[مهرة النسيان]

صباح الخير..

موضوعي لليوم قرأته في مجله فواصل من فترة ..

وهو للكاتب فيصل العتيبي .. قرأته وتعجبت منه .. ولكن بعد فترة

اخبرتني احدى الصديقات ان هناك من طرح الموضوع في المنتديات

للنقاش واصبحت هناك حمله من النساء على الكاتب ..

فأحببت ان اطرحه انا ايضا هنا .. لنتناقش سويا في مجالسنا ..

المقاله تقول ""

اثناء دراستي في الولايات المتحدة الأمريكيه وتحديداً في مبنى
الجامعه ..كانت هناك فتاة تقضي معظم أوقاتها خلف أجهزة الكمبيوتر ..
وكان حضورها باكراً مع افتتاح معمل الكمبيوتر ..حتى اغلاق المعمل العاشره مساءً .. خروجها كان فقط للذهاب الى محاضراتها ثم عودتها من جديد الى المعمل .. وكان في اعتقادي الشخصي انها من الطالبات المجتهدات ..ولكن المفاجأه عند استخدامي لأحد الأجهزه التي كانت امامي ..
تفاجأت ان معظم ما تفعله هو الدردشه سواء في غرف الدردشه او الماسنجر .. لدرجة ان شاشة جهازها لا يوجد بها غير غرف محادثات.. والغريبه ان " لستة" الماسنجرات مليئه بالأصدقاء .. من ياهو ماسنجر, المسن ماسنجر,امريكا اون لاين, والاي سي كيو , وبحكم سرعتها وخفة حركتها فهي تنتقل من غرفه الى غرفه بسرعه عجيبه ..
وكنت استغرب كيف لها بإدارة الحوارات باختلاف الأشخاص الذين تحادثهم ..!!
كنت اتساءل عندما يسألها أي شخص ممن تدردش معهم عن مواصفاتها.. ماذا ستكون الأجابه ؟ بديهياً ستكون اجابتها انها شقراء وبعيون زرقاويه ..والحقيقه هي كذلك ولكن الشعر الأشقر ليس الا كما " كومة قش" وتلبس نظارات كالتي يلبسها فهد الحيان في طاش ما طاش ..
ولا توجد بها أي صفه من صفات الجمال ..

مما ذكرت سابقاً استدل على ان بعض الشباب سواء في المنتديات او غرف الدردشه يعتقدون بأن التي تجلس خلف جهازها انها جميله ..وهم يصدرون احكامهم عن طريق كتابة الفتاة او تنسيقها لمواضيعها ..


ولكن في الحقيقه ان معظم الفتيات يعتبرن " عاديات " لأن نسبة الجمال لديهن قليله جداً ..

وأن الجمال لا يكون بطريقة الحديث أو التنسيق لأنه
ربما من تتحدث او تكتب قد تكون "دبه" او "شينة "وهذا هو السائد والمعروف في مجتمعاتنا العربيه .! ""


المطلوب منكم اخواني الاعضاء طرح وجهه نظركم حول هذا الموضوع

اخيرا .. ساخبركم بوجهه نظري لاحقا ..