[عبداللطيف أبوظهير العنزي]

وصلني مســــج وســـآئط من صـــديق لــــــي وكــــان عنـــــوانهـــــــــا
$
$
(((ديـــــر بــــآلك لاتبكــــــــي)))
$
$
قصــــــــه غــــــرامــــــــيه ولكـــــن ليســــت مثـــــل القصص اللتي نسمـــع بهـــآ دائمــــًا
$
$
جميعكــــم تتســـآلووون مـــآهي القصــــه ومــــأهــــو محتــــــــواهـــــــا
$
$
لن أطيــــــــــــل عليــــــــــكم ..... أتـــرككـــم معهــــــآ !!!!!!!!!!!!!
$
$
محـــــزنـــه تـــــوقظ الضميــــــر حفـــــرت كلمـــــــة (((أحبــــــــك)))
بدمهــــــآ...!!!! ومـــــآتت
..
قصــــه علـــى لســــــان صــــآحبهــــــــآ وهـــو شـــآب فـــي أواخــــــر ((العشرينـــآت))
يقــــــــــــــول :::::::::
تعـــــودت كــــل ليلـــــــه أن أمشــــــي قليـــــلا فأخـــرج لمــــدة (( نصف ســـاعه ))
... ثـــم أعـــــود ...
وفــــي خط سيــــــري يوميـــــا كنـــت أشــــآهــد ((طفلــــه)) لم تتعـــدى السابعه (7سنين) من عمرهآ
.
.
كـــآنت تــــلاحــــق ((فراشات)) تجتمـــع حـــول عمــــود ((أنـــاره))
معقلـــه فـــي سور أحـــدى المنـــــــآزل ...
.
لفــــت انتبــــآهي شكلهــــآ ومـــلابسهــــــآ .... فكـــــانت
تلبــــس فستــــانا ((ممزقــــأ)) .. ولا تنتعــــل ((حذائــــا))
.
وكــان شعــــرهـــا طويــــلا وعينــــآهـآ (( خضـــروان)) ..
.
كـــانت فالبــــدايه لا تلاااحظ مـــروري ولكــــن .....!! مع مـــرور الايام
أصبحــــت تنظــــر إلي وتبتســــم ...
.
فـــي أحـــدى الايــــام استوقفتهـــــــا .... وسألتهــــــا عن أسمهـــــــا
فقــــالت ::: ((أسمــــــاء))
فسألتهـــــا أيـــن منــــزلكم فأشــارت <<<<<
إلى غرفـــه (خشبيـــه) بجــانب سور أحدى المنـــــازل .. وقـــــالت::::::
هـــــذا هـــو عـــالمنــــــا أعيـــش فيــــه مع (أمـــي) وأخي (خـــالد) وسألتهـــا عن ((أبيها))
فقــــآلت::::
أبي كـــان ســــــآيق فـــي أحـــدى الشـــركـــات الكبيـــره ثـــم (توفـــى) فـي حادث مـــروري
.
ثم انطلقت تجـــــري عندمـــــا شــــاهدت أخيــــها يخـــرج ركضــــــا إلى الشـــــارع .
فمضيــــــت فــــي حــــال سبيــــلي ..
.
ويومـــــا بعــد يوم كنـــت كلمــــا مـــررت استوقفتهــــا
لأجـــاذبهـــــا أطـــراف الحديــــث
.
سألتهـــــــا ...؟؟؟ مـــاذا تتمنيــــــن ..؟؟!!!!
قـــالت :::::
كـــل صبـــآح أخـــرج نهــــاية الشـــــارع لأشـــاهد دخـــول ((الطآلبـــات))
إلى المدرسه أشــاهدهم يدخلون فـــي هـــذا ((العالم)) الصغيــــر ... مع بآب صغير
ويـــرتدووون زيــــًا موحدًا ولا اعلــــم مـاذا يفعلــــون خلف هـــذا الســـور ..
(أمنيتـــــي) .. أن أصحـــــــوا كــل صبـــاح لألبس زيهـــم وأذهب وأدخل مع هذا
البـــاب ...
لأعيــش معهـــم وأتعلـــم القـــــراءه والكتــــابه ....
.
لا أعلـــم مـــــاذا جذبنــــــي فــــي هذه الطفلـــــه الصغيــــره
قــد يكـــــون ..
تمــــاسكهــــا رغـــم ظروفهــــا الصعبـــه ..
وقـد تكـــون عينـــاهــا .... لا أعلـــــــم مـــا الســـبب ..
.
كنت كـــلما مـــررت .. في هـــذا الشـــارع أحضــــر لهـا شيئا معــي
(حــذاء) .. (ملابس) .. (ألعـــاب) ..(أكل) ..
وقالـــت لـي ذات مـــره ::::::::
بأن خـــادمه تعمـــل فـــي أحـــدى البيـــوت القريبـــه منهم قــــد علمتهــا..
الحيـــــاكه والخيــــــاطه والتطــريـــز .. وطلبت منــي ان أحضـــر لهـــــا
قمـــــاشـــــا وأدوات خيــــاطه ..
فأحضرت لهـــا ماطلبـــت ... وطلبت منـــي فـــي أحـــدى الأيـــــــام طلبــا قريبـــا
.............................قالت لي ::::::::: اريـــــدكـ أن تعلمنــــــــــــي

$
$
$
فكــــــــروا معـــــــًا مـــاهو الطلـــــب الذي طلبته من الشــــــاب لحيــــــن
استكمـــــال القصــــه فـــــي وقـــــت آخــــــر ....



لابـــــــــــــد من التشـــــــــــــــــــــــــــــويق