][..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..][ لقد حمل الحياء فاطمة الزهراء رضي الله عنها على أن تقول لأسماء بنت أبي بكر : يا أسماء إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء ؛ أنه يُطرح على المرأة الثوب فيصفها . فقالت أسماء: يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريكِ شيئاً رأيته بأرض الحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً ، فقالت فاطمة رضي الله عنها : ما أحسن هذا وأجمله ، يُعرف به الرجل من المرأة ، فإذا أنا مت فاغسليني أنت وعلي ولا تدخلي علي أحداً . فلما توفيت جاءت عائشة رضي الله عنها تدخل فقالت أسماء : لا تدخلي . فشكت لأبي بكر فقالت : إن هذه الخثعمية تحول بيني وبين ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعلت لها مثل هودج العروس ! فجاء أبو بكر فوقف على الباب وقال : يا أسماء ما حملك على أن منعت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن على ابنته ، وجعلت لها مثل هودج العروس ؟ فقالت : أمرتني أن لا أدخل عليها أحداً وأريتها هذا الذي صنعت وهي حية فأمرتني أن أصنع ذلك لها . فقال أبو بكر : فاصنعي ما أمرتك . ثم انصرف ، وغسلها علي وأسماء رضي الله عنهما . ((سنن البيهقي : 4/34)) •° °• •° •° °• •° سبحان الله أين نحن من هذا الحياء... ما بالُ أغلبِ نسائنا وفتياتنا اليوم... نزعن ثوب الحياء.. تبرجٌ وسفورٌ وزينةٌ مبالغٌ فيها وعباءةٌ تكشفُ اكثر مما تستر وجرأةٌ يتحدينَ بها الرجال •° °• •° •° °• •° •° °• •° •° °••° والله إن زينة المرأة في حشمتها وعفافها وحياؤها •° °• •° •° °• •° •° °• •° •° °• •° ´)(`...اللهم حبب إلينا خلق الحياء وزيِّنه في قلوب نسائنا وفتياتنا واعصم شبابنا من الفتنة...´)(` •° °• •° •° °• •° •° °• •° •° °• •° [/QUOTE]