كان الشيخ محمد بن داوود(دغيليس) بن عجيم آل مطارد يبحث عن ناقة له اسمها الرحية وبينما هو يبحث عنها قابل شخص بخيل لايكرم الضيف وكان الشيخ يتوقع أن يكرمه هذا الشخص إلا أن ذالك الشخص قال للشيخ محمد اذهب إلى فلان بن فلان عند ذاك البيت, المهم أن الشيخ محمد اتجه إلى ذالك الشخص وفي الطريق قابلته امرأة جميلة كانت طامح من زوجها و أرادت أن تجعل الشيخ محمد يتقدم لخطبتها لكنه تعفف منها وتركها لأنها ما زالت في تحت عصمة زوجها ولم يطلقها بعد, وعندما وصل الشيخ محمد إلى ذالك الرجل قام بإكرامه وبعد العشاء قال الشيخ محمد هذه القصيدة:
يــا والله اللــي بديـت اليــوم وأغنـــي = وأعوي عوى الذيب لما ذب مرقابه
والذيـب في صيدته ما هــو بمتهنـــي = يخب يبغى البرز من ذل يعـــدى به
علـى سقــام قـنـيــف راعــده حــنــي = لــي ود حد يرتفــــع قــدام يدرى به
فيــاراكب اللي سنامـه مــارق منـــي = منفـــج الزغـــن والذرعــــان خبابـه
وشــداده العـاج مصنـوع على فنـــي = ومريــح راعيــه من زيــن هذرابــه
هـا كــب لنـــذال لمــا جيــت متعنــي = لا جاك مختف لريــاء خيب طلابـه
جعله فداء اللي يحب النجـــر لا حني = ما هـــو يكتـه لمـا اســواه ضرابـــه
عزالله ان في القلب طـــاروق تمحني = كنه بكــار البحـــر لا ســارت جلابه
و عزالله ان في القلب طاروق تمحني = ويدكنــي دك جــــو فيـــــه لعابـــــه
لي ريت طرق الهواء لا عـاد تعذلني = لي ريت خاطـي طمـــوح قلب ثيابه
قلبـــي مـع نـاقلــة لريـــاح متـعنــــي = وابو عيـون دقيق الكحـــل يمـــلأ به
عافاش يا رجــــل بالسيــرة تقـربنــي = قــدام يأتــي الرحيــــة قـــوم نهابـــه
بغيتهـــــا تتبــع الحــيران تفــرحنــي = لي زاف نبت الربيع وسالت شعابـــه
وسلامتكم