مانراه من مطالبات زادة عن حدها للمرأه بالتمثيل السياسي في الخليج عامه وفي الكويت خاصه انما هو اعتراف بنجاح المخططات التغريبيه التي اجتاحت المنطقه وكل مانراه من هرج وتنادي بانصاف المرأه المظلومه المهضوم حقها السياسي ومايصاحبه من مناظر لشباب يختلطون بالنساء بالشوارع بحجه تحقيق العدل والمساواه واقامه المهرجانات الخطابيه للنساء في الانتخابات المرشحات وما يكون معه من صياح وتقليل من احترام المنافس وسب وغيره مما يتنافى مع ابسط قواعد السياسه والحياه البرلمانيه...
واستمرت حمله (العقوق)للمرأه في الكويت رغم كل ما اكتسبته من اقرار بالترشيح والتصويت حتى وصل الامر بالمطالبه بتطبيق نظام (الكوتا)اي فرض النساء وتعيينهم بلا انتخاب بالمجالس وغيره وهذا ان تم ستكون المصيبه اكبر فكيف لمرأه ان تكون في منصب التشريع وسن القوانين وتسيير البلاد والعباد ان طبيعه المرأه بعيده كل البعد عن السياسه وارجوا الا يفكر احدكم فيقول مابال الدول الاوربيه وغيرها تقدوهم النساء وهم من الدول المتقدمه ذلك لانهم متساوون رجالهم كالنساء ونسائهم كالرجال ولانريد لهذه الدره المصونه وهذه الزهره المتفتحه التي تنشر الروائح الزكيه وتطرب الاذن بنغمات صوتها الشجي وتفرح العين بطلتها البهيه وتعيد للقلب الخافت نبضاته لانريد لها ان تتحول الى نشاز ويتحول صوتها الى نعيق وتصبح كالغول لشراستها كما نرى تلكم النساء الاتي يعتقدن انهن سياسيات ويخرجون لنا بين الحين والاخر بالصحف ويتكمون بما لا يعرفون حتى اني اضحك على معظم تصريحاتهن لانها تفتقد لادنى متطلبات التفكر والمقال حتى مواضعيهن لاتعدوا ان تكون عن امور بديهيه يعلمها الجميع...
فأتمنى ان لانزيد الطين بله وان تتكتفي الحكومه (بالعقوق)التي اعطتها للنساء حتى (لاتخرب الديره اكثر ماهي خاربه)..
تحياتي لكم...