عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-08-2007, 09:56 AM
%الغلا% %الغلا% غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 41
معدل تقييم المستوى: 0
%الغلا% is on a distinguished road
سبعه يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله

اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( سبعه يظلهم الله في ظله يوم لاظل الا ظله : امام عادل , وشاب نشأ في عبادة الله , ورجل قلبه معلق بالمساجد , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , ورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال : اني اخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)) متفق عليه .

في يوم القيامه يبلغ الناس من التعب والجهد مبلغا عظيما , وتدنو الشمس منهم مقدار ميل فيبلغون من الضنك والضيق مالا يعلمه الا الله وفي هذا الموقف يكون هناك اناس في ظل عرش الرحمن في راحه وامان , ومنهم هؤلاء السبعه المذكورون في الحديث , ويجمعهم وصف الخوف من الله واخلاص العمل لله مع شدة الداعي الى ضدهما . ذكرهم رسول الله عليه الصلاة
والسلام ترغيبا في اعمالهم وحثا لنا عليها

يظلهم الله في ظله: المراد به ظل العرش.
يوم لا ظل الا ظله: المراد يوم القيامه.
إمام عدل: كل من وكل اليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاه والقضاة والوزراء وغيرهم.والعدل ضد الجور والعادل من حكم بالحق.
شاب نشأفي عبادة الله : خص الشاب بالذكر، لأنه مظنة غلبة الهوى والشهوة والطيش فكانت ملازمته للعبادة مع وجود الصوارف أرفع درجه من ملازمته غيره لها.
اجتمعا عليه: على الحب في الله ، وتفرقا عليه كذلك ،والمراد ان الذي جمع بينهما المحبه في الله ، ولم يقطعها عارض دنيوي ، سواء اجتمعا حقيقه ام لا ،فالرابط بينهما المحبه في الله حتى الموت.
ـ رجل دعته امرأه ذات منصب وجمال: دعته: ،طلبته، ومنصب المراد به : الاصل والشرف والمكانه ويدخل فيها الحسب، والمراد انها دعته إلى الفاحشه.
ـ رجل تصدق بصدقه: الصدقه : مايخرجه الانسان من ماله على الوجه القربه ، سواء كان فرضا كالزكاه المفروضه ،او تطوعا ثم غلب استعمال الصدقه على صدقة التطوع.
ـ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه: المراد بذلك المبالغه في إخفاء الصدقه بحيث ان شماله مع قربها من يمينه لو تصور انها تعلم لما علمت مافعلت اليمين ؛ لشدة الإخفاء.
ـ خاليا: من الخلو ، بحيث لا يكون عنده احد ، وإنما خص بالذكر لأنه في هذه الحاله ابعد عن الرياء.
ـ ففاضت عيناه : من الدموع ، خشية لله عز وجل.


منقوووول

رد مع اقتباس