عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-03-2010, 02:37 AM
الصورة الرمزية حراير
حراير حراير غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: فـي سـحـآبـهـ ..} عـلـى مـتـن آلـتـمـنـي
المشاركات: 269
معدل تقييم المستوى: 16
حراير is on a distinguished road
:0015: } ,, أطفال كلنا يا يمه أطفال لكن بالحياه شتان ,, {

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مسائكم | صباحكم رضا و سعاده
,
,
,


اطفال حملتهم ظروفهم على الشقاء

فَقرُهُم أَجبَرَهُم عَلَى نِسَيَآنِ الطُفُولَة بَل هُوَ دَفَنَ مَعَآلِمَهآ



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


لبَسَهُم الرَّثِّ إِن وَجَدُوه

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



وَجَعَلَهُم يَأكُلُوآ الفُتَآت لِيبقُوآ عَلَى قَيدِ الحَيَآه
سَرَقَ بَسَمَآتُهُم وَزَرَع عَوَضاً عَنهَآ مَعَآلِمَ البُؤسِ والشَّقَآء
مَعَآلِمَ الكَد والإِرهَآق
فَبدلاً مِن نُعُومَة أَيدِيهم كَآنَت الخُشُونَة
وَبدلاً مِن أَلعَآبِهِم التِي مَآعَرَفُوهَآ كَآنَت آلآتُ عَمَلِهِم



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



سَرَآئِرُهم إمَّآ الشَّوَآرِع وَإِمَآ بُيُوتُهم الخَآلِيَة وَبالنِّهَآيَة هِيَ الأَرضْ
والخَوفُ مِنَ المَجهُول القَآتِل والغَدِ القَآدِم يُبكِيهُم
أَطفَآلٌ بِ الإسم فَقَط سَرَقَ الفَقرُ بَرَآءَتَهُم
فَكَآنُوآ كِبَآر فِي عُمرِ الطُّفُولَة بِمُجَآبَهَتِم الشَّقَآء



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



وَأَطفَآل سُرِقَت طُفُولَتُهُم
لَكِن هَذِه المَرَّة لَم يَكُن الفَقر بَل كَآن المُحتَل
يَنَآمُونَ عَلَى الأَنقَآض وَقَد يَنَآمُونَ تَحتَهآ لِ الأَبَد
أَحلآمُهُم الحُرِيَّة والنَّومُ بِأَمَآن واللَّعِب كَبَآقِي الأَطفَآل



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



لُعبَتُهُم كَآنَت وَمَآزَآلَت الحَجَر الذِي عَرَفُوهُ مُنذُ الوِلآدَة
يَلعَبُوهَآ مَعَ المُحتَل الذِي يُجَآبِهُهُم بِ الرَّشَآشَآت وَالمَدَآفِع



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



الخَوفُ اِنتُزِع مِن قُلُوبِهِم كَمَآ بَرَآءَتُهم
وَإِن بَكُوآ بَكُوآ عَلَى مَرَآرَةِ لُعبَتِهِم



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



الطِّفلُ مِنهُم كَآنَ بِأَلفِ رَجُل وَمَآزَآل
قَد يَأكُل القَلِيل وَقَد لآ يَأكُل فَلآ وَقتَ لَدَيه فَلُعبَتُه لآ تَمنَحُهُ الاِستِرَآحآت
وَإِن أَكَل فَمَآ أَكَلَه إمَّآ مُلَوَّث بِالإشعَآعَآتِ المُسَرطِنَة والمُمِيتَ
أَوقَبلَ اَن يُكمِلُه تَسلُبُ رُوحَهُ رَشَّآشَآت العَدُو
هُم بِاِختِصَآر كَآنوآ أَبطَآل فِي عُمر الطُّفُولَة



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



وَأَطفَآلٌ اليُتمُ سَلبَ طُفُولَتَهُم وَقَتَلَ بَسَمَآتِهم
فَقَدُوآ الحُضنَ الحَنُون وَالقَلب العَطُوف
مِنهُم مَن فَقَدُوه أَمَآم عُيُونِهِم



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



وَمِنهُم مَن لَم يَجِدهُ حَولَه
بَل وَجَدَهُ فِي حُفرَةٍ مِن تُرَآب فَبَكَت طُفُولَتُه
حَدَّ الأَلم وَحدَّ المَرَآرَة



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



فَقَدُوآ الأب والأم والأخ والأخت والقَرِيب
وَمِنهُم مَن قَسَى أَقَآرِبَهُم وَظَلَمُوآ فَتَركُوهم
وَمَآكَآنَ لَهُم مِن مَلجَأ سِوَى دُور الأَيتَآم



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



وَمِنهُم مَن عَذَّبَّهُ هَذَآ القَرِيب
وَاِستَكَآنَ بِضَعفِه فَسَحَقَ طُفُولَته
وَاِنهَآل بالضَّربِ عَلَى جَسَدِه الرَّقِيق
وَذَنبُه كَآنَ اليُتم
لَم يَجِد يَداً عَطُوفَة تَحِنُّ عَلَيه سِوَى يَدُ مَن يُعَآنِي مَعَه
لَم يَجِد حُضناً يَملَؤُهُ الدِّفء والأمآن والحنَآن
فَكَآنَ المَجهُول بِاِنتِظَآرِه
بَل سِلسِلَة العَذَآبِ المُستمِر والأَحلآم الوَردِيَّة
بِعَودَةِ وَآلِدَيه أَو أَحَدُهُمَآ
كَآنُوآ بِتَحمُّلِهِم كِبَآر فِي عُمرِ الطُّفُولَة



مِنهُم مَن وَجَد الحَنَآن وَجَد الأُم
وَجَد الأب والأمَآن
نآمَ عَلى فِرَآشِ نَآعِم أَو بِحضنِ أُمِّه



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



لَعِب بِلُعبَتِه وَعَآشَ الطُّفُولَة
اِبتَسَم وَقَد يَبكِي لَكِن لَحظَآت وَيَعُود وَيَبتَسِم
وَتَبتَسِمُ لَهُ الحَيَآهْ



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



أَكَل مِن أَرقَى الأنوآع حَتَّى الشَّبَع
لَم يَجُع يَوماً ولَم يَأكُل فُتَآتاً
لَبِسَ الجَدِيد وَالنَّظِيف
مَآحَمَل هماً وَكَآنَ يَتَّسِمُ مَظهَرُهُ بِالطُّفُولَة
كَآنَ بِاختِصَآر طِفلاً مُدَلَّلاً وَعَآشَ البَرَآءَة والطُّفُولَة
كَآن طِفلاً حَقِيقيَّ الملآمِح



بـ النِّهَآيَة
[ لكِل طِفل يَآيُمَّه قِصَّة حَيَآهْ تِختِلف وَيِبقَى اِسمَه طِفِل ]





مــمــآ رآق لــي

آســتودعــتــكــم آاللــه

 

التوقيع

 

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


يناظرني , وله طلٌه .؟
.......... تشيل النآس من بالي .!

؛

حلاتٍ مالهـا ملٌـه .؟
.......... نعومَه مالها والـي .!




 
 
رد مع اقتباس