بسم الله الرحمن الرحيم
المقاومة العراقية مقاومة وطنية مخلصة تهدف إلى إنهاء الاحتلال واستقرار البلاد ولها مشروعها السياسي المعلن كما هو معروف.
والمقاومة بريئة مما يحاول المحتلون إلصاقه بالمقاومة من قتل للأطفال والنساء والمدنيين .
كما إن المقاومة تتسع بشريا وجغرافيا والدليل أصابتها لمعسكرات الاحتلال بخسائر فادحة.
ومن جانبه أكد الدكتور مثنى الحارث الضاري-وهو باحث عراقي في الشؤون السياسية ونجل الشيخ حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين بالعراق-أن المقاومة تشمل كل مكونات الشعب العراقي (مسيحيين/عرب/تركمان...)وكانت المقاومة تضم 29فصيلا وألان تضم 40 فصيلاوالمقاومة في مجملها إسلامية وعراقية ولايوجد عرب في المقاومة سوى 2% وأضاف مثنى إن حجم العمليات كبير جدا وقد انتشرت العمليات في كل البلاد وخاصة في الشمال لكن الإعلام لايركز إلا على بعض العمليات التي تقوم بها مجموعات سلفية وهي لا تمثل حتى النصف في المائة .
وأشار مثنى إن هناك هدفا مشتركا لجميع الفصائل وهو تحرير العراق ولكن هناك هدفا اسمي لبعضها وهو أقامة دولة إسلامية وضرب المحتلين .
وأوضح مثنى ألي إن هناك عمليات تشويه للمقاومة من جانب الإعلام فهو لاينشر الحقيقة كاملة فالحديث عن قتل مدنيين عراقيين من خلال المقاومة ليس فيه شئ من الصحة فما يحدث إن المقاومة تستهدف قافلة أمريكية ثم يأتي بعدها الأمريكيون ليطوقوا المكان عن طريق إطلاق النار بشكل دائري حول المكان فيصيب الأطفال والمدنيين فيقتلوا الأطفال عن طريق الاحتلال وليس عن طريق المقاومة.
وتطرق المثنى إلى المشروع السياسي فقال ليس مطلوبا مشروع سياسي في الفترة الحالية من المقاومة ومع ذلك صدر ميثاق للتعريف بالمقاومة الوطنية الإسلامية ولم يلتفت أحد إلى ذلك.
وبعد فمما أوضحه الدكتور :مثنى الضاري
أعتقد من وجهة نظري أن الهدف السامي للمقاومة العراقية واضح وضوح العين ومن ينظر للتاريخ المعاصر يستشهد على كثير من المقاومات الإسلامية التي اختتمت بتحرير البلاد ولا أدل على ذلك من الشيخ المحارب عبد القادر الجزائري الذي قاوم الاحتلال الفرنسي في مراكش والمغرب العربي والشيخ الشهيد عمر المختار الذي تحدى القوات الايطالية ومن هذا المنظور تعتبر المقاومة العراقية مقاومة مشروعة لإخراج المحتلين الذين دخلوا البلاد المسلمة عنوة وبدون أذن لذلك فنحن العرب جميعا مع الشعب العراقي في مواجهة العدو المشترك لنا فالمسلمون كالجسد الواحد أذا أشتكى منة عضو تداعي لة سائر الجسد بالسهر والحمى
في الختام أتمنى إن يكون اللقاء أعجبكم-منقول