عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-10-2006, 05:36 PM
عبدالله آل عامر عبدالله آل عامر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: May 2006
الدولة: Kuwait
المشاركات: 19,948
معدل تقييم المستوى: 37
عبدالله آل عامر is on a distinguished road
سوريا واسرائيل على لسان الأسد

بعد تصريحات توقع فيها عدوانا إسرائيليا على بلاده
الأسد: دمشق وتل أبيب يمكنهما العيش بسلام جنبا إلى جنب







لندن- اف ب


أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا وإسرائيل يمكنهما العيش بسلام جنبا إلى جنب, وأن يقبل كل منهما بوجود الطرف الآخر.

وأكد الأسد في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاثنين 9-10-2006 الحاجة إلى حكم غير منحاز بين البلدين. لكنه أضاف أن الولايات المتحدة غير راغبة في القيام بهذا الدور كما أنه ليس لديها رؤية للقيام بذلك.

وردا على سؤال عما إذا كان بامكان سوريا وإسرائيل أن يتعايشا بسلام في المستقبل, قال الأسد "نعم, الجواب هو نعم".

وأضاف "إنها مشكلة لا تعني الطرفين فقط. يجب أن يكون هناك حكم, حكم غير منحاز". وأوضح "أنه دور الولايات المتحدة, انه دور الامم المتحدة, انه دور الأوروبيين". لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست راغبة في لعب هذا الدور وليست لها رؤية من أجل السلام".

وتأتي تصريحات الأسد بعد تعليقات أدلى بها لصحيفة الأنباء الكويتية ونشرت السبت, قال فيها إن "سوريا تتوقع عدوانا إسرائيليا في أي وقت (...) ويجب أن نبقى مستعدين دائما".

وقال الأسد في الحديث مع الصحيفة الكويتية إن "سوريا تتوقع عدوانا إسرائيليا في أي وقت"، مضيفا "الكل يعرف أن إسرائيل قوية عسكريا وخلفها الولايات المتحدة مباشرة, لذلك يجب ان نبقى مستعدين دائما".

وعبر الأسد أيضا في المقابلة مع بي بي سي عن معارضته لـ "احتلال العراق". وقال إن "المقاومة هي أحد المبادئ التي ننتهجها, ليس ضد الأمريكيين أو البريطانيين بشكل خاص لكن كمفهوم ضد أي قوة محتلة". وأضاف الأسد أن ذلك لا يعني أن سوريا تدعم الأعمال المسلحة في العراق.

ونفى مساعدة بلاده للمسلحين في العراق قائلا إن "الأعمال المسلحة خروج على القانون ونحن لا نؤيد ذلك، أما المقاومة فنؤمن بها كنظرية ولكن هذا لا يعني اننا نقدم لها الدعم المادي أو السلاح".

ونفى أيضا أن تكون سوريا تسمح للمسلحين بعبور حدودها إلى العراق أو أنها قدمت الدعم لحزب الله الشيعي اللبناني في نزاعه مع إسرائيل قبل شهرين. وقال إن "المقاومة في العراق هي مقاومة عراقية ولا تأتي من أي مكان خارج الحدود. نحن لا نسمح بذلك ولا ندعمه لأنه إذا سمحنا لإرهابيين بشن هجوم في مكان ما في العالم, فانهم سيهاجموننا لاحقا".

وردا على سؤال ما إذا كانت سوريا ساعدت حزب الله في التسلح قال الاسد "كلا, نحن ساعدناهم سياسيا". ونفى الأسد أيضا أن يكون لسوريا أي ضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقال إن اغتيال الحريري "اضر بسوريا بمثل ما أضر بلبنان. لقد قدم (الحريري) دعما لسوريا في عدة مواقف صعبة".

وتتولى لجنة تابعة للأمم المتحدة التحقيق في اغتيال الحريري فيما يشير كثيرون باصابع الاتهام إلى سوريا.

وقال الرئيس السوري أيضا إنه إذا ثبت ضلوع أي من عناصر أجهزة الأمن السورية في اغتيال الحريري فانهم سيعاقبون. وأوضح أن "كل من يثبت ضلوعه في مثل هذا العمل الفظيع يعتبر خائنا, والخائن بموجب قانونا يجب أن يعاقب".

 

التوقيع

 





 
 
رد مع اقتباس