي ذلك الشارع
فلم أرغــب في العـــوده إليـــه مره أخرى ...
فهــــو كمـــا يحمـــل ذكــــرى ألـــم وحــــزن .....
&
&

&

قولة (أحبك) صـارت اليـوم عادي=تنقال لجل المصلحه والغوايه
منهو سمعها هايم بوسط وادي=يسرح بها يجهل معاني الحكايه
ماقولها انفي وجود الودادي=وماقلتها لجل الشعر والقراااايه
أقولها من شوفتي للعبادي=اللي يسوي بالهوا له روايه
أغلبكم اللي فاهم(ن وش مرادي=ياللي مخلين المحبه هوايه
(الحب لعبه) صار شي اعتيادي=درب النهايه صار مثل البدايه
لانه غدى ليلي عذاب وهجادي=الحب حطم منيّتي ياشقايه
يمكن خطا ما قلت بس (الوكادي)=(وجهة نظر) أقولها بالنهايه