[جليس الشاطئ]

.


جيئتك وعيوني كـ مياء شلال بعيد

ينجرف الى مجارف الاوديه

روئياك اشعل في فؤادي مصابيح ,, كادت أن تشتعل من نوره المضيئ

كم ليوم أفكر فيك

وكم لوقت تعافت شهيتي عن رحيلك

فتلك الليالي لاتغني ولاتسمن من جوع

للحظة رحيلك وكأن قلبي ارتحل معكِ

جسد يمضي ويدنى ويسوق أقدامه بلا شعوريه

تنادت العصافير في يوم سهرت حتى سطوع شمسه

ذهبت لكل مكان كنا فيه نقضي أسعد الأيام وأجملها

لم أكن غافلا عن مكان لم نخطو إليه ولو دقيقه


ها أنا وها أنت يا من تعتلي صروح قلبي

أقلبت وزمن الطفولة يروي عالمنا الماضي

وكأنني أعرف ما قد تقوله

نعم كلام يداوي من ورود الربيع ترابه

ويعني للقاء المعانق للشوق ذكرى خالده

تمحو ماكنا لم نعرفه

وترسخ ما كنا نعرفه

اهلا بعودتك

إليك قلبي إن شكوت جدالهم

لقياك ولا عين تحارب سهرها
لقياك ولا عين تحارب سهرها
لقياك ولا عين تحارب سهرها


...

.