عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2006, 09:06 PM
العجمي العراقي العجمي العراقي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 167
معدل تقييم المستوى: 20
العجمي العراقي is on a distinguished road
ظحا يا مو نديال المانيا 2006

وصل قطار المونديال الألماني لمحطته الأخيرة يوم الاحد التاسع من تموز 2006ومنذ انطلاق منافسات هذا المونديال توالت أحداثه بسرعة كبيرة مخلفة وراءها العديد من الضحايا ليس فقط بين اللاعبين وإنما أيضاً بين المدربين والحكام وحتى الجماهير
..
ويأتي في مقدمة هؤلاء الضحايا الحكم الدولي المصري عصام عبدالفتاح الذي تم استبعاده من البطولة وتحويله للتحقيق فيما نسب إليه من تصريحات اتهم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالعنصرية بعد تجاهل الاتحاد الدولي له عقب مباراة اليابان واستراليا التي أدارها عبدالفتاح واحتسب فيها هدفاً مشكوكاً في صحته لصالح اليابانيين .. وأشار عبدالفتاح إلى أنه في حالة إدانته في هذا التحقيق فإن قرار الاعتزال سيكون هو الحل .

كذلك قرر الحكم الإنجليزي الشهير جراهام بول اعتزال التحكيم الدولي بعد أخطائه الشهيرة في لقاء استراليا وكرواتيا وقال بول إنه فكر في التوقف التام عن التحكيم الدولي بسبب ارتكابه عدة أخطاء في هذا اللقاء، وقرر الاكتفاء بتحكيم مباريات الدوري الإنجليزي وكانت قرارات جراهام بول قد أدت إلى خروج المنتخب الكرواتي من البطولة بعد احتسابه ركلة جزاء غير صحيحة وهدف تسلل للمنتخب الاسترالي.
وعلى مستوى اللاعبين أدى إخفاق عدد كبير من المنتخبات إلى اعتزال نجومها اللعب وفي مقدمة هؤلاء النجوم التونسي حاتم الطرابلسي بعد المشاركة التونسية المخيبة للآمال في البطولة وخروج نسور قرطاج من الدور الأول، وجاء قرار اعتزال الطرابلسي على المستوى الدولي فقط، وذلك بالرغم من أن عمره لم يتجاوز 29 عاماً، كما أعلن اللاعب السعودي سامي الجابر اعتزاله اللعب الدولي هو الآخر بعد خروج المنتخب السعودي من الدور الأول.
وعقب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها المنتخب الصربي أمام الأرجنتين بستة أهداف قرر النجم الصربي سافو ميلوسيفيتش(32 عاماً) الاعتزال الدولي، كما قرر النجم الياباني هيرتيوش ناكاتا الاعتزال الدولي هو الآخر بعد إخفاق اليابان في التأهل للدور الثاني ويعد ناكاتا البالغ من العمر 29 عاماً أحد نجوم الفريق الياباني وكان يوصف دائماً بأنه «النسخة الآسيوية» من الإنجليزي ديفيد بيكهام وقد شارك اللاعب مع اليابان في ثلاث بطولات كأس عالم وخاض 77 مباراة دولية.

وبعد 10 سنوات من اللعب مع المنتخب البرازيلي خاض خلالها 128 مباراة قرر النجم البرازيلي روبرتو كارلوس البالغ من العمر 33 عاماً اعتزال اللعب الدولي، وقال عقب خروج فريقه أمام فرنسا في دور الثمانية أن حكايته مع المنتخب انتهت وأنه يرغب في أن يفتح الباب أمام دماء جديدة.


من جانبه، فضل النجم بيكهام التخلي عن شارة كابتن الفريق بعد إخفاقه في قيادة الإنجليز للفوز بلقب البطولة.
وعلى مستوى المدربين توالت قرارات الإقالة والاستقالة من مناصبهم عقب خروج فرقهم من البطولة، وفي مقدمة هؤلاء الصربي إيليابيتسكوفيتش مدرب منتخب صربيا والأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب الأرجنتين والفرنسي هنري ميشيل مدرب كوت ديفوار والبولندي بافيل ياناس المدير الفني لمنتخب بولندا والكوستاريكي الكسندر جيمارايس الذي تعرض لتهديدات بالقتل عقب خروج الفريق من البطولة.



وفي إيران، وبدلاً من أن يتم إقالة مدرب الفريق ايفانكوفيتش قامت الحكومة بإقالة رئيس اتحاد الكرة محمد دادكان، الأمر الذي استدعى تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم طالباً تفسيراً حول هذه الواقعة.
كما وقع العديد من اللاعبين ضحية للإصابات وتم استبعادهم من البطولة وفي مقدمة هؤلاء اللاعب التشيكي يان كولر الذي تعرض للإصابة في مباراة فريقه أمام أمريكا والسعودي محمد العنبر الذي تعرض لإصابة أثناء تدريبات الفريق وخوستو فيار حارس مرمى باراجواي الذي أصيب بعد مرور سبع دقائق من مباراة فريقه أمام إنجلترا، والمدافع الصربي نيمانيافيدنيتش الذي أصيب في الركبة في أحد تدريبات الفريق، كما طالت الإصابات النجم الإنجليزي مايكل أوين الذي ودع البطولة مع نهاية الدور الأول.

ولم تقتصر الضحايا علي هؤلاء فقط، بل امتدت لتنال من الجماهير، ففي فرنسا قتلت الشرطة الفرنسية رجلاً فرنسياً عقب قيامه بإطلاق النار علي اثنين من المشجعين البرتغاليين أثناء احتفالهما بمدينة نيس الفرنسية بفوز البرتغال على إنجلترا
.

وفي بنجلاديش توفي رجل أعمال بنغالي متأثراً بصدمة وارتفاع في ضغط الدم بعدما شاهد منتخب الأرجنتين الذي يشجعه بجنون وهو يخسر أمام ألمانيا بركلات الترجيح، وفي الصين تعرض مشجع صيني للطعن بمطواة عقب معانقته لامرأة احتفالاً بتسجيل سويسرا الهدف في مرمى كوريا الجنوبية.
وسجلت محاضر الشرطة الألمانية إحدى حالات الفرح القاتل عندما قفزت إحدى مشجعات الفريق الألماني من شرفة منزلها في الطابق الثالث للاحتفال مع الجماهير والمارة في الشارع عقب فوز ألمانيا على الأرجنتين وتعرضت المشجعة لكسور عديدة ووصف الأطباء حالتها بالخطيرة.

وفي الإكوادور انتحر مشجع بعد خسارته رهاناً قيمته 500 دولار راهن بها على خسارة فريقه أمام بولندا إلا أن الإكوادور حققت فوزاً مفاجئاً على بولندا بهدفين نظيفين .. وكانت الصين صاحبة النصيب الأكبر من الضحايا رغم أنها لم تتأهل للمونديال فقد تسببت مباريات البطولة في موت خمسة مواطنين بسبب الانفعال مع المباريات، وقد تزايد عدد المرضى في مركز علاج الأمراض العصبية ببكين ليسجل ارتفاعاً بنسبة 20% منذ انطلاق البطولة.
الصورة لحكام الموندياال

 

التوقيع

 

العجمي العراقي
mam799@hotmail.com
 
 
رد مع اقتباس