وزير الداخلية واعادة الهيبة
> كلمة الحق عزيزة ولابد ان يصدح بها من اراد الاصلاح في هذا البلد فالمتأمل
> والناظر بعين الانصاف الى وزارة الداخلية هذه الوزارة التي تتحمل الكثير مسؤوليات
> كبيرة والمهام العظيمة لحفظ أمن البلاد داخليا من جميع مايشوب امننا وحمايه نسيجنا الوطني من أي أساءه او تطاول.
ويجب على جميع
> القياديين العملين بالداخليه أن يستشعروا هذه المسؤوليه والتكليفات الكبيره
ا فيعملوا من كل حواسهم لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه ان يعبث
> بالوطن أو بأمن المواطن فيكونوا كالدرع الواقي والحامي
ولقد اثلج صدورنا وقوى عزائمنا الخطوات الاصلاحية الجبارة التي قام بها
> الوزير الشجاع الشيخ جابر الخالد الصباح منذ ان تولى منصبه الحالي فنسأل الله
> له التوفيق والسداد والثبات على مواقفه الصلبة التي تعكس لنا حبه وتفانيه من
> اجل بلدنا الغالي ولقد ضرب اروع الامثلة للقيادييين في وزارته وخارجها وحتى
> ادلل على كلامي ولأقويه سوف استعرض بعض الجهود التي ترجمت اقوال الوزير الى
> افعال مشاهدة ومحسوسة لكل من كان منصفا ويحب الحق والعدل
>
> اولا:تحريك المياه الراكدة في موضوع التجنيس والحرص على استحواذ هذه الازمة
> التي توارثها جيل بعد جيل بخطوات تحسب لصالح الوزير ونحن نتطلع الى اغلاقه
> كليا بأذن الله.
>
> ثانيا:طريقة تعامله مع الذين ابنوا المجرم عماد مغنية والضرب بيد من حديد وعدم
> التراخي في هذا الامر الذي كاد يشق البلاد لولا تدخل الوزير والحكماء في هذا
> البلد المعطاء وتحويلهم للقضاء ليقول كلمته الفصل ليغلق الباب ويعرف من وراءه
> وماهي دوافع اصحابها.
> وهنا نشكر وقفة ابونواف التي جعلته كالجبل في وجه العديد من العواصف التافهه
> والفقاعات السياسية التي هي من اخراج عبدالصمد ولاري والمفترض منهما الحرص على
> الامن لا ان يكونوا سببا للقلاقل واثارة الفتن.
>
> ثالثا:تفعيل قانون منع الملصقات والاعلام وصور القادة من خارج الكويت والسماح
> فقط بتعليق ورفع علم الكويت والاسرة الحاكمة .
> وهذا من اقوى القوانين التي تطفأ نار التعصب والولاءات لخارج البلد.
>
> رابعا:سياسته الحكيمة في مبدأ الثواب للمجتهد والعقاب للمخطأ مهما كان منصبه
> وارتفع شأنه
>
> ورأينا اهتمامه الشديد في تكريم المجتهدين بنفسه وهذا يرجع الهيبة ويحييها في
> نفوس الافراد في الوزارة .
>
> خامسا:ضبطه للاحتفالات في الايام الوطنية ونشره للقوات في كل مكان فاستتب الامن
> بفضل الله ثم بحرصه ومتابعته الحثيثة.
سادسا: متابه وزاره الداخليه وتعاملها مع البلاغات الكاذبه والتهديدات الفارغه لبعض الجهلاء حول القنابل الوهميه
التي بدئت توضع عتد الأماكن الحيويه في البلد وهنا نقول الشده والحزم مطلوبان لمعرفة من يقف خلف هذه البلاغات الأرهابيه وكلنا ثقه بالوزاره ورجالها
> وبعد هذه الجولة في القليل من انجازات هذا الطود الشامخ يجب علينا جميعا ان نقف
> معه ونشجعه ونثني على جهوده التي لاتحصر وايضا نستمر في توجيه النصح له على
> الدوام حتى يدوم علينا الامن والامان
> اللهم آمنا في اوطاننا واحفظنا بحفظك .
>