[عبداللطيف أبوظهير العنزي]

نستكمـــل القصــــــه ......
&
&
قــــالت::::أريدكـ أن تعلمنــي كيـــف أكتـب
كلمـــة ((أحبــــك)) ...
مبــــاشــرةً جلست أنــا وهــي على الارض
وبـــدأت .. أخط لهــــا على الرمـــل ...
.
.
كلمـــة (( أحبك )) علـــى ضـــو عمـــود الاناره
فالشـــــارع ...
.
.
كــــانت تراقبنـــــي ((وتبتســـم))
وهكــــذا كل ليـــــله ... كنت اكتب لها كلمة
((أحبك)) حتى أجـــادت كتـــابتهـــــا ...
بشكـــل رائـــع ..
.
.
وفــي ليلــــه غــــاب قمــــرها حضــــرت إليــها
وبعـــد ان تجـــــاذبنــــا أطراف الحــديث ..
.
.
قالـــت::::أغمــــض عينيـــــك ولا أعلــــم لمــــاذا
أصــــرت على ذلك ..
فأغمضــــت عينـــي وفوجئت .. بهـــا تقبلنــــــي ثم
تجــــري راكضــــه وتختفــــي داخل الغرفــــه الخشبيه
.
.
وفــي الغــــد حصــــل لي ظــــرف طـــارئ استوجب
سفــــري خـــارج المديــــنه لأسبوعيــــن ... متواصلين
لم أستطع ان اودعهـــــــا فرحلــت ....
.
.
وكنت أعلم أنهـــــا تنتظـــرني كل ليلــــه ..
وعنــــد عـــــودتي لم أشتــــاق لشـــــي فــــي مدينتــــي
أكثـــر من شوقــــي ((لأسمـــاء))...
.
.
وفـــي تلك الليــــله خــــرجت مســــرعــــا .. وصلت
المكــــان ... وكـــان عمـــود الانــــاره الذي ..
تجلــــس تحتـــه لا يضيئ ... وكــــان الشــــارع هادئا ..
.
.
حسست بــــشي غريــــب انتظــــرت كثيرا ولم تحضــــر
وعدت ادراجـــــــي ....
وهكــــذا لمـــدة خمســـة أيــــام ..
كنت أحضــــر كل ليله ولم أجـــدهـــا ...
.
.
فـــا صممــــت ... ان أذهــــب لبيتهـــــــا (( الغرفه الخشبيه )) ...
لكـــي اسأل أمهــــا عنهــــا ...
فقـــد تكـــــون (( مريضــــه )) ....
استجمعـــــت قـــواي وذهبـــــت ...
طــــــرقــــت البـــــــــاب ....
&
&
تــــــــــوقعـــــــــو مـــاذا حصــــــل
&& انتــــــظرو النهـــايه &&