كنت ضب مثل أي ضب احلم بتكوين أسره وفعلاً تزوجت وجبت عيال وعشت حياة سعيده إلى أن جا ذاك اليوم المشؤوم اللي انخطف فيه ولدنا وبعدها صرت اجلس مع نفسي وافكر انتظر الين ينخطف الباقين؟ لا أنا مالازم أسكت لازم أتصرف كلفت واحد من اخواني بالحراسه وانا رحت للبلده علشان أكلم من الكبينه وبعد جهد جهيد وصلت الكبينه واتصلت بكوفي عنان لكن سكرتيرته كانت تصرفني الظاهر انه هو اللي موصيها كنت ودي اكلمه عن المجازر اللي حاصله وأساليب التعذيب والتفنن في القضاء علينا وطبخنا من المرق إلى الكبسه وحتى إلى المشوي وحرصت على اني اعلمه لدرجة اني جلست في الديره أكثر من شهر ظنأً مني أن ماحصل هو أكبر المصائب لكن يوم رجعت لصوحنا شفت الشين الله لايوريكم الولد دشر طاح طاح في التتن ويوم نشدته عن اخوي اللي هو عمه قال: انه كان في جوله ميدانيه وصادوه وطلعت من ضيقة الصدر امشي مادري وين رايح وفجأه لقيت نفسي محاصر وياليتهم ذبحوني وريحوني الا نطلوني عند ورع يتمرجل علي لأنه ما راح يصير رجال الا عن طريق تعذيبي طبيعي لأنه يناظر في التلفزيون شي زي كذا والآن أنا أناديكم من بين يديه يا أهل النخوه هذا أنا وفيه آلاف مثلي هذي حالهم انتبهو ترانا أرواح في ذمة اللي يصيدنا موب في ذمة هالابرياء اللي ما يفهمون والشرهه على اللي يخليكم تصيدونه مره ثانيه انتهى منقول