خلوني أسج عن موضوعه...أحسن له..!!
وإلا الغلا...والله إن يبطي وهو غالي...!!
|
::
::
لن..يكون هناك..تنسيق..لألوان الموضوع..
فحبري..هنا..طغى على تنسيقي..!!
:::
::
|
هي التجربة..بكل ذكرى لها...تتأرجح بين الإبتسامه وبين الغصة..!!
واليوم ..بعد مداولة أخيرة مع قصة دامت ((ودامت..))..!!
كنا...ومازلنا مستعدين للحكم النهائي..!!
::
::
إقصاء أحد الأطراف..عن الآخر..
الذنب..هو ((القدر))..أو
العادات والتقاليد..!!
::::
::
تضحية كل منهم للآخر..وكأنهم..يبرهنون للآخرين عدم تأثرهم بنطق ومسمى الحكم..!!
يبقى الأمل مع الذكرى..مدفون وسط الأحشاء..ينفطر خوفا"..من القادم...!!
ويبقى..الحزن هو المسيطر على روح الأجساد القابعه تحت وطأة الحال والخوف من القادم..!!!
::::
::
ينزف ...وينزف...بصمت دوم حدوث ضوضاء...
ويكون ((ذلك التسرب ))...تحت سيطرت ((عدم البوح))...!!
هنا..وقد إنفطر الفؤاد.. بإشباع كل أجزاء الجسم...من الجرح المغروس بدون رحمة..!!
أقول بدون رحمة..لأني..لم أتطلع ذلك الجرح...((منه))..!!
فقط..ابتلع..الغصة..بحرقة..وهي تفور في أحشائي..!!
تريد الخروج..؟
إلى أين..إلى اللا أين..!!
فقط..لعل الجرح..يعفيني من..((أزمة تلك الضلوع الملتويه)) على قطعه صغيرة متقلبة الأطوار..ليس لها..مواعيد..فقط..تخفق وتخفق..!!
::::
::
هنا..وبعد..الرحيل..
سوف..أسرق جراحي..من فؤادي..ولا أعلم هل لتلك السرقه ضريبه..!!
لا أخفي عليكم..ليس لدي ما أعطيه ...!!
إن ..تطلبت تلك السرقة ضريبة..باهضة..!!
فقد..أصارحكم..هنا..
((هذا المستخدم بدأ..))
ينزف...!!
::::::
:::
أعلم أن بعد النزيف..هو الموت..؟
ولكن..من هنا يساعديني..!!
ليس هناك احد..!!
فالمساعده هنا..تأتي ضمن حدود الدعاء..فقط..
ولكن..؟
بدأت..تنرفزني تلك ..الكلمات..!
إصرار..عزيمه...همه..الخروج من عنق الزجاجه..!!
أتعلمون..هي كلها كلمات..وليست شيء مادي..او معنوي..للخروج من المأزق..!!
:::::::
::::
كنت..دائما"...أردد..
تتقلب النظريات..ويبقى المبدأ...!!
أما الآن..!!
أريد كل شيء... يتغير..
ولكن..!!
أريد نفسي..فإني خسرت نفسي..من أجل..!!
((لاشيء))..!!
::::::::
:::::
:::
كلما..تذكرت..تلك الشمعه..وهي مشتعلة..تود الإنارة دون إعطائها..شيء..لها..لذاتها..!!
أشفق عليها..!!
فقد..أصبحت ومنذو زمن.. حبيب الشمعه..الأزلي..!!
لحبها..الخير..وإنارة الدروب..!!
ومع ملازمتي لها..!!
بدأت أخسر نفسي وأنا لا أعلم...!!
والآن ..إنتهت..إنارة..الشمعه..
وكنت..أريد إنارة دربي..وانا الملازم لتلك الشمعه..!!
فلم تسعفني بإنارتها...!!
فبدأت..بالتوسل لها تكرارا"...ومرارا"..!!
حتى..أصبح شمع تلك الشمعه..ماء..لا يروي..حتى طفل..متلهف..لروح الحياة..!!
وهي..التي كانت..ومازالت.. تتصف بالنقاء..والطهر..
هي التي... كانت..تتوهج..لظروفها المناخية..إن تغيرت..هي التي..أصبحت..رمز..لحياة السلام..في..كثير من الأشياء ..
((وإن كانت لدي خصوصيه بذلك))
::::
الآن..!!
وبعد ..الصمت..
...بدأت..بتفسير..حلم..!!
الوجود..بلا روح..!!
::::::
:::
حتى إكتساني..شيء..من ملامح الشمعه..وهي ذابله ..لإحساسي بها..
لأصبح..ذو لونان لا ثالث لهما..!!
الأسود..في النظره..
والأشهب..في التخاطب..!!
::::::
:::
وهنا..بدأت..أعزف.. الكمان..
على لحن الوداع..
وكانت..ملازمتي..ومازالت...!!
شيء..من ..الماضي القريب..البعيد...!!
كلمة تصحبها...غصه..!!
((أنا...معك...))
:::::
:::
واليوم..عرفت كيف ..يكون..
الجرح..أرحم..
من الموت..!!
في قالب..الوحده..المظلم..!!..
:::::::
مخرج..!!
نازف..وأعزف لحن الضلع القصير كذا..
نازف..وأنا كلي جروح ..موسمه..لذى..
اشرب..الذكرى عطر..وغصتها..شذى.
اقصر..الخطوة ..مع النظرة..وأردد..وإذا..
مادام..الجرح..باين..ترى المفارق..كذا..!!
كان..هنا..
خيال...ملاذي...!
دمتم لله أقرب..!![/ |